بالصور.. من الفريق الليثي والسندريلا إلى حبيب المصري.. عاصمة الضباب تتحول لمسرح قتل للمصريين.. و"الفاعل مجهول" وسكوتلاند يارد تغلق القضايا بـ"الانتحار سيد الأدلة".. 4جرائم تسيطر عليها الغموض فى لندن

االفريق الليثى ناصف وحبيب المصري وسعاد حسنى

كتبت هبة الشافعى

الأربعاء، 27 أبريل 2016 02:34 م

سجلت مدينة الضباب "لندن" اللحظات الأخيرة فى حياة أكثر من مواطن مصرى لم تنتهى حياته قضاء وقدرا فكل منهم وراءه جريمة قتل أو انتحار، كما كشفت التقارير البريطانية، ولم يستطع أحد كشف لغزها، كانت آخرها أمس بالعثور على جثة الشاب المصرى شريف عادل حبيب ميخائيل "حبيب المصري" 28 عاما، محترقة فى جراج سيارات بضاحية ساوث هول، بالعاصمة البريطانية لندن.

ولم تكن هذه الجريمة الأولى التى شهدتها "لندن"، فسبقتها العديد من الجرائم ابتداء من الفريق الليثى ناصف، الذى توفى فى ظروف غامضة عام 1973 فى لندن، بعد سقوطه من غرفة منزله، وكذلك السندريلا "سعاد حسنى" عام 2001 والدبلوماسى أشرف مروان 2007، واليوم الشاب المصرى عادل حبيب ميخائيل "حبيب المصري".. كل هذه الجرائم لم تستطع الحكومة البريطانية حسمها وكشف ملابساتها ولا زالت تمثل لغزا حتى الآن.

الفريق الليثي ناصف

بعد ابتعاده عن قيادة الحرس الجمهورى والشأن السياسى والعمل بوزارة الخارجية كسفير لمصر باليونان، سافر الفريق الليثى ناصف برفقة زوجته وابنتيه إلى إنجلترا لإجراء بعض الفحوص الطبية، ونزل بشقة فى عمارة ستيوارت تاور شرقي العاصمة البريطانية لندن، وفى يوم 24 أغسطس عام 1973، فوجئت زوجته أن ضابطا بريطانيا يخبرها بأن زوجها ألقى بنفسه من شرفة شقته "البلكونة" وأن جثته ملقاة على رصيف الشارع الآن.

وانتهت التحقيقات التى أجرتها المباحث البريطانية أن الليثي توفى نتيجة شعوره بدوار، ولأنه طويل القامة فمن السهل سقوطه من الشرفة.

السندريلا سعاد حسنى

توفيت إثر سقوطها من شرفة منزلها فى لندن فى 21 يونيو 2001، فى برج ستيوارت بلندن، وهو البناية التى لقى فيها الفريق الليثى ناصف حتفه، وقد أثارت حادثة وفاتها جدلاً لم يهدأ حتى الآن، حيث تدور الشكوك حول قتلها وليس انتحارها، كما أعلنت الشرطة البريطانية، وتضاربت الروايات حول هل هو انتحار أم مجرد حادث سقوط عادى، واستمر اللغز حتى الآن.

أشرف مروان

توفى أشرف مروان بعد أن سقط من شرفة منزله فى لندن بمنطقة سانت جيمس بارك، بوسط العاصمة البريطانية فى 27 يونيو 2007، وهو زوج "هدى" ابنه الزعيم جمال عبد الناصر، ورغم وجود كاميرات مراقبه بموقع وفاته إلا أن تعطلها وقت الجريمة حال دون توفر تسجيل للحادث، ولم يتم التعرف على الجانى حتى الآن.

وأوضحت الشرطة البريطانية، فى بيان أصدرته وقتها أن "الطب الشرعى لم ينته من عمله بعد، وتقريره النهائى هو الذى سيحسم الأمر"، وفى يوليو 2007 أكد القضاء البريطانى انتحاره ونفى وجود شبهة اغتيال أو قتل عمد.

شريف عادل ميخائيل "حبيب المصري"

تم العثور على جثة شريف عادل ميخائيل "حبيب المصري" متفحمة داخل أحد الجراجات بلندن يوم 25 أبريل 2016، وكالعادة لم يتم التعرف على الجانى حتى الآن، ولا أحد يعلم هل سيقيد كسابقيه ويستمر اللغز أم سيكتشف الجانى.