التطبيع بالكرة.. ورفض إسرائيل ماينفعش فيهم نقد

عصام شلتوت
عصام شلتوت
بقلم عصام شلتوت
لن يجدى اللف والدوران فى الحالة الإسرائيلية الشعبية، والرياضية.. فنحن شعب زى أى شعب لن نحب «العدو»!
لا التطبيع بالكرة.. ولا.. حالة الرفض الإسرائيلية سيجدى معها مبررات، ولا نقد، ولا إبرام!
> يا سادة.. فى الرياضة.. مصر تحترم تعهداتها الدولية، وتقدر، وتقدس كل اتفاق وقعته ده طبيعى جداً!
لأن المعاهدة.. كانت فى وقت كل المجتمع الدولى ينشد «السلام».. ولم يكن المصريون المسالمون جداً.. والأقوياء جداً.. جداً.. وأولى العزم.. أقل تقديراً، واهتماماً بالسلام.. هو.. ده.. الكلام!
> يا سادة.. فى الرياضة.. إذا أنت المحروسة «الدولة»، تفى بكل التزامتها الدولية.. مهما كان حجم الرفض فى القلوب، فإن المعروف والمعلن، والأكثر وضوحاً للقاصى والدانى.. أن هذا الشعب العظيم بكل تركيبته، وفى القلب منها جناحاه المسلمون والمسيحيون.. لن يكون ملحاً علينا أن ندخل نفق الغرام.. والانتقام، المسمى بالتطبيع.. حتى لو كان، هناك ما يلفت الانتباه فى فكرة المقدسات!
> يا سادة.. فى الرياضة.. إذا كان الرفض الشعبى لم يعر المقدسات انتباها، حتى لا يستغل الإيمان، وحب المصريين لمقدساتهم فى اتجاه تطبيع يفرض علينا.. من تحت لتحت؟!
إذا كان هذا هو الحال، فما بالنا بالرياضة؟!
بس قبلها، لازم نقول إن الرفض الشعبى لفعله نعتبرها جميعاً شنعاء.. ألا.. وهى تبادل وجهات النظر، فما بالنا وأحد من كانوا نواب الشعب يذهب طواعية لجلسة مع السفير؟!
> يا سادة.. فى الرياضة.. الكل رفض.. الكل أصيب بحالة من الرفض الكامل والعام، لهذا المنحى.. وإيه.. كمان عشاء وعيش وملح؟!
لن يجدى رفع الأمر للقضاء، لأن «محكمة الشعب».. هى الأجدر!
نعم.. الأجدر.. وصدر حكمها.. ولا نقضى، ولا إبرام.. واضح طبعاً!
أما فى الرياضة، فلابد أن نقول لمن لا يعرف إن ردة الفعل الإسرائيلية، على بدء أى حوار رياضى تظهر فى حجم النشر والتناول الإعلامى هناك!

بعض المنازلات فرضت علينا أمام العالم فى لعبة هنا.. وأخرى هناك.. فكان لازاماً، أن نخوض بأبنائنا هذه المنازلات، وكلها كان نصيبنا فيها الفوز.. بدون سلام.. ولا كلام!

> يا سادة.. فى الرياضة.. إما أن يدخل علينا لاعب بوكيل حتى الآن تفرض جنسيته الإسرائيلية علينا كراهيته، فهى حكاية لها العجب!

نحن نريد أن تصل الرسالة، وأن يعلن الزمالك مجلساً وشعباً أبيض القلب محبا لبلاده.. أن ثمة خطأ حدث، بل على من ورط الزمالك، أن يعترف، وأن نعرف مدى الموضوع.
لا.. للسكات.. لا للمسكنات!

الشعوب.. مش هاتحب أعداءها وكمان مهما كان حجم الحاجة لا شىء من عند العدو لن نرغب فى وجودها.. وأى حبيب كروى لازم يكون نقى جداً!

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

مجلس الوزراء عن جدل شهادة الحلال: تعزز المنافسة وتعطى فرصة أكبر للقطاع الخاص

المتحدث باسم مجلس الوزراء يوضح ما أثير بشأن "شهادة الحلال"

الأهلي يستقبل سفيرة أمريكا بالقاهرة غداً لبحث ترتيبات مونديال الأندية

المنظمات الأهلية الفلسطينية تحذر من تداعيات توسيع الاحتلال عملياته في غزة

إحالة سيدة وعشيقها وسائق توك توك إلى المفتى لقتلهم زوج الأولى بالمنوفية


الأهلى يؤجل حسم ملف أزمة عقد كولر بسبب مونديال الأندية

موعد غرة ذو الحجة وأول أيام عيد الأضحى المبارك 2025 فلكيا

16 يوما تفصل المتهم بقضية الطفل ياسين عن الاستئناف على حكم المؤبد

رابطة الأندية تُسلم درع الدورى للبطل فى احتفالية خاصة نهاية الموسم

ليفربول ضد كريستال بالاس.. 90 دقيقة تفصل محمد صلاح عن معادلة رقم هنري


25 جهازا لإنهاء إجراءات السفر ذاتيا بمطار القاهرة لتوفير الوقت ومنع التكدس

20 يوما على امتحانات الثانوية العامة.. موعد إعلان أرقام الجلوس للطلاب

ليفربول يستضيف كريستال بالاس فى أجواء احتفالية بختام الدوري الإنجليزي

الطلائع يستدرج غزل المحلة باستاد جهاز الرياضة الليلة فى الدوري

موعد مباراة الزمالك وبيراميدز فى نهائى كأس مصر 2025

لعبة متوارثة احتضنتها قنا لما يقارب نصف قرن.. "شطة" عميد لاعبى التحطيب فى قنا: الدفاع عن النفس هدفها وليس الهجوم ولا خصومة فى الإصابة لأنها مجرد لعبة حتى إذا أدت الضربة إلى الوفاة

سارة التونسى تعود للدراما المصرية في مملكة الحرير بعد غياب 4 سنوات

الأهلى يواجه الاتحاد السكندرى فى نهائى دورى السلة

ترتيب الأهلي وبيراميدز فى مجموعة البطولة بدوري nile

عزيمة لا تقهر.. حكاية شاب شرقاوى من معاناة السمنة المفرطة إلى بطل كمال أجسام بعد ممارسة الرياضة.. هشام حنفى: وزنى كان 155 كجم وصاحبتنى الأمراض وبالتدريبات أصبحت 95 كجم فى 6 أشهر فقط ويؤكد: العزيمة مفتاح النجاح

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى