البروبلين والأدوس والتفرين.. مراحل صناعة "الطشت" من عالم صناعة البلاستيك

الطشت
الطشت
كتبت جهاد الدينارى
"اغسلى يا جرية اصنع يا سيدى".. على الرغم من تقدم الوقت وتطور الأدوات وظهور بعض الأجهزة الكهربائية الحديثة مثل غسالات الملابس والأطباق، إلا أن الأدوات البلاستيكية تظل مسيطرة على البيوت المصرية، فـ"الطشت والجردل وأطباق الغسيل" المصنوعة من البلاستيك لها سحر خاص على المرأة المصرية يجعلها لا تستغنى عنهم مهما تدخلت الأجهزة الذكية، لذلك تظل صناعة أدوات التنظيف البلاستيكية هى أكثر الصناعات المصرية المقاومة لتحديات التطور، وعلى الرغم من صعوبة تصنيعها والأجهزة العملاقة التى تحتاجها والمجهود اليدوى الجبار الذى يبذل فى مراحل تصنيعها وفقاً لحديث عصمت حسين أحد العاملين بأكبر مصنع للبلاستيك فى المقطم، إلا أن هناك تنافسا كبيرا بين صناعها وإقبالا أكبر على شرائها.

يقول "عصمت": "هناك مراحل تصنيع عديدة وراء هذا الطشت أو ذلك الجردل، فيعتقد البعض أنها صناعة سهلة ولا تحتاج إلى مجهود لكنها من أصعب الصناعات التى تتميز بها مصر عن غيرها من الدول، لأنها تمر بأكثر من مرحلة تصنيع بداية من البروبلين والأدوس والتفرين وحتى التشكيل والتغليف، ولأن مصنعنا يجيدون هذه المراحل ويتسم بالدقة والفن فى أبسط تفاصيلها، لذلك كبرت صناعتنا وتحولنا إلى مصدرين للخارج سواء إلى الدول العربية أو الأفريقية وبعض الدول الغربية".

وعن مراحل التصنيع تحدث "عصمت" شارحا: "نبدأ بمرحلة البروبلين، وهى تجميع المادة الخام للبلاستيك التى نستوردها من الخارج والتى هى عبارة عن ذرات صغيرة من مادة البروبلين، ونضعها فى الماكينة الخاصة بها حتى تتحول إلى مادة سائلة، ثم تنتقل إلى مرحلة الأدوس أو الماكينة الضاغطة التى تحول هذه المادة السائلة إلى شرائح بلاستيكية جاهزة للتشكيل بعد إضافة اللون المطلوب".

واستكمل حديثه عن مراحل التصنيع: "وتأتى مرحلة التفرين، أو وضع هذه الشرائح بالفرن حتى تتحول إلى مادة مرنة بمجرد ضغطها على القالب الداخل بالفرن، حتى تشكل على حسب مقاساته، وفى النهاية نستخرج الطبق أو الكسرولة أو غيرها من الأشكال، ونبدأ فى لصق البلاستك اللامع الذى يحفظ ثبات الصبغة بالمنتج مهما استخدمت".



موضوعات متعلقة..


وجوه "السيدة زينب" بنت النبى على لافتات المحلات والشوارع

بالصور.. حكاية سبيل أم عباس.. من نذر أيام الملكية إلى نافورة ودار للهبات والعطايا

بالصور.. مطعم "الأميرة فوزية" الخيرى أو "تكية الملوك".. حكاية 100 عام عطاء.. أسسته ابنة الملك فؤاد وخدم المحتاجين بـ3 وجبات يومية.. تحول لمؤسسة حكومية بعد ثورة يوليو ومازال يقدم الدعم لأهالى السيدة
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

تعرف على شروط الترشح لمجالس الأندية بعد تعديل قانون الرياضة

حقيقة "الثقب الأسود" فى الهرم.. مصدر بـ"محافظة الجيزة" يكشف تفاصيل جديدة

الزمالك يزاحم المصري بالقمة.. اعرف ترتيب دوري نايل بعد نهاية الجولة الثالثة

كوكا يغيب عن افتتاح الدوري السعودي لأسباب غير فنية.. تعرف عليها

وزير الدفاع الإسرائيلى: قريبا سنفتح أبواب الجحيم على حماس فى غزة


الكيس تحول لخراج.. قلق جمهور أنغام على حالتها الصحية بعد التطورات الأخيرة

فرص أمطار وشبورة ونشاط رياح.. أهم الظواهر الجوية المتوقعة اليوم

مواعيد مباريات اليوم.. قمة البايرن أمام لايبزيج وسان جيرمان مع أنجيه

أكرم القصاص يكتب: السيسى وبن سلمان.. توافق وتعاون مصرى سعودى فوق كل التحديات

سعيد الشحات يكتب: ذات يوم.. 22 أغسطس 1948.. استشهاد البكباشى أحمد عبدالعزيز قائد المتطوعين ضد العصابات الصهيونية محققا أمنيته بالموت فى ميدان القتال على أرض فلسطين


القاهرة تدرس غلق شوارع بوسط البلد ومصر الجديدة وتخصيصها للمشاة فقط.. المحافظ: شارع إبراهيم باشا بالكوربة الأبرز وإنشاء اتحاد شاغلى الشوارع للحفاظ على العقارات التراثية.. و"الخديوية" تشهد تكرار نماذج شارع الألفى

لايبزيج فى ضيافة بايرن ميونخ فى افتتاح الدوري الألماني الليلة

هل يستحق المستأجر تعويض حال انتهاء المدة الانتقالية بقانون الإيجار القديم؟

الطقس اليوم.. شديد الحرارة ونشاط للرياح وسحب والعظمى بالقاهرة 36 درجة

اتحاد الكرة يحسم مصير السوبر المصري الأسبوع المقبل

محمود جهاد يستفسر عن سر استبعاده من حسابات فيريرا

عمر مرموش.. موعد مباراة مانشستر سيتي ضد توتنهام في الدوري الإنجليزي

بعد تجديد حبس "التيك توكرز".. تعرف على عقوبة غسل الأموال

موعد مباراة الزمالك المقبلة بعد الفوز على مودرن سبورت

كل عام وأنتم بخير.. معهد الفلك يكشف موعد المولد النبوى الشريف 2025

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى