جائزة نوبل فى "التدبيق".. كيف تعاملت الأسرة المصرية مع غلاء اللحمة؟

"ارتفاع أسعار اللحوم بنسبة 5 % بمختلف أنواعها"، هذا ما أعلنته شعبة القصابين اليوم وذلك بعد ارتفاع أسعار العلف نتيجة ارتفاع سعر الدولار فى الآونة الأخيرة، ومنذ السنوات القليلة الماضية كادت الأسر متوسطة وفقيرة الحال أن تنسى طعم اللحوم.

فنظرًا لارتفاع أسعارها أصبح المواطن يهملها تمامًا ولا يتذوقها سوى فى الأعياد فقط، لذلك تحاول النساء فى بيوتهن أن يتغلبن على ارتفاع أسعار اللحوم بطرق متعددة.

وهناك 5 حيل تتغلب بها ربة المنزل على غلاء اللحوم أثناء طبخها تجعلها تستحق "جائزة نوبل فى التدبيق".

"اللحم المفروم"

نتيجة لارتفاع أسعار اللحوم تلجأ ربة المنزل إلى شراء اللحمة المفرومة لعمل بعض الصوانى بها، أو إدخالها فى أنواع الخضار كافة، وذلك فى إطار بعض الحلول التى تواجه بها المرأة فى منزلها عدم قدرتها على شراء كيلو اللحم بأسعار غالية.

"أجنحة الدجاج"

بينما تتغلب بعض السيدات من الأسر فقيرة الحال إلى شراء أجنحة الدجاج وطهيها بجانب الخضار والأرز، وذلك لعدم قدرتهن على شراء اللحوم التى ارتفعت سعرها بشكل ملحوظ.

"المواسير"

تلجأ بعض الأسر فى المناطق العشوائية إلى شراء المواسير من الجزار؛ ليتم بعد ذلك سلقها وعمل الخضار على مرقتها، فهى تباع بسعر بهيظ كما أن المواسير ذات مزاق جيد للبعض.

"الاعتماد على اللحم المجمدة"

تلجأ أسر كثيرة إلى شراء اللحوم المجمدة التى تباع بأسعار رخيصة فى المتاجر المختلفة، وذلك لحل أزمة ارتفاع أسعار اللحوم التى شكلت صداع فى رأس الأسر المصرية كافة.

"استبدال اللحوم بالأسماك"

أما الطريقة الأخرى التى احتالت بها ربة المنزل على ارتفاع أسعار اللحوم هى استبدال اللحمة بالأسماك، حيث تلجأ الأسر إلى السمك بجميع أنواعه ووصفاته؛ كى تتغلب على الارتفاع الذى سيطر على اللحوم.

موضوعات متعلقة..

شعبة القصابين: 5% ارتفاعا فى أسعار اللحم البلدى والكندوز يبدأ من 80 جنيها


"الغرفة التجارية": نقص بمنتجات الياميش فى شهر رمضان القادم