مجمع البحوث الإسلامية: لا يجوز استعمال العنف مع من يمر أمام المصلى

مصلين - ارشيفية
مصلين - ارشيفية
كتب لؤى على
قال مجمع البحوث الإسلامية إن الصلاة عبادة ويجب على المصلى أن يخشع فى صلاته وله أن يضع أمامه ستراً يحول بينه وبين من يمر أمامه كالعود أو ما شاكل ذلك فإن لم يجد فليخط خطاً إذا غلب على ظنه أن يمر أحد أمامه حتى لا يقطع عليه خشوعه والحكمة من ذلك أن يكون لبصر المصلى حد فى الصلاة يدفعه للخشوع وعدم الانشغال بمن يمر أمامه وإعلام المارين بالمسافة التى يصلى فيها حتى يمروا بعيداً عنه، ويدل على ذلك حديث النبى صلى الله عليه وسلم عن أبى هريرة رضى الله عنه أنه صلى الله عليه وسلم قال: "إذا صلى أحدكم فليجعل تلقاء وجهه شيئاً فإن لم يجد فليضع عصا وإن لم يكن معه فليخط خطاً ولا يضر ما مر بين يديه" رواه أحمد وأبو داود وابن ماجة.

وأضاف المجمع، فى بيان له مساء اليوم، أنه إذا لم يفعل المصلى ذلك يكون مقصراً فى اتخاذ ما يلزم لمنع المارين، (هذا الحكم خاص بالإمام والمنفرد أما المأموم فسترته سترة الإمام باتفاق أهل العلم)، ويمكن للمصلى أن يتدارك ذلك بالإشارة المفهومة لمن يمر أمامه كالتكبير أو الجهر بالقراءة؛ فإذا لم يفهم المار أمام المصلى فله أن يشير له بيده حتى يتنبه من يريد المرور أمامه.

وتابع المجمع: أنه لا يجوز للمصلى أن يفعل ما يخرجه عن الخشوع فى الصلاة لعمل ليس منها مثل الدفع أو العنف أو ما يفعله من لديهم عنف وتشدد وضيق صدر؛ مما يتنافى مع الوقار فى الصلاة والخشوع فيها، وقد ذكر الفقهاء أن ما جاء فى السنة من بعض الروايات التى تجيز الدفع العنيف لمن يمر أمام المصلى لم يقل به أحد من أهل العلم، كما أن المراد بتلك الروايات هو المنع بما يمكن دون إيذاء للمار بدنياً أو نفسياً، وقد حكى ذلك الإمام النووى ونقله عنه الإمام الشوكانى فى نيل الأوطار ج3 /ص 8 طبعة الحلبى.

وأوضح المجمع أنه لا يجوز الدفع العنيف وبناء على ذلك يكون المباح للمصلى هو الإشارة برفع الصوت بالقراءة أو بالإشارة باليد، مما لا يخرجه عن الخشوع فى الصلاة، مشيراً إلى أنه لا يكون المار أمام المصلى آثما فى حالات منها: حالة الضرورة بأن وجوده فى المسجد يقتضى المرور للوصول إلى مكان يجب أن يكون فيه من المسجد، ولا يكون المار آثماً إذا لم يتخذ المصلى ستراً أمامه، ولا يأثم المار إذا لم ينتبه أو كان لا يعلم الحكم، ولا يأثم المار أمام المصلى فى الطواف حول الكعبة أو الازدحام فى الحرم، لأن الشريعة بنيت على التيسير ورفع الحرج عن الناس.



موضوعات متعلقة..


اليوم.. مصطفى الفقى يلقى محاضرة لطلاب كلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر


شيخ الأزهر يترأس اليوم الجلسة الشهرية لهيئة كبار العلماء بالمشيخة ‎
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

البلوجر نور تفاحة.. فيديوهات مخلة تحرض على الفسق من أجل الربح أهم أسباب محاكمتها

تنسيق الجامعات 2025.. إتاحة موقع التنسيق للتقدم لاختبارات القدرات السبت

إهمال الصيانة كلمة السر فى اشتعال النيران بمحطة محولات العاشر من رمضان والورديان.. وزير الكهرباء يغادر منفعلا بسبب الإهمال بالمحطة.. وتجاهل صيانة "مغير الجهد" وراء الانفجار.. وفتح تحقيقات مع المسؤولين

ضربة قاسية.. ملحمة باريس والريال بمونديال الأندية حديث صحف إسبانيا

تشييع جثمان سامح عبد العزيز بعد صلاة العصر من مسجد الشرطة ودفنه بالسويس


يسرا تنعى المخرج سامح عبد العزيز وتعتذر عن عدم حضور الجنازة لهذا السبب

الوداد يقرر الرد بالمثل على الأهلى والزمالك بالتعاقد مع رضا سليم ومصدق

محمد هنيدى وشيكو وإدوارد ينعون سامح عبد العزيز: ربنا يصبرنا على فراقك

أكرم القصاص يكتب: الرئيس والحكومة وإدارة الأزمات.. عقل الإدارة و«الجيل الرابع»

سامح عبد العزيز.. رحيل صادم وتاريخ مشرف فى السينما والدراما


طلاب الثانوية العامة يبدأون امتحان الأحياء والرياضيات والإحصاء

عائلة أنشيلوتي تكتب سطرا جديدا في تاريخ التدريب بالبرازيل

وفاة المخرج سامح عبد العزيز بعد تعرضه لوعكة صحية والجنازة من مسجد الشرطة

عمر مرموش يتفوق على محمد صلاح في سباق الأغلى بالدوري الإنجليزي

الزمالك يدرس الاستغناء عن صلاح مصدق لتقليص عدد الأجانب

الأهلي يتربع على عرش أفريقيا في تصنيف أندية العالم.. ومركز مفاجئ للزمالك

غدا.. آخر فرصة للتقديم على وظائف فى البوسنة برواتب تصل 52 ألف جنيه شهريا

تشييع جنازة المطرب الشعبى محمد عواد اليوم من المسجد الكبير بالقنطرة شرق

محمد عواد يرحل بنفس سبب وفاة أحمد عامر.. أزمة قلبية مفاجئة

موعد مباراة تشيلسي ضد باريس سان جيرمان في نهائي كأس العالم للأندية 2025

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى