حد فاهم حاجة؟

أحمد إبراهيم الشريف
أحمد إبراهيم الشريف
بقلم أحمد إبراهيم الشريف
هناك قطاع كبير من الناس يتعاملون مع المثقفين على أساس أنهم يعيشون فى عالمهم الافتراضى وفى أبراجهم المنعزلة عن العالم، وأنهم على المستوى التطبيقى إذا ما نزلوا للعالم الواقعى فإنهم لا يستطيعون أن يفعلوا شيئا حقيقيا ولا يستطيعون أن يدبروا أمورهم ولا أن يحلوا مشكلاتهم، ورغم خطأ هذه الرؤية فإن ما يحدث فى اتحاد كتاب مصر يكاد يؤكد هذه النظرة ويُلحق بالمثقفين هذه التهم، فالاتحاد أصبح اتحادين، والمجلس أصبح مجلسين، ولا يوجد تفاهم ولا توافق، وليس هناك سوى إلغاء الآخر والهجوم عليه.

الخطوة الأخيرة حتى الآن فى تطور مشكلات الاتحاد هى اجتماع جمعية عمومية طارئة تم عقدها يوم الجمعة الماضى، وبعد مشادات، توصلت إلى قرار بحل المجلس كاملا المشكل برئاسة علاء عبدالهادى، وتكليف 5 أعضاء برئاسة الشاعر حزين عمر بتسيير الاتحاد حتى إجراء انتخابات جديدة بعد 60 يوما، لكن هذه الجمعية لم يشارك بها أحد من الفريق الذى يمثله الدكتور علاء عبدالهادى، رئيس الاتحاد، ولا يعترفون بانعقادها.

ومن قبلها، كان الدكتور علاء عبدالهادى قد اجتمع مع فريقه وقام بتصعيد أعضاء جدد إلى مجلس الإدارة بدلا من الأعضاء الذين قدموا استقالاتهم من قبل، وقام باختيار نائب جديد للاتحاد وأمين للصندوق، وعقد هذا الاجتماع فى غرفة رئيس الاتحاد الخاصة بعد أن تم منعه من غرفة الاجتماعات، لكن الأعضاء الذين قدموا استقالاتهم لم يعترفوا بهذه التغيرات.

ومن قبل، قدم عدد من أعضاء مجلس إدارة الاتحاد، وعددهم 16 عضوًا، استقالاتهم من المجلس البالغ عدده 30 ومنهم الدكتور جمال التلاوى، نائب رئيس الاتحاد، والأمير أباظة، أمين الصندوق، وذلك اعتراضًا على الدكتور علاء عبدالهادى، رئيس الاتحاد، وعلى عدد من قراراته، وعقدوا اجتماعا حددوا فيه ميعاد جمعية عمومية طارئة لسحب الثقة من الدكتور علاء عبدالهادى.

ومن قبل، تم اختيار علاء عبدالهادى، رئيسا للاتحاد، منذ أقل من عام بعد أن رفض الكاتب محمد سلماوى الترشح مرة أخرى لرئاسة الاتحاد.

هل هناك شىء مفهوم وواضح فى هذه العلاقات المتشابكة فى إدارة هذه النقابة المعنية بالكتاب ومشكلاتهم والباحثة عن حلول، لا أعتقد ذلك، فليس لدينا سوى مشكلات وصورة سلبية عن الثقافة والمثقفين، واتهامات بالأخونة من جانب وبتضييع حقوق الأعضاء من الجانب الآخر، وغياب تام من المشاركة المجتمعية فى كم الأحداث التى وقعت فى مصر فى الفترة الأخيرة، وأصبحنا عاجزين عن توقع الخطوة المقبلة التى سينتهى إليها الأمر، لكننا ننتظر.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

ريفيرو مدرب الأهلي الجديد .. يفضل الكرة الهجومية ويملك معدل أهداف عال خارج الأرض

رادار المرور يلتقط 1136 سيارة تسير بسرعات جنونية فى 24 ساعة

شبورة ورياح وأتربة.. حالة الطقس اليوم الخميس 22 مايو 2025 فى مصر

بالأسماء.. قائمة ضيوف شرف فيلم المشروع x بطولة النجم كريم عبد العزيز

هبة مجدي بعد تكريمها من السيدة انتصار السيسي: فرحت من قلبى وأهم تكريم فى حياتى


نتنياهو: هناك 20 رهينة حية و38 جثة فى قطاع غزة

رئيس الوزراء: المرحلة الثانية من التأمين الصحي الشامل تشمل 5 محافظات

النصر ضد الخليج.. شوط أول سلبي في مواجهة الدوري السعودي

شاهد.. لحظة إطلاق إسرائيل النار على وفد دبلوماسى يضم سفير مصر.. فيديو وصور

بعد حذفه بيان الانفصال.. مها الصغير تحذف بوست ردها على أحمد السقا


الحكومة: مد خدمة المدرسين المحالين للمعاش أثناء العام الدراسى لنهاية العام

مجلس الوزراء يوافق على 9 قرارات خلال اجتماعه.. تعرف عليها

صراع المليارات داخل عائلة نوال الدجوي.. قصور تُباع ببصمة مشكوك فى صحتها.. شيكات بملايين الدولارات تشعل النزاع.. فيديو غامض يقلب القضية.. وماما نوال تنتظر جلسة حجر أحفادها عليها 26 يونيو المقبل

بدء حجز 15 ألف وحدة سكنية لمتوسطى الدخل.. لا يقل عمر المتقدم عن 21 عاما ولا يزيد الدخل الشهرى للأسرة عن 25 ألف جنيه أبرز الشروط.. وعدم الحصول على قرض تعاونى والتنازل عن شقة الايجار القديم آليات الحصول على وحدة

كم سعر المتر فى وحدات مشروع "سكن لكل المصريين 7" لمتوسطى الدخل؟

7 أخبار رياضية لا تفوتك اليوم

فحص عقود بيع 6 فيلات بقيمة 50 مليون جنيه من نوال الدجوى إلى حفيدتيها

الطقس غدا.. أجواء ربيعية مائلة للحرارة معتدلة ليلا والعظمى بالقاهرة 32 درجة

هل تحدد المحكمة الرياضية بطل الدوري المصري هذا الموسم؟

الأهلي يستقر على خوض ودية لتجهيز لاعبيه قبل موقعة حسم الدوري

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى