مركز بيو الأمريكى:خلاف حاد بين المسلمين حول تأثير الإسلام على قوانين بلادهم

أكد مركز بيو الأمريكى لاستطلاعات الرأى أن هناك انقساماً حاداً فى العالم الإسلامى حول العلاقة التى ينبغى أن تكون بين الإسلام وقوانين الحكم.

وأجرى المركز استطلاعاً فى 10 دول ذات أغلبية مسلمة العام الماضى، وتبين أن هناك خلافاً كبيراً فى مدى اعتقاد الناس بضرورة تأثير القرآن على قوانين بلادهم.

وأجرى الاستطلاع فى باكستان وفلسطين والأردن وماليزيا والسنغال ونيجيريا وإندونيسيا ولبنان وتركيا وبوركينا فاسو، وأكد أكثر من نصف المشاركين فى الاستطلاع فى الدول الخمس الأولى أن القوانين فى بلادهم ينبغى أن تتبع بحزم تعاليم القرآن، واتفق معهم أقل من ربع المشاركين فى بوركينا فاسو وتركيا وللبنان وإندونيسيا.

وفى كثير من هذه الدول، التى يمثل غير المسلمين فيها نسبة كبيرة من السكان، هناك خلافات كبيرة بين الجماعات الدينية حول هذه القضية.

فعلى سبيل المثال، قال 42% من النيجريين إنهم يعتقدون بضرورة ألا تتأثر القوانين بالقرآن، بينما يرى 27% ضرورة اتباع تعاليم القرآن، لكن من بين المسلمين فى نيجيريا، قال 52% إن قوانين البلاد يجب أن تتوافق مع الشريعة الإسلامية، مقابل 2% بين المسيحيين فى نيجريا.

وكانت باكستان، وهى واحدة من خمس دول فى العالم التى توصف بأنها جمهورية إسلامية، الدولة صاحبة أعلى نسبة من التأييد لضرورة أن تتبع القوانين الشريعة بنسبة 78%، بينما كانت النسبة فى فلسطين 65%، وفى الأردن، قال 54% إن القوانين يجب أن تتبع القرآن، فيما قال 38% آخرون إن قوانين الأردن يجب أن تتبع قيم ومبادئ الإسلام لكن دون اتباع القرآن بصرامة.

موضوعات متعلقة..

- أمين عام مجلس حكماء المسلمين يبحث مع شيخ الأزهر اليوم إطلاق قافلة لنيجيريا