ابن الدولة يكتب: الفرق بين المعارضة والسبوبة..الحكم على الفشل أو النجاح مرتبط بحق بعض الزعماء فى التمويل.. المواطن أصبح قادرا على التفرقة بين الأمور.. والنشطاء يزعمون التحدث باسم الشعب ولا يشعرون به

ابن الدولة
ابن الدولة

نقلا عن العدد اليومى...


دائما ما أتابع التعليقات المهمة التى يضعها القراء على ما أكتبه، وهى تتوزع بين تعليقات دخل أصحابها واختفوا وراء اسم مستعار ليقولوا إننى أكتب طوال الوقت تأييدا ومدحا، وهناك نوع من المعلقين يختلف مع ما أكتبه، لكنه يقدم رؤية أو يعارض مما كانت درجة معارضته، لكنه صاحب رؤية تلمح أنها مستقلة، وهؤلاء بالرغم من قلتهم موضوعيون تحترمهم حتى لو اختلفوا أو حتى هاجموا، وهناك بالطبع قراء يتفقون مع بعض ما أكتب ويختلفون، خاصة فيما يخص المسار السياسى والجدل بين المعارضة والتأييد. وهناك أهمية للتفرقة بين معارضين من أجل توسيع رقعة العمل السياسى وآخرين يخوضون حربا، من أجل الحفاظ على مصالحهم مع جهات التمويل.

يضاف إلى ذلك أن المواطن أصبح مدركا وقادرا على التفرقة بين الأمور، حيث يرى قطاعا اتجاهاته واضحة لا يريد أن يرى شيئا إيجابيا على الأرض، ويلخص رؤيته فى الهجوم والاتهامات والإساءة لوطنه أيا كانت الأحداث. والدليل أن يتزامن تقرير هجومى لمنظمات حقوقية، مثل هيومن رايتس، مع أحاديث يدلى بها زعماء التمويل للقنوات والمحطات التى تتمول من نفس جهات تمويل المنظمات الغضب ليس على حقوق الإنسان، لكنه على التمويل الضخم الذى اعتاد عليه هؤلاء بلا عمل. ولهذا تجد حقوقيا من زعماء التمويل يرى أن مصر تعيش أسوأ فتراتها لمجرد أن الجهات الرسمية تسألهم عن مصدر ثرواتهم التى تكدست. ولم يقل لنا الحقوقى الشهير من أين له بالملايين؟ ولا الأعمال العظيمة التى قدمها بالملايين التى حصل عليها المتمول؟ ويتجاهل الحقوقى عمدا ما يراه على الأرض من خطوات وتحركات، بل إنجازات تتم بالرغم من كل الأزمات التى تعيشها كل الدول.

وأهم ما نطرحه أن من حق أى مواطن أن يؤيد أو يعارض، لكن الأمر الثانى أن بعض الحقوقيين لا يعرفون شيئا عن الشعب الذى يتحدثون باسمه لم يروا ردة الفعل؟ وكيف أن الشعب يفهم ويعرف أكثر منهم، ويدرك حجم التحديات، ويعرف أن الأزمة الاقتصادية فى العالم وحتى الدول النفطية تعانى منه، ويرى المصريون ما تحقق على الأرض من بناء ومشروعات تنفى ادعاءات حول تقييم النجاح مشروعات كبرى، مثل الإسكان الاجتماعى، زيادة مقررات التموين لمواجهة ارتفاعات الأسعار وغيرها من التحركات التى يعرف الشعب أنها تتكلف مليارات، وأنها تشير إلى إحساس الدولة بهم وبأحوالهم، ولا يعنى هذا أن كل شىء تمام، وإنما هناك مشكلات وعراقيل كثيرة وعيوب وتراكمات نحتاج إلى أن نعبرها، لكنها تحتاج منا جميعا أن نعمل، الفرق دائما بين من يفضلون الكلام المجانى بلا أى مسؤولية وبين من يهتمون فعلا بما يجرى، ويحددون ما يطالبون به، يقدرون ما يتم وينتقدون الأخطاء دون أن يظلوا طوال الوقت أسرى لتأثير عدد محدود ممن ركبوا السادة النشطاء يزعمون التحدث باسم الشعب ولا يشعرون به ولا بما يريده، هناك فرق بين المعارضة والسبوبة.

p



موضوعات متعلقة...


