لعله تعديل فى الأداء وليس فقط فى الأسماء

دينا شرف الدين
دينا شرف الدين
دينا شرف الدين
تعديل وزارى جديد مثل الذى سبقه منذ عدة أشهر !
وزراء يرحلون وآخرون يحلون دون أن نعرف لماذا رحل هؤلاء وما مؤهلات وكفاءات من حلوا محلهم، وما هى الإستراتيجية التى تستند إليها الحكومة فى عملية الإحلال والتبديل المستمرة والتى لم تسفر عن أى تغيير أو اختلاف فى الأداء حتى الآن !

أتمنى من الله أن تكون هذه المرة مختلفة -شكلاً وموضوعًا- عن سابقيها، وأن يكون استبعاد الوزير الفلانى واختيار الوزير العلانى مكانه بناءً على أسباب مدروسة ومعطيات محددة تقود فى النهاية إلى نتائج مؤكدة.

وأن يكون اختيار الجديد مستندًا إلى أسباب كفاءته المشهود لها، وأن إنجازاته فى مجال عمله المنوط به توليه قد برهنت على تفرده وقدرته على تلافى أخطاء وسقطات من سبقه، وفوق هذا وذاك التأكد من نزاهته وبراءة ذمته من أى شبهات .
كما ينبغى على الحكومة الموقرة شرح برنامج الوزارات التى تم تغيير وزرائها وما هو المنهج الجديد الذى ستنتهجه لتحقق طموحات وتطلعات المواطنين الذين لم يجدوا يومًا من ينظر إلى مشكلاتهم بعين الاعتبار ومن يوليهم الاهتمام الحقيقي سوى الرئيس السيسى فقط.
فبكل أسف لم يجد المواطن الغلبان فى تلك التغييرات الحكومية التى تحدث من آنٍ لآخر أى بادرة أمل فى تغيير الأداء، لكنها مجرد أسماء تُستبدل بغيرها لمجموعة من الموظفين المبرمجين على نظام عمل واحد لا يتغير.

سيدى الرئيس، السيد رئيس الحكومة، السادة الوزراء الجدد والقدامى:
لن تتحسن الأحوال من دون تغيير منظومة الأداء وتطهير بؤر الفساد العميقة التى تأكل فى بطونها الأخضر واليابس، والتى لن تسمح لأى وزير قديم أو جديد بإحداث أى طفرة أو الانفراد بأى إنجاز
فعلى سبيل المثال لا الحصر :

الوجبات المدعومة التى طرحتها وزارة التموين وتم تفعيل الخدمة، ولكنها غير موجودة وغير مطروحة وبالكاد يحصل عليها مواطن فى حين لا يجدها عشرة آخرين !
أما عن وزارة التعليم:

فبعد أن انتظرنا طويلاً تحقق الحديث عن تطوير التعليم، وإذ بنا نفاجأ بحذف حقائق موثقة من المناهج لمجرد أسباب وخلافات سياسية، مع العلم. بأننى أول المختلفين، ولكن التاريخ لا يتم تعديله حسب الهوى.
فكانت أول قصيدة التطوير كفر !

نهاية: أنا لا أدعو للتشاؤم ونشر الإحباط، لكننى أحذر فقط من عواقب تكرار الأخطاء التى إن زادت عن الحد سوف تنقلب إلى الضد.

وفقكم الله إلى ما فيه خير هذا البلد وسدد خطاكم وهداكم سواء السبيل.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

السلاح الناري يعيد قضية شاكر محظور للتحقيق قبل إحالتها

اليوم السابع: كيف اغتالت الحروب مستقبل عقول الأجيال العربية؟

وفاة شقيقة الزعيم عادل إمام أرملة الراحل مصطفى متولى

حسن شحاتة يقضى فترة النقاهة داخل المستشفى

إنتاج وقود طائرات من زيوت الطعام المستعملة.. 5 معلومات عن مشروع شركة المانع القطرية بالسخنة


تحذير عاجل.. نوة الفيضة الصغرى تضرب الإسكندرية غدا والأمواج ترتفع 3 أمتار

أحمد الأحمد المسلم بطل اليوم في أستراليا بعد تصديه للهجوم الإرهابى.. فيديو

فيفا يخطر اتحاد الكرة باختيار أمين عمر سفيراً فى معسكر حكام كأس العالم 2026

نتيجة كلية الشرطة كاملة لعام 2025/ 2026 ثانوية عامة ومتخصصين.. فيديو

كل ما تريد معرفته عن قتل وإصابة 42 شخصا بهجوم استهدف عيد حانوكا بأستراليا


رئيس الوزراء يشهد توقيع عقد مشروع شركة المانع القابضة القطرية بالسخنة

ضبط شاب عشرينى استدرج «طفلة 14 عاما» واعتدى عليها 3 أيام في منزله بالشرقية

جنايات المنصورة تحيل أوراق عربي الجنسية للمفتي لقتله صديقه وقطع جزء من جسده

ضبط المتهمين بإشعال النيران فى شخص أمام زوجته وإصابته بحروق خطيرة.. صور

الطقس غدا.. انخفاض بالحرارة وأمطار وشبورة والصغري بالقاهرة 13 درجة

نتيجة كلية الشرطة 2026 كاملة لجميع التخصصات.. بالأرقام

تقارير: غياب مرموش ضربة قوية للسيتي ومصر ثاني المرشحين لحصد أمم أفريقيا

قبول 1550 طالبًا من خريجي الحقوق بأكاديمية الشرطة

اعرف الرابط الرسمى للاستعلام عن نتائج اختبارات كلية الشرطة

100 مليون جنيه إسترليني تهدد بقاء محمد صلاح في ليفربول

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى