سيد منير عطية يكتب: تاهت حروفى

ماسك قلم..
ماسك ورق..
بكتب جواب
تاهت حروفى من الغياب
واتبعترت فوق السطور
حبّة نقط رمز العذاب
لكن بحاول أرتجل
رغم ان قلبى ف اكتئاب
واسأل سؤال
يا هل ترى قلبك مازال
بيغنّى إسمى ف دقّته ؟
يا هل ترى حُضنك مازال
مشتاق لحُضنى وضمّته ؟
يا هل ترى بُكره النهار
هييجينى يحدف ضحكته ؟

واللا الدموع صبحت طريق
ونهارى غطّاه الضباب ؟
ماسك قلم...
ماسك ورق...
بكتب جواب
شايف ملامحك ع السطور
وكأن جوّه الورقه نور
ومرايه عاكسه كل شئ
هنا ضحكتك..
ع السطر طالعه كأنها
لحظة خروج البدر
م الليل الغميق
هنا كُحلتك..
من بين عيونك رسمها
إسطورة الزمن العتيق
طب ليه بترمينى ف طريق

وبتعلنى منه انسحاب؟ّ
ماسك قلم...
ماسك ورق...
بكتب جواب
لكنى حاسس باضطراب
وسؤال بيهدم كل شىء
مع إنه لسّه بيبتدى
إيه السبب
خلاكى فجأة تبعدى؟
د الحُب حاسم ف القرار
ليه انتى فيه تترددى؟
ضلّيتى قلبى ف سكتك
مع إنه راحلك يهتدي
مش غلطتك..
لكن مؤكد غلطتي
أوّل ما نجم الحُب بان

سلّمت قلبى لدنيتك
من غير ضمان
وادى النتيجة المفزعة
قلبى اللى كان جنّة حنان
دلوقتى هان
وما عادش للأشواق مكان
واضح كمان
إنى بليد قوى ف الحساب
وعشان كده
ماسك ورق...
ماسك قلم..
بكتب جواب
بس الدموع نزلت طوفان
باش الورق