ابن الدولة يكتب: دعاة التغيير وتجار المصائب.. المتمولون يختفون وراء المظاهرات.. والثوار توزعوا بعد 25 يناير إلى فرق واتجاهات.. ومواقع الامتيازات الأجنبية تحترف نشر ترجمة للتقارير المزيفة والموجهة

ابن الدولة يكتب: لماذا يكره فهمى هويدى أعياد مصر الوطنية؟..الكاتب يسخر من فرحة المصريين باحتفالات سيناء.. ولا يوجه كلمة نقد أو عتاب للديكتاتورية القطرية أو الإيرانية أو أردوغان

ابن الدولة يكتب: دروس المظاهرات لزعماء الاختفاء.. النتيجة الأهم فى مظاهرات الاثنين فقدان الثقة من قبل النشطاء فى الزعامات الداعية للتظاهر.. الأمن تعامل مع الأحداث بالقانون باعتبارها تجمعات غير مرخصة

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

بدء غلق مؤقت للطريق الإقليمي لمدة أسبوع بدءا من اليوم

وزارة الزراعة: ضخ 300 ألف طن من الأسمدة خلال الشهرين الماضين مع بداية الموسم الصيفى.. و250 ألف طن مخزون استراتيجي لتلبية احتياجات المزارعين.. وتوافر الأسمدة بجميع الجمعيات التعاونية

بدأت حياتها مفتشة جمارك وجسدت أدوار الشر ببراعة.. ميلاد علية الجباس

الأكثر تحقيقا للأرباح في كأس العالم للأندية قبل نصف النهائي.. إنفو جراف

مدرب فلومينينسي يتحدى تشيلسي: هدفنا صناعة التاريخ


وزارة الطيران: إقلاع جميع الرحلات التى تأثرت نتيجة عطل الاتصالات والإنترنت

المصرى يبدأ فى إنهاء إجراءات السفر لتونس لانطلاق المرحلة الثانية من الإعداد

حول الشوارع إلى جنة.. شاب قنائي يتطوع ويزرع 1000 شجرة على نفقته الخاصة بمدينته.. أحمد عبد العزيز: البداية كانت منذ عام وأحلم بزراعة المدينة كلها بالأشجار المثمرة.. وأسعى لتحقيق الفائدة العامة لأبناء بلدي.. صور

فيلم Mission: Impossible - The Final Reckoning يحقق 576 مليون دولار

حسام أشرف لاعب الزمالك ينتقل إلى سموحة لمدة موسم واحد على سبيل الإعارة


وزارة الصحة توجه نصائح هامة لتجنب مخاطر ارتفاع درجات الحرارة

رئيس إشبيلية يُغري ياسين بونو بالعودة إلى الليجا

بايرن ميونخ يكشف آخر تطورات حالة موسيالا بعد خضوعه لعملية جراحية ناجحة

وزارة الطيران: تأخر محدود في إقلاع الرحلات لعطل بشبكات الاتصالات والإنترنت

اتحاد بنوك مصر: استمرار العمل بشكل طبيعي اليوم الثلاثاء

للمرة الثانية..السيطرة على حريق مبنى سنترال رمسيس والإطفاء تبدأ التبريد.. صور

"تنظيم الاتصالات": تعويض العملاء المتأثرين بتعطل الخدمة بعد حريق السنترال

رئيس وزراء لبنان: أكدت للمبعوت الأمريكي ضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل

رسامة جديدة تعلن: مها الصغير نسبت لوحتى لنفسها.. لست الأولى فقد سرقت 3 آخرين

"الفاشر" تحت نيران القصف.. مقتل 5 فى هجوم جديد للدعم السريع على سوق نيفاشا وارتفاع جنونى فى الأسعار.. الهجرة الدولية: ارتفاع الفارين إلى مليون شخص.. وتدفق عشرات الآلاف من النازحين إلى الأبيض وسط تفش للكوليرا

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى