بالصور.. أسبوع المعارك التافهة.. خناقة على إعراب كلمة بلجنة الشعر.. كوب شاى فى وجه ناقد فى بنى سويف.. والسويس تشهد حرق ديوان شعر على نار البوتاجاز

حريق ديوان
حريق ديوان
كتبت مى الشامى
المثقف هو شخص يحمل العديد من الأفكار والنظريات ذات المعرفة الواسعة، الشخص الذى ينهمك فى إنتاج ونشر الأفكار هو نفس الشخص ذو خبرة فنية وثقافية بارزة تمنحه وزن ومكان مرموق فى الخطاب العام، لكن لابد أن يثار غضب العامة عندما يفعل المثقفين أفاعيل ليسوا أهل لها ففى الاسبوع الماضى نشب بين المثقفين 3 "خناقات" يستحى المواطن العادى فعلها.

نبدأ بالفوضى التى حدثت بالمجلس الأعلى للثقافة خلال أمسية شعرية وذلك بسبب اختلاف على إعراب كلمة كانت الأجواء غير مهيئة للشعر، وأغلب أعضاء لجنة الشعر جلسوا فى الصف الأول يتبادلون النكات والحديث الجانبى دون احترام للشعر؛ وبدأت الفوضى حين شرعت الشاعرة هاجر عمر فى إلقاء القصائد، فبدأت المضايقات والمعاكسات وأجواء الهزل تعم فى الندوة، وأغلبها كانت من الشاعر عزت الطيرى، ومن الجالسين فى الصف الأول والذين كانوا يتحدثون مع بعضهم البعض ويتضاحكون بصوت عال دون مراعاة أن هناك شاعرة تلقى قصائدها.

وأثناء إلقاء الشاعرة لإحدى قصائدها قاطعها رئيس لجنة الشعر محمد عبد المطلب بحجة أن هناك خطأ لغوى، واشتعلت الفوضى، حيث اختلف رئيس اللجنة مع كل المتواجدين حول إعراب كلمة فى القصيدة، وأصر على رأيه الخاطئ، والذى صوبه له كل المتواجدين.

وشهدت الأمسية حالة من الفوضى والجدال بصوت عال ومشاجرة حيث فشل مدير الأمسية الناقد أحمد حسن فى السيطرة على الأوضاع، وبعدما هدأت قدم الشاعر عبد الرحمن مقلد الذى بدأ فى إلقاء قصائده، وبعد أن أنهى أول قصيدة قاطعه رئيس اللجنة محمد عبد المطلب وتوجه لأحد المتواجدين فى الأمسية وعاد الجدل مرة أخرى عن الخطأ اللغوى دون احترام وجود الشاعر الذى يلقى قصائده على المنصة.

وسب "عبد المطلب" أحد المتواجدين وقال له "أنت جاهل"، فرد عليه وأمسك بيده، " نا أعظم الشعراء ولولا الوضع ده كنت خدت جايزة الدولة التقديرية"، وعمت الأمسية مرة أخرى حالة من الفوضى والشتمائم والمشادات.

وحاول "مقلد" ترك المنصة قانعا أن الوضع لا يصلح لإلقاء الشعر فأعاده مدير الندوة مرة أخرى، وطلب منه استكمال قصائده، وأثناء بدأه فى الإلقاء، عاد الجدل والفوضى مرة أخرى، فانفعل ووجه حديثه لأعضاء اللجنة "ده مش وضع يصلح للشعر، ولا دى تنفع تبقى لجنة الشعر، وإزاى تتعملوا مع الشعر بالشكل ده، وانتم المفروض أنكم اكبر شعراء مصر، إذا كانت هذه لجنة الشعر، وكان هؤلاء هم الشعراء فالسلام عليكم"، وترك المنصة؛ بعد أن قال لـ "عبد المطلب" "إزاى يا أستاذ محمد وانت اللى علمتنا الفن والأدب، تعمل كده وتقاطع الشاعر وما تحترمش شعره"، وغادر القاعة التى عادت للجدل مرة أخرى حول الخطأ اللغوى.

