مفاجأة.. دراسات استكشافية تؤكد وجود 10حقول نفط وغاز بمنطقة غرب البحر المتوسط.. فريق"إيجاس" توصل لاحتياطيات 315ترليون قدم قابلة للاستخراج.. والدراسات تطابقت مع حقول"ظهر وتمار وليفيثان وافروديت وسلامات"

خريطة الدراسة
خريطة الدراسة
كتب رأفت إبراهيم
أثبتت الدراسات الفنية التى تجريها مجموعة فنية متخصصة من الشركة القابضة للغازات الطبيعية "إيجاس"، فى المنطقة الغربية فى البحر المتوسط عن وجود فرص واعدة للنظام البترولى وللتراكيب الجيولوجية من العصر الجوراسى حتى عصر البليوسين، حيث تم التأكد من وجود احتياطيات قابلة للاستخراج تقدر بحوالى 315 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعى، مما يثبت أن المنطقة الغربية للبحر المتوسط هى مستقبل مصر فى الغاز الطبيعى والبترول.

وكشفت دراسة الفريق الفنى بمشاركة أيمن المرشدى مدير عام الدراسات الاستكشافية والعمليات بشركة إيجاس، وحصل "اليوم السابع" على نسخه من نتائجها"، أن مجموعة فنية متخصصة من شركة ايجاس قامت بدراسة تطبيق النموذج الفنى لمناطق حقل تمار وليفيثان وافروديت وسلامات واتول، والكشف الكبير ظهر باحتياطيات 30 ترليون قدم مكعب من الغاز، على المنطقة الغربية بالبحر المتوسط للأحواض الترسيبية Herodotus, Mediterranean Ridge لمحاولة حساب الاحتياطيات القابلة للاستخراج من المنطقة الغربية، والتى تمثل حوالى 50% من مساحة البحر المتوسط.

وأوضحت، أن الفريق الفنى قام بالتعاون مع كبرى شركات الخدمات والدراسات الاستكشافية، وهما شركة بى جى اس وشركة استراتوكم، وذلك لعمل دراسة فنية لدراسة النظام البترولى للأحواض الترسيبية وصخور الخزان بالمنطقة وحساب الاحتياطيات الهيدروكربونية بها غير المكتشفة، علمًا بأن المنطقة الغربية يتم بها تنفيذ مشروع للمسح السيزمى الأحادى المخاطر من أكبر المشاريع التى يتم تنفيذها بالبحر المتوسط لعمل مسح سيزمى ثنائى وثلاثى الأبعاد بأحدث تكنولوجيا موجودة بالعالم Broad Band وأثبتت صحة الاحتياطيات.

وكانت هيئة المساحة الجيولوجية الأمريكية، قد أجرت دراسة فنية عام 2008 و2010 لدراسة الاحتياطيات غير مكتشفة بحوض Levant NileDelta، وأعلنت عن وجود احتياطيات غير مكتشفة قابلة للاستخراج بالحوض الترسيبى Levant تقدر بحوالى 122 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعى، وبالحوض الترسيبى Nile Delta حوالى 223 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعى، وقد أثبتت الاكتشافات الحديثة بتلك المناطق مثل تمار وليفيثان وافروديت وسلامات واتول والكشف الكبير ظهر-1 صحة تلك الدراسات الفنية.

وبدأت الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية "إيجاس" فى 25 يونيو الماضى فى تنفيذ أكبر مشروع للبحث السيزمى فى منطقة البحر المتوسط، والذى سيسهم فى طرح مزايدات عالمية للبحث والاستكشاف عن الغاز والبترول فى المنطقة الغربية من المياه الإقليمية المصرية بالبحر المتوسط، بما يسهم فى جذب شركات البحث العالمية الكبرى، نتيجة توافر البيانات السيزمية اللازمة بعد تنفيذ هذا المشروع.

وقع عقد تنفيذ مشروع عمليات المسح السيزمى ثنائى وثلاثى الأبعاد، والمعالجة وإعادة المعالجة والتفسير والتسويق لتلك البيانات المهندس خالد عبد البديع رئيس شركة إيجاس مع المدير العام لشركة بى جى إس النرويجية، والتى تعد واحدة من كبرى الشركات العالمية العاملة فى هذا المجال، والتى لها خبرة كبيرة فى مجال المسح السيزمى والمشروعات ذات المخاطرة الأحادية، وهى الشركة التى نفذت أعمال المسح السيزمى فى قبرص واليونان ولبنان، ونتج عنها عدد من الاكتشافات الغازية الكبرى.

