رئيس وزراء باكستان يرجئ زيارته لبريطانيا بسبب تفجير "لاهور"

اخبار باكستان

أدان رئيس الوزراء الباكستانى نواز شريف التفجير الانتحارى، الذى وقع فى حديقة عامة، بمدينة "لاهور" شرقى باكستان، الأحد، وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات.

وأعرب شريف- حسبما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) الإثنين، عن حزنه وأسفه لمقتل أرواح بريئة جراء هذا التفجير الإرهابى، كما أعلن إرجاء زيارته المقررة إلى بريطانيا، لمتابعة الأوضاع بالبلاد.

ووفقا لأحدث بيانات المستشفيات وتصريحات المسئولين الباكستانيين، فإن عدد القتلى جراء هذا التفجير، الذى أعلنت حركة طالبان باكستان مسئوليتها عنه، ارتفع إلى 72 شخصا، بينهم 29 طفلا و7 سيدات.

من جانبه أدان رئيس الوزراء الهندى ناريندرا مودى، انفجار لاهور الباكستانية الذى أودى بحياة 70 شخصا على الأقل، وأعرب عن تعازيه فى ضحايا الهجوم خلال اتصال هاتفى مع رئيس الوزراء الباكستانى نواز شريف.

وأوردت صحيفة (دون) الباكستانية على موقعها الإلكترونى، أن مودى وصف الهجوم بأنه "عمل جبان استهدف النساء والأطفال"، وأكد مودى الحاجة إلى الجهود المستمرة والحثيثة لمحاربة الإرهاب.

ندد الفاتيكان بالهجوم الانتحارى الذى استهدف حديقة عامة فى مدينة لاهور الباكستانية وأسفر عن مقتل 72 شخصا معظمهم من النساء والأطفال وأكثر من 300 مصاب.

وذكر الفاتيكان ـ وفقا لهيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) اليوم ـ "هذا الهجوم يلقى بظلال الحزن، والقلق على عيد الفصح".

وقد استنكرت عدة دول هذا الهجوم حيث أدانت الولايات المتحدة أمس الأحد بشدة الهجوم الإرهابى المروع الذى وقع فى مدينة "لاهور"، وبعث العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى ببرقية عزاء ومواساة إلى الرئيس الباكستانى ممنون حسين فى ضحايا الحادث الإرهابى، وأدان مفتى الجمهورية الدكتور شوقى علام العملية الإرهابية..مؤكدا أن الإرهاب لم يعد مقتصرًا على دولة بعينها بل أصبح يطال الجميع، وهو ما يتطلب منا تعاونًا دولى لمواجهة خطر التطرف والإرهاب..فيما أعرب الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند عن تضامنه مع باكستان بعد هجوم "لاهور".

كما أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية حسين جابرى أنصارى بشدة التفجيرات الإرهابية الأخيرة التى وقعت فى بغداد ولاهور الباكستانية، معربا عن تعاطفه مع عوائل الضحايا والشعبين والحكومتين فى العراق وباكستان.

ونقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية عن أنصارى قوله أن استهداف حديقة عامة وملعب رياضى أظهر مرة أخرى أن الإرهابيين والمتطرفين يستهدفون كافة مظاهر الحياة العادية للمجتمع وأن أى مكان وأية شريحة لم تكن بمنأى عن أخطارهم.

وأضاف أن تكرار العمليات الإرهابية فى مختلف أنحاء المنطقة والعالم يؤكد مرة أخرى على ضرورة التصدى الشامل والعاجل الدولى لظاهرة الإرهاب والتطرف المشؤومة.