ونذهب إلى مدينة بنى سويف حيث تم الاعتداء على ناقد ادبى من تعرض خالد الصاوى رئيس نادى الأدب بنى سويف وأمين حزب التحالف الاشتراكى السابق لاعتداء بالضرب والسب من عقيد شرطة متقاعد بعد كشف الصاوى تزييف مقالاته وسرقتها من كبار الكتاب العرب والمصريين ونسبتها لنفسه وادعائه تصدرها المواقع العالمية وترجمتها للغتين الإنجليزية والإسبانية.

فوجئ "خالد الصاوى " ،بقيام عقيد الشرطة السابق يالاعتداء عليه بالسب والقذف وإلقاء كوب من الشاى الساخن على وجهه محدثاً إصابته بجروح قطعية بفروة الرأس.

فى السويس آخر "مشاجرة " وهى أن شاعرة شابة حرقت ديوان شاعر زميل لها لمجرد أنه ابدى رأيه فى قصائدها وقال لها قصيدة واحدة فقط جيدة.

وذكرت الشاعرة الشابة التى حرقة الديوان على صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك " بالنسبة للصور الخاصة بحرق ديوان الشاعر أشرف يوسف ليس لدى أى خلاف معه لأنى لا أعرفه من أساسه، سوى أنه أصر على إرسال أيميل به ديوانه ورقم هاتفه بعد أن أراد سماع بعض قصائدى وأعجبته قصيدة واحدة بعنوان " ضرورة " وأبدى رأيه فيها، وقد احترمت ذلك، ولكن إصراره على إرسال أيميل بالديوان ورقم هاتفه من أجل التواصل، تسبب فى إزعاجى، لا أتواصل مع أحد من الشعراء الذين لا أعرفهم فى إطار حضور ندوة أو مؤتمر. "

وأنهت الشاعرة كلامها انها لا تدعى العظمة بالاضافة إلى أن رأى الشاعر أشرف يوسف لا يمثل لها بالضرورة معيارا للقياس.


حرق الديوان  (3)

حرق الديوان  (1)

حرق الديوان  (2)



موضوعات متعلقة..


- بالصور.. الوجه الآخر لـ"جونى ديب".. فنان تشكيلى يحب رسم العيون
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

وزير الخارجية يستقبل قيادى بـ"فتح".. ويؤكد: ندعم وحدة الأراضى الفلسطينية

زيزو يوجه رسالة لمنتقديه: "مفيش حاجه علي أرض الواقع بتتغير بعد الشتيمه دي"

الأهلي يفتح المزاد على بيع أشرف داري في الميركاتو الصيفي

2000 جنيه و30 جرام ذهب.. أسرة تحتفل بابنتها بعد امتحانات الثانوية العامة

عزاء المخرج سامح عبد العزيز يوم الأحد بمسجد الشرطة في التجمع


بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير يتهمان نتنياهو بدعم حماس

البلوجر نور تفاحة.. فيديوهات مخلة تحرض على الفسق من أجل الربح أهم أسباب محاكمتها

الرياضيون يساندون إبراهيم سعيد فى أزمته.. قرب من ربنا وحل مشاكلك

ضربة قاسية.. ملحمة باريس والريال بمونديال الأندية حديث صحف إسبانيا

تشييع جثمان سامح عبد العزيز بعد صلاة العصر من مسجد الشرطة ودفنه بالسويس


مجلس الوزراء: الاستجابة لـ 7041 استغاثة طبية خلال النصف الأول من العام الجارى

رئيس البرازيل يرفض تهديدات ترامب: لن أقبل أن أكون تحت إشراف أحد

الوداد يقرر الرد بالمثل على الأهلى والزمالك بالتعاقد مع رضا سليم ومصدق

شاهد مراسم غسل الكعبة اليوم

الوصل الإماراتى يتراجع عن ضم وسام أبو على

سامح عبد العزيز.. رحيل صادم وتاريخ مشرف فى السينما والدراما

8 أغسطس موعد انطلاق بطولة الدوري المصري للموسم الجديد 2025 – 2026

بوتين يقيل نائب وزير الخارجية الروسى

غدا.. آخر فرصة للتقديم على وظائف فى البوسنة برواتب تصل 52 ألف جنيه شهريا

محمد عواد يرحل بنفس سبب وفاة أحمد عامر.. أزمة قلبية مفاجئة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى