بعد امتناع البعض عن التوريد.. "التموين" ترجىء المناقصة العالمية لتوريد الأرز إلى الثلاثاء.. وتلزم المتقدمين بخطاب بقيمة100ألف دولار لضمان الجدية.. وزيادتها لـ10% من قيمة التوريدات عقب إعلان الفائزين

أرجأت هيئة السلع التموينية التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية إجراء المناقصة العالمية لتوريد الأرز من الخارج ومن الشركات المحلية، و التى كان مقرر عقدها مساء أمس السبت، لحين تقديم جميع الشركات خطاب ضمان بقيمة 100 ألف دولار، لضمان جدية الشركات فى توريد الأرز فى المواعيد المحددة عقب إعلان المناقصة وإرساء العروض على الشركات الفائزة، وذلك بهدف توفير الأرز من الخارج، ولكسر شوكة احتكار التجار، بعد امتناع بعض التجار عن التوريد بهدف زيادة الأسعار.

المناقصة العالمية لتوريد الأرز

وقال ممدوح عبد الفتاح نائب رئيس هيئة السلع التموينية، إنه تم إرجاء المناقصة العالمية لتوريد الأرز إلى بعد غدا الثلاثاء، لحين تقديم كافة الشركات خطابات الضمان، للتأكد من جديتها فى دخول المناقصة، وكذلك التزامها بتوريد كميات الأرز التى سيتم التعاقد عليها فى المواعيد المحددة، لافتا إلى أنه فى حالة انتهاء المناقصة وإرساء العروض، ستزيد الشركات الفائزة بالمناقصة قيمة مبلغ خطاب الضمان إلى 10 % من قيمة توريدات الأرز التى ستوردها الشركة لصالح هيئة السلع التموينية، وإنه فى حال عدم التزام الشركات بتوريد الأرز يتم سحب قيمة الضمان.

و ذكر ممدوح عبد الفتاح أنه تم الإعلان عن مناقصة عالمية فى البورصة، وكان من المقرر عقدها مساء أمس السبت، للتعاقد على كميات كبيرة من الأرز، لتوفير احتياجات أصحاب البطاقات التموينية، وكذلك ضمن سلع فارق نقاط الخبز التى تصرف للمواطنين مجانا، مقابل الترشيد فى استهلاك الخبز المدعم، خاصة بعدما قررت هيئة السلع التموينية إلغاء مناقصة خلال الأيام الماضية، نتيجة ارتفاع أسعار الأرز من قبل الشركات، حيث كان أقل سعر للطن بـ355 دولارا، ما أدى إلى إلغاء المناقصة، واللجوء إلى الإعلان عن مناقصة عالمية، ودخول العديد من الشركات، الأمر الذى سيؤدى إلى كسر شوكة احتكار التجار، وتوفير الأرز بأسعار مخفضة.

وزير التموين

يأتى ذلك فى الوقت الذى أكد فيه الدكتور خالد حنفى وزير التموين والتجارة الداخلية، أن لجوء الوزارة إلى استيراد الأرز من الخارج سيعمل على كسر شوكة احتكار التجار للسلعة، وحتى يتم توفير المنتجات أولاً بأول للمواطنين، سواء من خلال منافذ المجمعات الاستهلاكية، أو من خلال صرف السلع المدعمة لأصحاب البطاقات التموينية وسلع فارق نقاط الخبز، وهى السلع المجانية التى تصرف للمواطنين مقابل الترشيد فى استهلاك الخبز المدعم.

وأضاف الدكتور خالد حنفى فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أنه يتم ضخ منتجات الزيت فى مخازن شركات الجملة بكميات تفوق احتياجات المواطنين لتسليمها لبقالى التموين، تمهيداً لصرفها لأصحاب البطاقات التموينية، إضافة إلى أنه جارى صرف سلع نقاط الخبز للمواطنين خلال الشهر الحالى، لافتاً إلى استمرار ضخ السلع الغذائية ومنتجات اللحوم والدواجن فى منافذ المجمعات الاستهلاكية، بأسعار مخفضة عن مثيلاتها فى الأسواق الأخرى، الأمر الذى يعمل على مواجهة أى غلاء تنفيذاً لمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية بشأن توفير السلع وتخفيض أسعارها.

موضوعات متعلقة:

بعد امتناع الشركات عن توريد الأرز.. سعر الكيلو يقفز إلى 650 قرشًا.."التموين" تعلن عن مناقصة عالمية لشراء الأرز من الخارج وكسر شوكة احتكار التجار.. ومباحث التموين تقتحم مخازن الشركات المخالفة