خالد زهير يكتب: الملكية الفكرية واحتكار الابتكار

الملكية الفكرية - أرشيفية
الملكية الفكرية - أرشيفية
أكبر مشكلة تواجهنا هى التخلف المغلف بالعلم أو الدين أو الثقافة أو التقدم. وهنا أتكلم عن تخلف زمنى مغلف بالتقدم. فالملكية الفكرية دخلت الدستور المصرى حديثا وتعتبر بجانب كلمة براءة الاختراع من الكلمات الرنانة التى ينظر لها كأنها مفتاح التقدم والمستقبل.

وهناك منطقان للحكم إذا كانت الملكية الفكرية تقدم أم تخلف. المنطق الأول هو البحث عن الحقوق والمصالح والجدل عن أحقية المبدع وأحقيتنا باقى الناس فى الاستفادة من الإبداع أو الابتكار وكذالك الموازنة بين مصلحة المجتمع فى تشجيع الابتكار عن طريق حماية المبتكرين ومصلحة المجتمع عن طريق نشر الابتكار وشيوعه والاستفادة منه.

وهناك منطق آخر أؤمن به لا علاقة مباشرة له بالمصالح أو الحقوق. منطق مبنى على سؤال ماذا سيحدث فى المستقبل وهذا هو أساس التقدم ثم النظر فى كيفية التعامل معه وليس كيفية محاربته. وبالنسبة للملكية الفكرية فالشواهد تشير أنها فى انحسار. سواء تكلمنا عن الملكية الفكرية الأدبية والفنيىة أو تكلمنا عن العلم والتكنولوجيا وقريبا عن حجب أو احتكار المعلومات عموما.

بره الصندوق: اترك موضوع الملكية الفكرية مؤقتا وأتحدث عن عنوان المقال: " بره الصندوق". تحدثت مع أصدقائى لأعرف آراءهم ونصائحهم فيما أكتب. فتكلم البعض عن عدم وضوح ما أريده وأنى لا أطرح حلا أو أن الحل هو حل حاكمى بمعنى أنه يعتمد على الحاكم أو الوصول للحكم لتنفيذه (على الأقل هذا ما فهمته). وأريد أن أوضح أنى لا أتكلم عن المشكلة والحل! بل أتكلم عن المستقبل. لا أتكلم عن كيفية الوصول إليه بل أتكلم عما سنصل إليه سواء أردنا أم لم نرد. فإذا تكلمنا عن الملكية الفكرية مثلا فما أراه أنها فى انحسار وستتغير كثيرا فى المستقبل القريب. وإذا أراد بعضنا أن يساهم فى كتابة المستقبل فعلى القانونيين أن يعملوا على صياغة قانون عالمى يمنع احتكار أى فكرة وفى نفس الوقت يحدد كيفية مكافأة المبتكر. وهنا نكون جزأ من التاريخ. أما إذا أردنا ألا نساهم وأن نكتفى بالتلقى فلا مانع أبدا وفى الغالب هذا ما سيحدث.

وكما أحاول أن أستشف المستقبل وأسميته التاريخ المهم فإنى أدعو الكل للمشاركة فى استشفاف المستقبل. وهى عملية مختلفة عما تعلمناه. وبطبيعة كل جديد فالقوانين الحاكمة غير معروفة حتى الآن. فلا يجب عليك أن تكون طبيبا أو مهندسا أو مثقفا أو عالما اجتماعيا لكى تدلوا بدلوك فى هذا البحث. عليك فقط أن تتخلى عن جزء مما تعلمته !


Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الجيش الإسرائيلى يعلن رسميا بدء عملية عربات جدعون وتوسيع الحرب على غزة

جوائز بطولة كأس عاصمة مصر قبل انطلاق منافسات دور الثمانية

يوفر 3715 فرصة عمل.. أبرز المعلومات عن ملتقى توظيف مصر بالقليوبية

عادل إمام.. الإنسان يعيش مرة واحدة

إعلام عبرى: حدث أمنى صعب شمال قطاع غزة


أفكار ضد الرصاص.. عادل إمام بين زعامة الفن ومعركة الوعي

كليات جامعة القاهرة تستعد لامتحانات نهاية العام 2025.. إعلام القاهرة تبدأ الماراثون 31 مايو والاختبارات تجمع بين البابل شيت والأسئلة المقالية.. وآداب القاهرة: تجهيز الكنترولات والتصحيح فور انتهاء المادة

جدول ترتيب الدورى المصرى "دورى نايل".. الأهلى يتصدر

محامى أسرة العندليب: مستعدين تقديم خطابها لأى جهة لفحصها وبيان صحتها

إنجاز علمى.. تعديل الحمض النووى لطفل بعد ولادته لإنقاذه من مرض وراثى


جدول ترتيب دورى المحترفين بعد مباريات الجولة 36.. منافسة على البطاقة الثالثة

جدول ترتيب "مجموعة الهبوط" فى الدورى المصرى.. الجونة يتصدر

مصيف بلطيم يستعد لاستقبال 3 ملايين مصيف للاستمتاع بصفاء المياه والرسم على الرمال.. إنشاء 2 أكوا بارك وإضافة 6 كافيرات جديدة.. تطوير الميادين والبوابات وتدعيم خطوط الإنارة واستكمال المشايات.. صور

حاملة الطائرات الأمريكية هارى ترومان فى طريقها لمغادرة الشرق الأوسط

معتمد عبد الغني يكتب: عندما يحب عادل إمام

أحمد مكي يعلن وفاة نجل شقيقته ويطالب جمهوره بالدعاء له

نشاط للرياضات البحرية بشواطئ الغردقة تزامناً مع ارتفاع درجات الحرارة.. الكايت سيرف تجذب سياح العالم لشواطئ البحر الأحمر .. عشاقها يترقبون الرياح العالية والموج القوى لخوض مغامرتهم المفضلة.. صور

فيلم سيكو سيكو يحقق 171 ونصف مليون جنيه إيرادات

المدير الفنى يحدد موقف حمزة المثلوثى من قائمة الزمالك فى الموسم الجديد

كريستال بالاس ضد مان سيتي.. سجل حافل يدعم جوارديولا فى نهائي الكأس

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى