الدولار يشعل سوق السلع الغذائية ويصيب السوق بموجة غلاء جديدة.. شعبة المستوردين: ارتفاع أسعار السلع والمنتجات بنسبة 20% وإحجام مستوردين عن الاستيراد..ونقص شديد فى الأرز وارتفاع سعر الكيلو إلى 7 جنيهات

شهدت أسعار الصرف، على مدار الفترة الماضية، اشتعالا فى سعر الدولار الذى كاد أن يقترب إلى 10 جنيهات فى السوق الموزاى، مما يضع الاقتصاد المصرى فى أزمة جديدة، ويتسبب فى موجة جديدة من الغلاء خاصة أن أغلب السلع والمنتجات المنتشرة بالسوق المحلى يتم استيرادها من الخارج، وتنخفض نسبة المنتج المحلى لتستحوذ على نسبة ضئيلة أمام المنتجات المستوردة.

وأكد محسن التاجورى، النائب الأول للشعبة العامة للمستوردين باتحاد الغرف التجارية، أن أرتفاع سعر الدولار أمام الجنية المصرى سيؤدى إلى اشتعال اسعار السلع الغذائية والمنتجات بصورة كبيرة، خلال الفترة المقبلة، لافتا أن ارتفاع التكلفة من المتوقع أن يصل إلى 20%، لافتا أن بعض المستوردين أحجموا على الاستيراد هذه الفترة بعد زيادة سعر الدولار هذه لزيادة المفاجئة، خاصة مع استمرار أزمة نقص العملة، الأمر الذى سيؤدى إلى وقف استيراد بعض السلع خلال الفترة القادمة نتيجة ارتفاع تكلفتها بشكل غير متوقع.

وأضاف "التاجورى"، لـ"اليوم السابع"، أن الشعبة العامة للمستوردين تبحث بشكل مستمر قضية نقص العملة وتوفير الدولار للتجار، حتى لايشعر المستهلك بنقص سلع هامة من السوق، لكن هناك ضغوط يعانى منها المستورد مما جعل العديد منهم يتوقف عن الاستيراد خلال الفترة الراهنة، لحين مرور هذه الفترة التى اعتبرها الأصعب فى تاريخ الاقتصاد المصرى.

من جانبه كشف يحيى كاسب، رئيس شعبة المواد الغذائية بغرفة الجيزة التجارية، عن أن هناك نقص شديد فى توفير سلعة الأرز فى السوق المحلى، حيث ارتفع سعر ليصل إلى 7 جنيهات للكيلو الواحد لبعض العلامات التجارية، موضحا أن سعر الطن يتراوح من 4500 جنيه إلى 6000 جنيها للطن الواحد، مؤكدا أن أسباب الارتفاع نتيجة نقص المعروض من السوق.

وأشار رئيس شعبة المواد الغذائية، إلى ارتفاع أسعار الشاى حيث بلغت سعر "الكرتونة" الواحد 700 جنيه بدلا من 620 جنيه، وشهدت أسعار الزيوت ارتفاع كبير حيث تبدأ سعر العبوة من 10 جنيهات.

موضوعات متعلقة:

السوق السوداء تشتعل والدولار يصل لـ9.87 جنيه