زوجة فى دعوى طلاق: ابنتى الكبرى انتحرت بعد 17 سنة ضرب عندما حاول تزويجها لعجوز مقابل أموال وترقيته فى العمل.. دائم الاعتداء علينا ويحرمنا من الطعام والشراب بسبب بخله.. وأحاول الخلاص منه لإنقاذ الصغرى

العنف ضد المرأة_صورة أرشيفية
العنف ضد المرأة_صورة أرشيفية
كتبت أسماء شلبى
"لم تكن تتصور الزوجة ميادة إبراهيم عند زواجها منذ 20 عاما، أنها ستقع ضحية لزوج لا ضمير له ولا أخلاق، يقدس المال، ويفضله عليها وعلى أولادها، الذين عانوا من الضرب والعنف والسب بأبشع الألفاظ، فتمنت معه الموت فى كل لحظة جمعتهما، ولكن القدر أخذ طفلتها بعد أن أقدمت على الانتحار وهى بعمر الـ17 عاما، خوفا من أن تتزوج أرمل يكبرها بسنوات، لتقف الزوجة وتطالب بالخلاص.

دعوى طلاق للضرر


وقالت الزوجة "ميادة.إبراهيم" التى تبلغ من العمر 40 عاما أمام محكمة الأسرة بإمبابة، فى دعوى طلاقها للضرر رقم 21987 لسنة 2016: تزوجت بعمر 17 عاما، ولم يكن لى رأى فى اختياره، بل ساقونى إلى المأذون وكأنما أساق للموت، بعد تردد الكثير من الأقاويل بمدى بشاعة أخلاقه، ولكن أهلى زوجونى تحت شعار "عريس فى اليد خير وأبقى"، ومن يومها وأنا أعانى داخل منزله، خصوصا بسبب إنجابى إناثا وليس ذكورا.

معاناة الصغار


وأكملت ميادة: عندما كبرت ابنتاى عانتا من بخل والداهما، والحرمان من الطعام والشراب، ليوفر المال ويضعه فى البنك، ليزيد من أرباحه والفوائد التى يتحصل عليها، وكان يضربهم إذا لم يحصلوا على درجات مرتفعة، بعد أن رفض إعطائهم دروس خصوصية، فحرمهم من حنان الأب، ورفض شراء الملابس لهم، وأجبرهم فى الأعياد على ارتداء ملابسهم القديمة.

انتحار الابنة الكبرى


واستطردت ميادة تحكى عن معاناتها: ابنتى الكبرى "رحاب" كانت تكره والدها بمعنى الكلمة، وتخاف منه ومن يده التى تطالها دائما بالضرب، فتجعلها طريحة الفراش لأيام، وفى آخر مشكلة وقعت بينهما صارحته بذلك، بعد أن فقد رشده وحاول إجبارها على الزواج من رجل أرمل يبلغ من العمر 40 عاما، وهى طفلة عمرها 16 عاما ونصف العام، لكى يتحصل على مبلغ مالى من ورائها ويترقى فى وظيفته، ومن وقتها وأصابها اكتئاب حاد، ولازمت غرفتها لمدة شهور، وامتنعت عن الطعام رغبة فى الموت الذى كانت دائمة الحديث عنه.

محاولة إنقاذ الابنة الصغرى


واستطردت: "منه لله حرمنى من نور عنيا، ولولا خوفى من الله لكنت قتلته جزاء لما تسببت فيه أفعاله البغيضة، ولكنى خرجت من بيته أنا وابنتى الأخرى خوفا عليها من نفس مصير شقيقتها، وطالبت بالطلاق، ولكنه لم يتركنى فى حالى، ولم يتأثر بموت ابنته، ومازال يحاول حتى الآن أن ينتقم منا لتركه، فهو رجل مريض بكل ما تحمله الكلمة من معنى.


موضوعات متعلقة..


- سيدة لمحكمة الأسرة: تزوجت مديرى بالعمل وكان يعاقبنى لعدم تأديتى مهام وظيفته

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

علي البيلي بطل مسلسل "لام شمسية" يحضر حفل زفاف أمينة خليل

مسئول فلسطينى لشبكة CNN: وزير الخارجية السعودى يزور الضفة الغربية غدا

ترامب يُعلق على فيديو ماكرون وزوجته: عليك التأكد من إغلاق باب الطائرة

منتدى باريس يجمع فلسطينيين وإسرائيليين يونيو المقبل دعما لحل الدولتين

النائب العام ينعى وكيل نيابة بعد وفاته فى حادث سير أليم بمحور 26 يوليو


الجهاز الفنى لحرس الحدود يعقد جلسة الأحد المقبل لتحديد مصير المعارين

ترامب: التوصل إلى اتفاق مع إيران دون إسقاط القنابل سيكون رائعا

محمد شريف يكشف حقيقة اتفاقه على 50 مليون جنيه مقدم تعاقد مع الزمالك

هدية الدولة للمصريين فى الخارج.. كل شىء عن أسعار وشروط ومساحات "بيت الوطن"

الأهلي يضم كباكا إلى رحلة الفريق فى كأس العالم للأندية بأمريكا


‎تريزيجيه مودعاً الريان قبل الانضمام للأهلي: شكراً على الدعم والمحبة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى