أحكيلنا حكايتك .. "أنا اللى حب ولا طالش"

احكيلنا حكايتك
احكيلنا حكايتك
كتبت إيناس الشيخ
مصادفة غريبة، أو ربما فى وقتها تماماً، هى نوع الشكوى التى ألهمتنا بموضع صفحة هذا العدد "من حب ولا طالشى"، والتى قد يجدها البعض مشكلة بسيطة ليس من المفترض أن تشغلنا أو تجرنا لمناقشة متعمقة، ولكن على العكس تماماً "الحب من طرف واحد" أزمة لا يفهمها سوى من "انحشرت" مشاعره فى الفريند زون لفترة طالت ولم يعد صاحبها يرى لها نهاية فى أفق علاقاته التى لا تتجاوز مشاعر "برتاحلك جداً"، ولا يشعر بنارها سوى من انكوى ليلاً بقصص صديقاته عما يشغلهن من علاقات أخرى لا تجد سواه لتحكيها لأنها ببساطة بتثق فيه جداً "كصديق" ليس أكثر.. وهو ما جعل شكوى "من حب ولا طالشى" مناسبة تماماً لوصف مشاعر عشرات مثله ممن التصق بهذه الخانة لأمد لا يعلمه سوى الله وحده ..

صاحب الرسالة هو أيضاَ صاحب حكمة واضحة فى كلماته على الرغم مما يبدو عليه من "عجز" وقلة حيلة .. "أنا عندى مشكلة زهقت منها .. أنا عندى 33 سنة، ما عنديش مشاكل بشتغل شغل كويس جداً، عندى أصحاب كتير، يمكن ما عنديش حاجة غير الصحاب، لا مضايق ولا مكتئب، ولا عندى مشاكل فى شغلى ولا فى أسرتى الحمد لله، ويمكن مشكلتى الوحيدة أنى "تخين" .. عمرى ما دخلت فى قصة حب من طرفين، كل البنات اللى فى حياتى بيعتبرونى "صاحبهم الأنتيم" أسمع مشاكلهم وأحل، أقف جنبهم فى الأزمات، "بس هو ده أخرى" ويوم ما بفتح أى واحدة أنى معجب بيها بتقطع علاقتها بيا من غير مقدمات، يمكن عشان وزنى زيادة، ولا يمكن شكلى مش حلو، أنا نفسى أعيش علاقة متكافئة ومش عايز أضطر أنى أتجوز والسلام، الموضوع مش صغير، أنا محتاج حد يشاركنى حياتى"..

التعليق على الحكاية ..


شعورك بالرفض أو مواجهتك لفكرة تغيير مظهرك أو حياتك لتحوز إعجاب إحداهن، هى الخطوة الأولى للبعد عن "الراحة" التى يجدها من حولك فى محيطك، ما تبثه من راحة تجاه الآخرين هو كنزك الخاص، هو ما تملكه من تميز لا تشعر اليوم بما يحققه لك من توازن، لا يتعلق الأمر بوزنك الزائد، أو بمظهرك، كل ما فى الأمر هو مجموعة من الاختيارات الخاطئة التى قمت انت باتخاذها فى من ترغب به شريكاً لحياتك، مواصفات شخصيتك التى جعلتك صديق الجميع، هى نفسها من ستدفع بقلبك لعلاقة حب متكاملة لم تأت بطلتها الأسطورية بعد، كف عن البحث عنها فى الوجوه التى حفظتها عن ظهر قلب، كف عن محاولة تخيل كل من تشعر بقربك صديقاً باعتبارها تصلح للحب، من تحتاج إليك صديقاً ليست من ستحتاج إليك رجلاً كاملاً يكمل نصف فراغها، وجه جديد ستقابله يوماً سيحتاج منك لحكمة الصديق، مشاعر الحب، وقرب الأخ، واحتواء الأب فوق كل شئ، فى هذه الحالة فقط تخلِ عن دور الصداقة الذى اعتدت لعبه مع الجميع، وتخل أيضاً عن فكرة تغيير مظهرك لتجذب أحداهن ، انت كما أنت كافى لواحدة فقط لم يحن موعد لقاءك بها بعد.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

مروة نصر تعلن تعرض والدتها لوعكة صحية وتطلب الدعاء من الجمهور

أستراليا.. فيضانات تحاصر آلاف المزارعين والسلطات تسقط الإمدادات جوا.. صور

25 جهازا لإنهاء إجراءات السفر ذاتيا بمطار القاهرة لتوفير الوقت ومنع التكدس

شوبير: شركة تسويق عمر مرموش مهتمة بلاعب الأهلي الصاعد

منافس الأهلي.. ميسي ينقذ إنتر ميامي من الهزيمة فى الدوري الأمريكي (فيديو)


مصرع ربة منزل بتسمم بعد تناولها "صبغة شعر" بطريق الخطأ فى البلينا سوهاج

موعد إعلان بطل دوري 2025 بعد رفض المحكمة الرياضية الشق المستعجل لبيراميدز

امتحانات نهاية العام.. موعد إعلان وظهور نتيجة الفصل الدراسى الثانى 2025

عزيمة لا تقهر.. حكاية شاب شرقاوى من معاناة السمنة المفرطة إلى بطل كمال أجسام بعد ممارسة الرياضة.. هشام حنفى: وزنى كان 155 كجم وصاحبتنى الأمراض وبالتدريبات أصبحت 95 كجم فى 6 أشهر فقط ويؤكد: العزيمة مفتاح النجاح

فصل جديد مروع.. تقارير أممية: الاحتلال الإسرائيلى يبدأ خطته المرفوضة للمساعدات فى غزة.. الأمم المتحدة: لن نشارك فى أى مخطط للمساعدات أو التهجير القسرى.. وجوتيريش يحذر من موت الفلسطينيين جوعا أمام أنظار العالم


روسيا توضح تفاصيل استهداف 100 حاوية من الذخيرة متجهة إلى أوكرانيا

ملخص وأهداف مباراة بي إس جي ضد ريمس في نهائي كأس فرنسا

حالة الطقس المتوقعة اليوم الأحد 25 مايو 2025 فى مصر

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى