بالصور..الجمعية المصرية الروسية تحتفل بذكرى وفاة أول معلم للغة العربية بروسيا

بدأت، منذ قليل، فعاليات حفل الجمعية المصرية الروسية للثقافة والعلوم، بالتنسيق مع مكتبة الإسكندرية، بمناسبة الذكرى الـ155 على وفاة الشيخ محمد عياد الطنطاوى، أول معلم للغة العربية فى روسيا، فى الفترة 1840 - 1861م، فى مسقط رأسه بقرية "نجريج" التابعة لدائرة مركز بسيون، بمحافظة الغربية.

حضر الحفل اللواء أحمد ضيف صقر محافظ الغربية، واللواء السيد سعيد السكرتير العام، وحسين الشافعي رئيس المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم، وفريدة مجاهد وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، والدكتور مجاهد توفيق أستاذ بجامعة الأزهر، وفلاديمير كوراشينكوف، مندوب عن سفير روسيا، وحشد جماهيرى من القيادات الشعبية والتنفيذية وأهالى القرية.

يتضمن الاحتفال نصب تمثال نصفى للشيخ المعلم عياد الطنطاوى، وتوزيع كتب عن حياته وتراثه وإلقاء أبحاث حول مخطوطاته القيمة، التى ترك منها ما يزيد عن المائة مخطوطة، وستقوم المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم بتوزيع نسخ إلكترونية من هذه المخطوطات على المشاركين فى الاحتفالية.

يذكر أن الشيخ محمد عياد الطنطاوى ولد من أبوين مصريين فى عام 1810 بقرية نجريج التابعة لدائرة مركز بسيون بمحافظة الغربية، وسافر إلى القاهرة وهو فى عمر 13 سنة، ودرس اللغة العربية والنحو والصرف والأدب والعروض فى الأزهر.

واكتسب الطنطاوى شهرة واسعة وأصبح فقيها فى اللغة العربية، وتوافد عليه الأوربيون المقيمون فى مصر ليعلمهم اللغة العربية.

وفى عام 1840 تم اختياره للعمل فى وزارة الخارجية الروسية ليكون معلما للغة العربية للسفراء والدبلوماسيين، وبعد 7 سنوات انتقل ليعمل فى كلية اللغات الشرقية بجامعة سانت بطرسبورج "عاصمة روسيا فى ذلك الوقت" ليصبح أول معلم للغة العربية فى روسيا.

أخبار متعلقة..

مدير الثقافى الروسى: جمعية الفيلم حلقة تواصل بين ثقافة مصر وروسيا

رئيس البرلمان الروسى يدعو "هيئة الكتاب" للمشاركة فى معرض الكتاب بموسكو