3 و4 مايو.. انطلاق فعاليات الملتقى الثانى للمسئولية المجتمعية للشركات

وزراء التجارة والتضامن والتخطيط والتعاون الدولى

الثلاثاء، 12 أبريل 2016 07:30 م

تستضيف القاهرة الدورة الثانية لمؤتمر المسئولية المجتمعية للشركات فى 3 و4 من مايو المقبل تحت عنوان (تكامل الجهود من أجل تحقيق الهدف)، لتحقيق التنمية المستدامة من خلال المواطن المصرى تحت شعار (مواطن صالح.. منتج منافس عالميا)، برعاية وزارات التجارة والصناعة والتضامن الاجتماعى والتخطيط والتعاون الدولى.

ويأتى الملتقى هذا العام بعد نجاح دورته الأولى العام الماضى فى خلق حالة من التكامل بين أهداف الحكومة وشركات القطاع الخاص، بحضور أكثر من 750 شخصا من ممثلى الشركات والجهات ذات الصلة.

وسيشهد الملتقى هذا العام عرض تجارب الدول التى نهضت عن طريق تنمية مواطنيها، وذلك بحضور سفراء ماليزيا والهند والصين وفنلندا واليابان، وعدد من منظمات المجتمع الدولى مثل اليونيسكو والبنك الدولى وUNDP - GIZ- ILO - UNIDO - British Council، إضافة إلى عدد من الخبراء المصريين والأجانب المتخصصين فى وضع استراتيجيات التنمية المستدامة وآليات تنفيذها. الأمر الذى يتيح للحضور تبادل الخبرات ورسم رؤى واضحة لبرامج المسئولية المجتمعية لشركته.

وصرح حسن مصطفى الرئيس التنفيذى لشركة "سى إس آر إيجيبت"، أن الملتقى هذا العام سيناقش عددا من القضايا المهمة، منها آليات الاستثمار فى المواطن، ودور مجالس الأعمال والاتحادات المهنية فى تعزيز التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص لتوحيد الجهود، وذلك بمناقشة خطة الحكومة للاستثمار فى المواطن المصرى، وكيفية خلق بيئة تنافسية لرفع كفاءته، وضرورة تعاون الشركات العاملة بالسوق من أجل تأمين مستقبل بلدها والأسواق التى تعمل بها، وهو الأمر الذى يتحقق من خلال الشراكة فى مشاريع تنموية على نطاق أكبر وأوسع.

وأضاف مصطفى أنه تم إعداد المؤتمر بشكل مبتكر ليوفر الفرصة أمام الحضور للتفاعل وتبادل الخبرات، حيث تم تخصيص أماكن للنقاش محددة، وفقا للاهتمامات المختلفة للحضور، وتوفر لأصحاب المبادرات القدرة على عرض أفكارهم فى مجال المسئولية المجتمعية.

وأكد حاتم خاطر - مؤسس مؤسسة "تروس مصر للتنمية " - أن الملتقى الثانى للمسئولية المجتمعية هذا العام جاء ليضع رؤية واحدة من أجل خلق مواطن صالح منتج منافس عالميا يتفق عليها كل أصحاب المصالح والأعمال التنموية.

وأضاف "خاطر" أن الرؤية تتضمن تضافر الجهود والعمل طبقاً لبوصلة محددة، حتى لا يتم إهدار الموارد والتكرار غير المبرر للمجهودات، مشيرًا إلى أهمية فتح آفاق جديدة والتوسع فى رسالة الملتقى لتحقيق دعم أكبر وأقوى لمجال المسئولية المجتمعية فى مصر والعالم العربى، وضرورة تبادل الأفكار والرؤى وطرح حلول مبتكرة لتطوير المجتمع المصرى وتلبية احتياجاته، بالإضافة إلى توفير فرصة للعاملين بالشركات للتعرف على وجهات النظر الأخرى وتبادل الخبرات، والتعرف على استراتيجيات جديدة وآليات تنفيذ مختلفة وخلاقة لتحقيق استراتيجية التكامل بين الشركات وبعضها، وكيفية إحداث التنمية بمعناها الحقيقى.

والجدير بالذكر أن الملتقى هذا العام يستهدف أكثر من 1000 شخص من ممثلى الشركات وأصحاب الخبرات فى مجال المسئولية المجتمعية وكبار المديرين التنفيذيين والمديرين الإداريين، وعدد من الخبراء على مستويات الإدارة، جنبا إلى جنب مع ممثلى الحكومة والمنظمات غير الحكومية والأوساط الأكاديمية ووسائل الإعلام، وذلك لتبادل الأفكار ووضع حلول مبتكرة لتطوير المجتمع وتلبية احتياجاته، لتكون هناك فرصة للتفاعل بين مسئولين وخبراء ذوى خلفية مهنية وعملية رائدة فى مجال المسئولية المجتمعية، وإتاحة الفرصة للشركات لعرض خططهم المستقبلية للقيام بمسئوليتهم المجتمعية.