دراسة: تغير المناخ يؤثر على زيادة معدلات الوفيات والمشاكل الصحية

أشارت نتائج دراسة أمريكية إلى أن من المتوقع أن يؤثر تغير المناخ على زيادة المعدلات السنوية للوفيات الناشئة عن الظروف الصحية بالبلاد جراء موجات الحر خلال العقود القادمة مع زيادة مشاكل الصحة العقلية بسبب الطقس القاسى مثل الأعاصير والفيضانات.

وقال فيفيك مورثى أخصائى الجراحة العامة للصحفيين فى البيت الأبيض مشيرا إلى هذه الدراسة: "لا أدرى أننا شهدنا شيئا كهذا من قبل حيث توجد لدينا الآن قوة لديها كم هائل من الآثار".

وتشير التقديرات إلى أن موجات الحر تتسبب سنويا فى وفيات تتراوح بين 670 و1300 حالة بالولايات المتحدة فيما يشير سيناريو بالدراسة إلى أن الوفيات الأمريكية الناجمة عن موجات الحر قد تزيد إلى 27 ألفا سنويا بحلول 2100 مقارنة بعام الأساس 1990.

وقد تتسبب درجات الحرارة العالية فى المزيد من حرائق الغابات مع زيادة أعداد حبوب اللقاح فى الجو وتفاقم سوء جودة الهواء ما يهدد بالإصابة بالربو والمشكلات التنفسية الأخرى.

وقال التقرير إن سوء جودة الهواء قد تؤدى إلى وفاة مئات الآلاف بسبب الظروف الصحية علاوة على التردد بكثرة على المستشفيات والأمراض الرئوية الحادة سنويا بحلول 2030.

وتوصلت الدراسة إلى أن تغير المناخ يهدد الصحة العقلية بالخطر والإصابة باضطراب كرب ما بعد الصدمة والاكتئاب والقلق العام فى الأماكن المعرضة لظروف الطقس القاسية مثل الأعاصير والفيضانات فيما أشارت الدراسة إلى أن الأمر يتطلب إجراء مزيد من الدراسات لتقييم المخاطر التى تواجه الصحة العقلية.

وقالت الدراسة إن حالات الأمراض الناتجة عن حشرات البعوض والقراد والحلم ستزداد على الرغم من أن الدراسة -التى استمرت 3 سنوات- لم تحدد مدى احتمالات انتشار عدوى زيكا الفيروسية فى الولايات المتحدة.

كانت إدارة الرئيس باراك أوباما قد اتخذت خطوات لخفض الانبعاثات الكربونية من خلال تسريع إيقاع التحول من الوقود الحفرى مثل النفط والفحم إلى مصادر الطاقة المتجددة مثل الرياح والطاقة الشمسية.

موضوعات متعلقة

خبير مناخ يحذر: تغير المناخ وراء انتشار "زيكا" والعالم بدأ فى دفع ضريبة التلوث.. البعوض بمصر لا يمكنه نقل الفيروس لكن يمكنه التحور مستقبلا.. وعلى الحكومة المصرية رفع حالة الطوارئ