باحثون بريطانيون: سارقو بنك بنجلادش المركزى اخترقوا نظام سويفت

قرصنة

رويترز

الإثنين، 25 أبريل 2016 03:06 م

قال باحثون فى شركة بى.إيه.أى سيستمز البريطانية لأبحاث الأمن "إن القراصنة الذين استولوا على 81 مليون دولار من البنك المركزى فى بنجلادش ربما يكونوا نفذوا عملية قرصنة على برنامج إلكترونى من منصة سويفت (?SWIFT?) المالية التى تعد منصة محورية فى النظام المالى العالمى".

وأكدت سويفت المملوكة لثلاثة آلاف مؤسسة مالية لرويترز أنها كانت على دراية ببرنامج خبيث يستهدف أنظمتها الإلكترونية، فى الوقت الذى قالت فيه المتحدثة باسمها ناتاشا ديتيران "إن المنصة ستصدر اليوم الاثنين، تحديثًا للبرامج الإلكترونية لتعطيل ذلك البرنامج الخبيث إلى جانب تحذير خاص للمؤسسات المالية لفحص إجراءات الأمن بها".

وترجح التطورات الجديدة فى عملية القرصنة الإلكترونية غير المسبوقة أن مكونًا ضروريًا فى النظام المالى العالمى قد يكون أكثر عرضة لخطر هجمات القراصنة مما كان يعتقد من قبل بسبب نقاط الضعف التى سمحت للمهاجمين بتعديل برامج سويفت.

وقالت ديتيران لرويترز اليوم الأحد، إنها تعمل على إصدار تحديث للبرنامج "لمساعدة العملاء على تعزيز أمنهم ورصد التناقضات فى سجلات قاعدة البيانات الخاصة بهم".

ويأتى تحديث البيانات وتحذير سويفت التى تتخذ من بروكسل مقرًا لها بعد أن قال باحثون من بى.ايه.إى صاحبة الأعمال الضخمة فى مجال الأمن الإلكترونى "إنهم يعتقدون أنهم اكتشفوا برنامجا خبيثا استخدمه من هاجموا البنك المركزى فى بنجلادش للتحايل على البرنامج الإلكترونى الخاص بسويفت".

وقالت بى.ايه.إى إنها تنوى أن تنشر اليوم الاثنين، رسالة بشأن ما خلصت إليه فيما يتعلق بالبرنامج الخبيث الذى استخدمه اللصوص للتغطية على آثارهم وتأخير اكتشاف عملية السرقة.

وحاول المجرمون المتخصصون فى القرصنة الإلكترونية تنفيذ عمليات احتيال تنطوى على تحويل أموال تصل قيمتها إلى 951 مليون دولار من حساب البنك المركزى فى بنجلادش إلى بنك نيويورك الاحتياطى الاتحادى فى فبراير.

وتم وقف معظم التحويلات باستثناء 81 مليون دولار جرى تحويلها لحسابات فى الفلبين ثم إلى شركات تدير نوادى للقمار، وما زال معظم تلك الأموال مفقودا.