"مينا" خطف حبيبته "عشان يتقدملها" .. هددها بالسلاح وطلب منها الجواز

مينا أثناء اختطافه لميرنا

كتبت سمر عبدالله

الأربعاء، 16 مارس 2016 03:00 م

لم يرض مينا بأن يتقدم لخطبة حبيبته ميرنا بأسلوب اعتيادى، فما أسهل أن تطلب مقابلة والد حبيبتك وتطلب منه الزواج ليوافق وتتزوجها وينتهى الأمر عند هذا الحد، طريقة يراها مينا لا تتناسب مع حجم الحب الذى يملأ قلبه تجاه الفتاة الذى يعرفها منذ سنوات كثيرة مضت.

يروى مينا لـ"اليوم السابع" كواليس هذه المفاجأة التى أعدها لحبيبته فيقول أنه يعرف ميرنا منذ عام 1998 فالعائلات تجمعهما علاقة مع بعضهم البعض، لكن قصة حبها بدأت تحديدًا منذ عام واحد فقط، حتى تقدم لخطبتها من والدها يوم 14 فبراير، واستطاع أن يقنع والديها وشقيقها بأنه سيعد لها مفاجأة لم تكن متوقعة، لم يخبر والداها أنه سيخطفها لكن حسب روايته أن من كان يعلم ذلك هو شقيقها الذى قام بالاشتراك معه فى هذه المفاجأة وأقاربها حتى لا يلمس أحد غريب جسدها.

يقول مينا "ميرنا قلبها ضعيف وانا حاولت أجمد قلبها كذا مرة وكنت عارف قبل ما أعمل المفاجأة إن قلبها خلاص جمد ومش هيجرالها حاجة"، بعد ذلك بدأ مينا فى الاعداد لتلك المفاجأة التى استمر قرابة ثلاثة أشهر متصلة يُعد ويجتمع بأصدقائه وأقاربها ليوزع الأدوار عليهم حسب الاتفاق، مدة طويلة كلفت مينا لعمل تلك المفاجأة لكنه يؤكد أن الهدف من ذلك هو سعادتها فقط.

24 سيارة ومسدسات ماء ومسدسات خرز وسكينة موز وكاميرا غير ظاهرة، هذه هى الأدوات التى استخدمها مينا لتحقيق المفاجأة التى يملؤها الأكشن، فى 26 فبراير تحديدًا فى الساعة الواحدة ظهرًا اتصل مينا بميرنا لكى تنزل معه، وسرعان ما نزلت معه لكنها كانت على حد قوله "مقريفة"، وأثناء سيرهم وذهابهم لمنطقة التجمع الخامس، نادت احدى السيارات على مينا لكى ينزل بحجة أن عجل السيارة تلف، وسرعان ما نزل مينا ليتم خطف ميرنا بعد ذلك من قِبل أقاربها، ولم يستغرق خطفها سوى 3 دقائق فقط، بعد أن أصابها الخوف إلى الحد الذى لم يجعل مينا يستمر فى هذه المفاجأة.

وبعد أن انتشر مقطع الفيديو على "الفيس بوك" اختلفت ردود الأفعال حول هذه المفاجأة فمنهم من شعر بالسعادة ومنهم من قام بسب مينا وميرنا، ويقول مينا "ليك حق تنقدنى بس ملكش حق تشتمنى"، أما عن فكرة الخطوبة الغريبة فيؤكد مينا أنها من اختراعه هو فقط، فهى غير مسروقة مثلما ادعى البعض، أما عن رد فعل ميرنا فيقول مينا "شوفت في عنيها سعادة حقيقية ودا فرحنى باللى عملته".