وصرح رئيس الشركة القابضة للغازات السابق، الذى كان يتولى المهام وقتذاك، بأن هذا المشروع يأتى فى إطار الخطة الموضوعة لزيادة الإنتاج المحلى من الغاز الطبيعى، من خلال تكثيف أعمال البحث والاستكشاف وطرح المزايدات العالمية خاصة فى المناطق التى لم يتم بها أى أعمال بحث واستكشاف فى المنطقة الغربية من المياه الإقليمية المصرية، والتى تمثل حوالى 50% من مساحة المياه الإقليمية المصرية فى البحر المتوسط، مشيرًا إلى أن حوالى 80% من احتياطى الغاز المصرى متواجد فى المنطقة الشرقية والوسطى من المياه الإقليمية المصرية بالبحر المتوسط، وهى المناطق التى تم تركيز أعمال البحث والاستكشاف بها فى السنوات الأخيرة، وقد تم تغطية أغلب مناطقها بالكامل من خلال المزايدات العالمية ومناطق الامتياز.

وكشف نيكولا مونتى، الرئيس التنفيذى لشركة أديسون العالمية خلال مؤتمر الموك الذى عقد مؤخرا فى الإسكندرية، أن هناك طبقات جيولوجية جديدة تشتمل على احتياطيات هائلة فى مناطق خليج السويس والصحراء الغربية ودلتا النيل وشرق المتوسط، وأن هناك مناطق بها إمكانيات لم يتم استكشافها بعد مثل منطقة غرب المتوسط، حيث لا تزال هناك أكثر من تريليون برميل يوميًا ودلتا النيل (حوالى 232 تريليون قدم مكعب من الغاز) والصحراء الغربية (تضم مصادر غير تقليدية تقدر بحوالى 100 تريليون قدم مكعب)، وخليج السويس (حوالى 112 تريليون قدم مكعب)، وصعيد مصر (لا تزال هناك تريليون برميل يوميًا).


موضوعات متعلقة:



- هل تؤثر الاكتشافات الغازية للدول المجارة على مصر؟.. وزير البترول:البلاد أكبر مستفيد لامتلاكها البنية ووحدات الإسالة والمعالجة..وصول الغاز يضيف قيمة مضافة تدعم السوق المحلى وإقامة المركز التجارى للطاقة


- "إينى" تسابق الزمن فى تنمية حقل ظهر.. "البترول" تعلن بدء الشركة حفر البئر الرابعة باستثمارات 4 مليارات دولار.. الآبار الثلاث أظهرت نتائج ومؤشرات إيجابية وجار تنفيذ إنشاءات محطة معالجة غاز ببورسعيد
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

تبدأ يناير 2026.. زيادات جديدة فى الأجر التأمينى والمعاشات بقيم متفاوتة

أحمد الفيشاوى يغيب عن جنازة والدته سمية الألفى.. اعرف السبب

إقامة كأس أمم أفريقيا كل 4 سنوات وإلغاء بطولة المحليين

تشكيل مباراة مانشستر سيتي ضد وست هام فى الدوري الإنجليزي

5 تساؤلات مثيرة عن إيقاف القيد لنادي الزمالك 8 مرات


عزاء سمية الألفى الإثنين بمسجد عمر مكرم

محمد صلاح يعلن التحدى قبل مواجهة زيمبابوي فى أمم أفريقيا

مصدر بالأهلي يكشف آخر تطورات صفقة انضمام حامد حمدان فى يناير

عمر الفيشاوي يقرأ القرآن على والدته سمية الألفي بمسجد مصطفى محمود

برشلونة يرفع عرضه المالي لضم حمزة عبد الكريم فى يناير المقبل


الطقس غدا.. أجواء شديد البرودة وانخفاض بدرجات الحرارة والصغرى بالقاهرة 11

دار الإفتاء تعلن نتيجة رؤية هلال شهر رجب لعام 1447 هجريا بعد المغرب

قرار مهم من توروب يحسم مفاوضات الأهلي مع هداف كأس العرب

سمية الألفى فى آخر ظهور من كواليس فيلم سفاح التجمع لأحمد الفيشاوى.. صور

تعرف على سبب انفصال سمية الألفي عن فاروق الفيشاوي وقصة بكاءهما عند الطلاق

إخلاء سبيل طليقة إبراهيم سعيد بعد مشاجرة بينهما فى فندق بالتجمع

حصاد 2025.. 3 أفلام تتجاوز الـ100 مليون جنيه وتدخل قائمة الأكثر إيرادا

وفاة الفنانة سمية الألفى بأحد مستشفيات المهندسين بعد صراع مع المرض

الطقس اليوم السبت.. الأرصاد تحذر من انخفاض جديد فى درجات الحرارة

دار الإفتاء تستطلع اليوم هلال شهر رجب لعام 1447 هجريا

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى