الصحف الأمريكية: هجمات بروكسل نموذج آخر لفشل استخباراتى أوروبى.. داعش يجند مجرمين لتنفيذ هجماته الإرهابية.. التعديل الوزارى يبرز التحديات الأساسية للحكومة

منفذو هجمات بروكسل
منفذو هجمات بروكسل
إعداد ريم عبد الحميد


هجمات بروكسل نموذج آخر لفشل استخباراتى أوروبى


1



قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن تحديد هوية منفذى هجمات بروكسل يقدم نموذج آخر على فشل أجهزة المخابرات الأوروبية فى مشاركة المعلومات الخاصة بالإرهابيين المحتملين والتصرف بناء عليها.

وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن واحدا على الأقل من المنفذين، وهو إبراهيم البكراوى، قد تم ترحيله من تركيا إلى هولندا العام الماضى مع وجود مؤشر محتمل على أنه جهادى.

وكان الرئيس التركى رجب طيب أردوغان قد قال إنه برغم تحذيراتهم من أن هذا الشخص مقاتل إرهابى أجنبى، فإن السلطات البلجيكية لم تستطيع أن تحدد صلته بالإرهاب.

ومن الواضح تماما الآن أن الإرهابيين الذين يعملون بفكر داعش، يتعاونون ويعملون عبر الحدود ويتجاهلونها. والسؤال الملح الآن لأوروبا فى معركتها ضد هؤلاء، لماذا لا تقوم بالأمر نفسه؟

ولا تبدو الآفاق واعدة. فأمس، الأربعاء، كانت هناك دعوات متجددة لإنشاء وكالة أوروبية للاستخبارات تستطيع أن تشارك المعلومات بشكل فعال من دول مختلفة. وقد استغل البرلمان الأوروبى الأحداث ليدين مجددا غياب التنسيق.

لكن هناك مصاعب فى هذا الأمر مثل الكبرياء الوطنى وحماية البيروقراطية، ويشير الخبراء إلى أنه حتى داخل الدول، فإن وكالات جمع المعلومات الاستخباراتية، وهناك 33 واحدة منها فى فرنسا وحدها تواجه مشكلة فى التعاون.

وتساءل جان مارى دالورا، الذى كان يترأس حتى وقت قريب وكالة فرنسية تراجع طلبات المراقبة من هذه الوكالات الاستخباراتية. وتقول نيويورك تايمز إن التعاون عبر الحدود كان ليساعد على الأرجح فى منع هجمات بروكسل. وقال أردوغان إن كل من السلطات البلجيكية والهولندية تم إخبارهم بترحيل البكراوى بما أنه مواطن بلجيكى.

لكن لم يتضح ما فعلته أجهزة المخابرات فى كلا البلدين بهذه المعلومات وما إذا كانت قد تشاركتها مع دول أخرى أو مع جيرانها.



داعش يجند مجرمين لتنفيذ هجماته الإرهابية


2



قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن المجندين الجدد لتنظيم داعش الإرهابى لديهم تاريخ إجرامى. وأشارت الصحيفة إلى أن أحد منفذى الهجمات الإرهابية التى ضربت أوروبا كان لص سيارات قبل أن يصبح متطرفا، وأمضى وقتا فى سجن ببلجيكا بتهمة سرقة سيارات.

فى حين كان الآخر لص يقوم بعمليات سطو مسلح، وقام بإطلاق النار من قبل على ضابط شرطة أثناء هروبه من مسرح الجريمة التى كان يقوم بها. فى حين أن آخرين من الذين ينفذون هجمات إرهابية باسم داعش سبق إدانتهم بتهم الاعتداء والاتجار فى المخدرات أو السرقة.

وتقريبا كل هؤلاء الذى أصبحوا جنود داعش ،كانوا رجال عنيفين لفترة طويلة قبل التحاقهم بالتنظيم. وتقول الصحيفة إنه مع البحث الذى تجريه الشرطة البلجيكية فى خلفيات منفذى هجمات بروكسل الدموية يوم الثلاثاء الماضى، فإنها تكتشف نمطا مشابها لما وجده المحققون فى باريس ومدن أوروبية أخرى تم استهدافها من قبل داعش. فالعناصر التى تم استخدامها فى القيام بعمليات التنظيم الإرهابية هم فى الأغلب رجال معروفون مسبقا لسلطات إنفاذ القانون المحلية، ليس باعتبارهم متطرفين دينيين، ولكن كمجرمين.

ويبدو أن تنظيم داعش، ومثلما فعل لسنوات فى الشرق الأوسط، يجد أرضا خصبة لتجنيد أعضاء جدد بين عصابات الشوارع والمجرمين الصغار فى أوروبا، وجذب التنظيم جحافل من الرجال والنساء الشباب من الأحياء المسلمة الفقيرة، حسبما قال مسئولون وخبراء الإرهاب من أمريكا وأوروبا. وبعض هؤلاء المجندين لديه معرفة ضئيلة عن الإسلام، لكنهم أصبحوا شركاء مهرة وحريصون على القيام بأعمال وحشية غير عادية، بعدما جذبتهم العقيدة العنيفة لداعش.

ونقلت الصحيفة عن على سوفان، المسئول السابق فى مكافحة الإرهاب بالمباحث الفيدرالية الأمريكية، ومستشار الوكالات الحكومية الأمريكية حول التهديدات الإرهابية إن بعض من هؤلاء الشباب يبحث فقط عن فرصة لتبرير عنفه وإجرامه، وأضاف أنه الآن مع وجود داعش أصبح هذا مبررا، لكنهم يستطيعون أن يقولوا أنهم يفعلون هذا باسم الله.

وبالفعل يقول بعض المسئولين الأوروبيين إن مرتكبى الهجمات الأخيرة يبدو أنهم جزء من موجة جديدة من المجندين ليسوا كإسلاميين متطرفين ولكن "متطرفون تم أسلمتهم"، أشخاص من الهامش يشعرون أنهم متآلفين مع جماعة إرهابية تقوم بإعدام الرهائن والمدنيين العزل.

وقال مسئول مكافحة الإرهاب البلجيكى ألان جرينجنارد فى مقال له مؤخرا إن ثورة هؤلاء على المجتمع تجلت فى الجرائم الصغيرة والانحراف، والعديد منهم بالأساس جزء من عصابات الشوارع، وما روج له داعش كان نوع جديد من الإسلام الذى يضفى شرعية على نهجهم المتطرف.


التعديل الوزارى يبرز التحديات الأساسية للحكومة المصرية


3

قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إن التعديل الوزارى الذى أجراه الرئيس عبد الفتاح السيسى أمس الأربعاء، يسلط الضوء على التحديات الأساسية للحكومة.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذا التعديل الذى شمل وزيرى الاستثمار والمالية، يأتى فى ظل ما وصفته باضطراب سياسى وهجمات إرهابية ألقت بظلالها بشدة على الاقتصاد. وتحدثت الصحيفة عن أزمة نقص الدولار التى أثرت على الاقتصاد المحلى الذى يعانى بالفعل من تراجع السياحة والاستثمارات الأجنبية منذ عام 2011.

واهتمت الصحيفة تحديدا بوزيرى المالية والاستثمار الجديدين عمر الجارحى وداليا خورشيد، وقالت إن مهمتهما إحياء الاقتصاد وجذب استثمارات جديدة، وكليهما يأتى بالقطاع الخاص القوى إلى المنصب الوزارى. إلا أن الصحيفة تقول نقلا عن محللين إن تعزيز الاقتصاد لا يزال يحتاج إلى الكثير.

وأوضح سيمون كيتشين، الخبير الاستراتيجى بمجموعة هيرمس، أن التعديل الوزارى مشجع إلا أن المستثمرين الأجانب يتطلعون لإصلاحات محددة بعد تخفيض قيمة الجنيه، ويتوقع كيتشين أن يكشف الرئيس السيسى عن تفاصيل حول أولويات الحكومة خلال خطابه المقرر أمام البرلمان يوم الأحد المقبل.

ولفتت الصحيفة إلى أن قرار تخفيض قيمه الجنيه وتدابير أخرى تم اتخاذها مؤخرا أدت إلى استعادة ثقة المستثمرين الأجانب وتعزيز التنافسية فى السوق المصرى.

وأشارت الصحيفة إلى تعيين محمد يحيى راشد وزيرا للسياحة بعد وقوع عدد من الهجمات الإرهابية التى أضرت بالقطاع. وأكدت أن السياحة والاستثمارات الأجنبية هى مصادر أساسية للعملة الصعبة الهامة لاقتصاد البلاد القائم على الاستيراد.



موضوعات متعلقة..


- الصحافة الإسرائيلية: وزير إسرائيلى: تركيا ستوقع قريبا على اتفاق لشراء الغاز من تل أبيب.. الكنيست يصادق على قانون بسجن من يهين علم إسرائيل.. نتانياهو يربط بين الإرهاب بأوروبا وعمليات المقاومة

- الصحف المصرية: ترميم "حكومة شريف" اقتصاديا.. حيثيات إلغاء حبس "نظيف": قانون التصالح يوقف الحكم.. مصادر: نتائج جيدة فى تحقيقات مقتل ريجينى.. مجلس الدولة: شبهة عدم دستورية فى مشروع لائحة النواب


- الصحافة الإسبانية: أوباما يدعو للتغلب على انعدام الثقة بين واشنطن وأمريكا اللاتينية..ويتعهد بنشر ملفات سرية حول دور بلاده فى الانقلاب العسكرى بالأرجنتين..والرئيس الأرجنتينى:أوباما وصل فى الوقت المناسب

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

موعد مباراة المغرب والأردن في نهائي كأس العرب 2025

الأهلى يهزم الجزيرة والاتحاد يتغلب على الزمالك فى دورى سوبر كرة السلة

هل يخطف بيراميدز حامد حمدان من الأهلى؟

الأرصاد تتوقع فرص سقوط أمطار على القاهرة الكبرى وتحذر من سيول بهذه المناطق

لحظات رعب في المغرب.. فيضانات إقليم آسفى تخلف 51 قتيلا ومصابا والحصيلة فى تزايد.. استمرار البحث عن مفقودين.. تعليق الدراسة 3 أيام.. الوكيل العام للملك يفتح تحقيقا موسعا.. والأرصاد تحذر من طقس عنيف غدا.. فيديو


دخل علينا غرفة النوم.. تفاصيل اقتحام أتوبيس مدارس شقة سكنية فى بدر.. صور

ابنة شقيقة طارق الأمير: دكتور حسام موافى طلب من الأطباء تركيب جهاز لتنظيم ضربات القلب لخالى

موعد مباراة مصر ونيجيريا الودية استعدادا لكأس أمم أفريقيا

مشاجرة بين 4 ممرضات داخل مستشفى بسبب الحضور والانصراف

حقيقة تصنيف مواليد الثمانينيات ضمن كبار السن في منظمة الصحة العالمية


شرط وحيد من الأهلى للموافقة على رحيل مصطفى شوبير للاحتراف الخارجى فى يناير

ملخص وأهداف المغرب ضد الإمارات 3-0 اليوم فى نصف نهائى كأس العرب

صور الأقمار الصناعية.. تدفق السحب وتوقعات أمطار بهذه المحافظات تصل للسيول

الأرصاد تحذر: تدفق السحب الممطرة وأمطار على هذه المحافظات الساعات المقبلة

وزارة الرياضة فى بيان رسمى: هدفنا استقرار نادى الزمالك

حلمى عبد الباقى بعد خضوعه للتحقيق: المستشار أوقف قرار إحالتى للتحقيق

الطقس غدا.. أجواء شتوية وأمطار واضطراب بالملاحة والصغرى بالقاهرة 13

الأهلي يترقب وصول يوسف بلعمري للقاهرة لإجراء الكشف الطبي

ترف ودروس فى طب العيون.. كيف يعيش الأسد فى روسيا؟.. مصادر تكشف التفاصيل

أليو ديانج يرفض طريقة زيزو في الرحيل عن الأهلى

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى