بعد إعلان الحكومة النمساوية مصادرته .. هذا ما حدث فى منزل طفولة "هتلر"

منزل هتلر فى النمسا- صورة أرشيفية
منزل هتلر فى النمسا- صورة أرشيفية
كتبت سمر عبدالله
منزل من ثلاث طوابق فى مدينة "براونو إم اين" الواقعة عند الحدود النمساوية مع مدينة بافاريا الألمانية، كان شاهدًا على ولادة أشهر سياسى تسبب فى مجازر عالمية على مر التاريخ، ففى هذا البيت وُلد أدولف هتلر فى 20 إبريل من عام1889م، حيث كان المنزل شاهدًا على العديد من قصص العنف الأسرية التى جعلت هذا الطفل الصغير يعشق الدموية منذ صغره ويًُصبح المسئول الأول عن أكبر مجازر شعبية فى العالم، وهو المنزل الذى قررت الحكومة النمساوية مصادرته مؤخراً بعد إقرار تشريع يتيح للحكومة التصرف فيه؛ منعًا لتجمع مؤيدى النازية حوله فى أوقات مختلفة من العام.

كان "الويس هتلر" والد هتلر ابن غير شرعى عمل موظفًا بالجمارك وتزوج من ثلاث نساء كانت آخرهن والدة هتلر، اضطراب ملأ الحياة الاجتماعية لوالدى هتلر وهتلر نفسه، فقد عاش هذا الطفل الصغير حياة مليئة بالاضطرابات والعنف بين والده ووالدته، حيث كان يقوم أبيه بضرب أمه وتعذيبها وإهانتها مرارًا وتكرارًا، حتى أن هذه الأحداث جعلت المؤرخون والأطباء النفسيون يرجحون أنها كانت السبب الأول وراء خروج شخصية دموية مثل هتلر للتاريخ.

عنف وضرب بكل وسائل الإيذاء الممكنة، هذا ما تعرض له هتلر منذ مرحلة طفولته وحتى صباه، وذلك من والده "الويس" حتى أن هتلر فى حديثه لمدير أعماله قال له أنه عاهد نفسه ألا يبكى مرة أخرى منذ المرة الأولى التى تلقى الضرب فيها من والده، كما أن والدته كانت تختبئ خلف جدران هذا المنزل خوفًا من والده، وأضاف هتلر عن العنف الذى كان يتلقاه من والده أنه كان يحصى عدد الضربات التى كان يتلقاها على مؤخرته.

أثّر هذا العنف الذى تربى عليه هتلر فى شخصيته كثيرًا، حتى أنه ارتكب عدد من الجرائم ضد الانسانية كان أبرزها حرق اليهود بأكملهم فى محارق جماعية فيما سُمّى بـ"الهولوكوست"، ولم يكتف هتلر بإحراق اليهود فقط، بل كان يُعذب كل من يخالفه فى الرأى، كما كان يُعدم المعاقين؛ اعتقادًا منه فى ضرورة تنظيف الجنس الألمانى.

ويبدو أن النازية التى كان زعيمها "أدولف هتلر" لم تنته بعد، فما زال يتجمع عدد من المؤيدين للنازية وقوانينها حول منزل هتلر كل فترة وأخرى، وهو ما شكّل صداع فى رأس الحكومة النمساوية التى أعلنت دراستها لإقرار تشريعات؛ كى تصادر المنزل الذى وُلد فيه هتلر.



موضوعات متعلقة..



الاندبندنت: داعش يدرس "الأساليب النازية" لإنشاء نسخة خاصة من قتلة هتلر

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

موعد مباراة مصر ونيجيريا الودية قبل انطلاق بطولة أمم أفريقيا والقناة الناقلة

الأهلى يوافق على عرض إشتوريل برايا البرتغالى لضم محمد هيثم

حسام البدرى: من الوارد تواجد أفشة مع أهلى طرابلس.. والعميد يحظى بدعم كبير

حالة الطقس اليوم الثلاثاء 16 ديسمبر.. انخفاض بالحرارة وأمطار بعدة مناطق

موعد مباراة المغرب والأردن في نهائي كأس العرب 2025


تعرف على موعد استطلاع دار الإفتاء هلال شهر رجب لعام 1447 هجريا

حسام الحسينى عن انفصاله: الطلاق حصل من 2020 واليوم انتهينا من إجراءاته الرسمية

الأرصاد تتوقع فرص سقوط أمطار على القاهرة الكبرى وتحذر من سيول بهذه المناطق

طلاق المخرج حسام الحسينى وزوجته رسميا بعد 21 عاما من زواجهما

لحظات رعب في المغرب.. فيضانات إقليم آسفى تخلف 51 قتيلا ومصابا والحصيلة فى تزايد.. استمرار البحث عن مفقودين.. تعليق الدراسة 3 أيام.. الوكيل العام للملك يفتح تحقيقا موسعا.. والأرصاد تحذر من طقس عنيف غدا.. فيديو


الأردن يفوز على السعودية ويواجه المغرب فى نهائى كأس العرب 2025

كيف تنضم لمنظومة التأمين الصحى الشامل؟.. هيئة الرعاية الصحية تجيب

دخل علينا غرفة النوم.. تفاصيل اقتحام أتوبيس مدارس شقة سكنية فى بدر.. صور

ابنة شقيقة طارق الأمير: دكتور حسام موافى طلب من الأطباء تركيب جهاز لتنظيم ضربات القلب لخالى

حقيقة تصنيف مواليد الثمانينيات ضمن كبار السن في منظمة الصحة العالمية

ملخص وأهداف المغرب ضد الإمارات 3-0 اليوم فى نصف نهائى كأس العرب

صور الأقمار الصناعية.. تدفق السحب وتوقعات أمطار بهذه المحافظات تصل للسيول

الإدارية العليا تقضي برفض 27 طعنا على نتائج 19 دائرة ملغاة بانتخابات النواب

الأرصاد تحذر: تدفق السحب الممطرة وأمطار على هذه المحافظات الساعات المقبلة

بعد عام من الغموض.. اتهام زوج ملكة جمال سويسرا بتقطيع جثتها وطحنها فى الخلاط

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى