صانع الميداليات المثقف يجيد ثلاث لغات.. "ملقتش شغل فاخترعت شغل"

مصطفى وهو يصنع الميداليات
مصطفى وهو يصنع الميداليات
كتبت سمر عبدالله
دخل الجامعة وفور انتهائه من عامه الرابع بكلية الحقوق أتخذ المسار الطبيعى للعمل، فأخذ يبحث هنا وهناك عن فرصة عمل تناسب مجاله، لكن ما وجده مصطفى فى مجاله هو التدريب عند محامِ مقابل القليل من الأموال التى لم تكفِ قوت يومه لمدة أسبوع واحد فى الشهر، فقرر أن يتعلم مهنة يمكنه من خلالها أن يعيش بشكل بسيط.
بدأت الفكرة تأتى إلى عقله عندما وجد مجموعة من الميداليات على الأرصفة يبيعها الأطفال فى الإشارات المرورية بالشوارع، فقرر من هنا أن يصنعها ولا يكتفى ببيعها فقط، مستغلاً إدراكه الجيد باللغتين العربية والإنجليزية، وقرائته الكثيرة فى اللغة الهيروغليفية.
لم تكن الميداليات الخشبية البسيطة هى خيار مصطفى لكسب قوت يومه، بل اختار أن يجعل ميدالياته قيمة إلى حد كبير وأفضل من مثيلاتها، فاختار أن يصنعها من النحاس والفضة وبعد ذلك يُطليها بالفضة أو بالذهب حسب رغبة بعض الزبائن، فالبعض يفضلها فضية والبعض يفضلها بماء الذهب، وبالطبع يرتفع سعرها عن الميداليات الأخرى باهظة الثمن.
وفور صناعة مصطفى لعدد من الميداليات المطلية بالفضة وماء الذهب استطاع مصطفى أن يجعل توزيعه منتشرًا، ليس فقط على الأفراد، لكن تسارع التجار عليه ليأخذون منه كميات كبيرة بعد أن حققت رواجًا تجاريًا كبيرًا، رغم أن صناعتها تتم أمام محل على خشبة صغيرة وكرسى فقط.

ويقول مصطفى الذى يبلغ من العمر 30 عامًا "باخد قطعة النحاس أو الفضة مرسوم عليها الإسم من الخطاط اللى بتعامل معاه وبعدها ببدأ أفرغه بطريقة معينة وأبدأ عملية الطلاء بالفضة أو ماء الذهب على حسب رغبة التاجر وبعدها بنضفها بأدوات كيميائية معينة واعبيها فى كياس".

ويصف مصطفى حاله أنه سعيد بما أنجزه وحققه، فعندما فكر فى صناعة الميداليات كان ينزل للشارع كى يبيعها، لكنه الآن لا يحتاج أن ينزل إلى الشارع فمن يريدها يأتى له، فضلاً عن تعامله مع العديد من التجار، وبفخر شديد يقول مصطفى "أنا بعرف أنجليزى وعربى وبعمل أسماء الناس بالهيروغليفى كمان وبحس بفرحة وانا بعملها عشان الميداليات وش الخير عليا".
1 (1)
مصطفى أثناء عمله الميداليات


1 (2)
اسم مصطفى بشكل نحاسى


1 (3)
الأسماء قبل تفريغها


1 (4)
كلمة "أمى الغالية"


1 (5)
كلمة "رمضان"


6
مصطفى وهو منهمك فى صناعة الميدالية


7
أدوات مصطفى البسيطة التى يصنع منها ميداليات







الموضوعات المتعلقة:


لاعبو القوات المسلحة يحصدون 17 ميدالية فى بطولة أفريقيا للمصارعة


خواتم الفضة لأناقة وبريق يديكِ فى العيد


بالصور.. "سبحة زمان.. لولى ومرجان".. 33 حبة حسنات


Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

أحمد ياسين يقترب من بتروجت بعد انتهاء إعارته لغزل المحلة

خلال ساعات.. نظر محاكمة 46 متهما بقضية "خلية العجوزة الثانية

غادة عبد الرازق تكشف عن تعرضها للإصابة وتجلس على كرسى متحرك

إخماد حريق في هيش ومخلفات بكورنيش النيل بحلوان دون إصابات

السيطرة على حريق مصنع منظفات وكيماويات مدينة بدر وبدء عمليات التبريد


المونوريل يستعد لاستقبال الركاب.. جولة بمحطة المشير بعد تركيب بوابات التذاكر وتشطيب الرصيف.. أبواب زجاجية لحماية المواطنين واهتمام كبير بذوي الهمم وكبار السن.. نسب التشطيب تصل لـ100% والتشغيل تجريبي بدون ركاب

المقاولون العرب ينعى يوسف نبيه حارس ناشئى ذئاب الجبل بطنطا

شيماء منصور تكتب: في محراب الملك لير.. حين يتجدد سحر الفخراني على خشبة المسرح

مصادر طبية فلسطينية: 58 شهيدا جراء غارات الاحتلال على قطاع غزة منذ فجر اليوم

ماكينات حفر الخط الرابع للمترو لا تتوقف.. طاقم مصرى يصل الليل بالنهار لإنجاز المشروع.. المكينة تحفر 22 مترا يوميا والنفق حلقات خرسانية يتم تركيبها وتصنيعها محليا.. وهذه طرق تأمين العمال تحت الأعماق.. صور وفيديو


حصاد الرياضة المصرية اليوم الجمعة 11 – 7 – 2025

فتح: على حماس التوقف عن وضع نفسها فوق السلطة الفلسطينية

بيان رسمي من مودرن سبورت يكشف كواليس أزمة جنش

وادى دجلة يهزم غزل المحلة 3 - 0 وديا استعدادا للموسم الجديد

محمد ثروت يهنئ ابنته داليا بعد حصولها على درجة الماجستير من بريطانيا

"أوديشن" مسابقة ملكة جمال مصر 2025.. أغلبية المتسابقات من طالبات الطب (صور)

الدفع بـ4 خزانات مياه استراتيجية لإخماد حريق مصنع مدينة بدر.. صور

شاهد بوستر فيلم "روكى الغلابة" بطولة دنيا سمير غانم

حامد حمدان يواصل الضغط على بتروجت: خلقت الأحلام كى تتحقق وليس لتمنع

الدوري الألماني يهنئ أحمد صلاح حسنى بعيد ميلاده: صاحب لمسة فنية خاصة "فيديو"

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى