حكايات الستات فى الغربة مع الجاليات المصرية على فيس بوك.. سفارات شعبية افتراضية على الإنترنت تجمع المصريين بالخارج.. المساعدات تبدأ من الدعم النفسى فى الإجراءات القانونية ولا تنتهى بواجبات العزاء

تجمع للمصريين في أبو ظبي
تجمع للمصريين في أبو ظبي
كتبت سارة درويش
فى زمن ما قبل "فيس بوك" كانت خطوة السفر خارج البلاد مرعبة للكثيرات، خاصة إذا كانت تنتقل لبلد أخرى مع زوجها تراها للمرة الأولى تزامنًا مع السنوات الأولى لزواجها، فتعيش بذلك تجربتين جديدتين تمامًا فى لحظة واحدة.

وبمجرد أن تغادر العروس الشابة بلدها تجد نفسها فى مواجهة بلد كامل مجهول بالنسبة لها، لا تعرف إلا ما يقدمه لها زوجها من معلومات بسيطة حول المكان ومعالمه الأساسية، فيخبرها عن السوق الأقرب ومحل الملابس الأقرب والطبيب الأقرب، وما إلى ذلك من أماكن ضرورية وأساسية، ولكن بالطبع لن يعرف الزوج "الكوافير" الأفضل ولا محل الملابس النسائية الذى يقدم أفضل العروض، وكانت العروس تضطر لأن تعرف كل هذه المعلومات بالخبرة والتجربة.

ولأن هذه الخبرة والتجربة ليست سهلة أبدًا تعرف كل مغتربة خارج مصر الآن القيمة التى أضافها "فيس بوك" بمجموعاته النسائية الخاصة بالمغتربات فى كل بلد، والتى تحولت إلى ما يشبه السفارات الشعبية المجهزة للنساء فقط، لتجعل حياتهن أفضل وأكثر سهولة وتجعل تجربتهن مع الغربة أخف وطأة.. عدة تجارب من هذه "السفارات الافتراضية" نستعرضها مع مصريات مغتربات فى مختلف دول العالم..

"مجموعات المصريين فى أمريكا.. هتلاقى إجابة لكل حاجة تخطر ببالك"


من ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية تحدثت "هبة عسكر" لـ"اليوم السابع" عن تجربتها مع "جروبات الغربة" التى تقسم استفادتها منها إلى جزئين "المعلومات والصداقة"، وتقول: "بنسأل بعض عن كل حاجة خاصة الخدمات أو معلومات عن حاجات تخص الأطفال"، مشيرة إلى أن هناك العديد من المجموعات كل منها متخصصة فى شىء فهناك مجموعة للبيع والشراء وأخرى للأسئلة عن الإجراءات القانونية والحكومية والخاصة بالهجرة وشهادات الميلاد وغيره، وأسئلة عن الأطباء والميكانيكية والخياطين والكوافير وأى سؤال يخطر على البال. وتضيف "هبة": هناك مجموعات فيها جنسيات كثيرة وأخرى للمصريين فقط، وبشكل شخصى استفدت جدًا من الفكرة".

"ملتقى سيدات أبو ظبى.. والجالية المصرية فى الإمارات.. أى خدمة هم فى ضهرك"
وعن تجربتها فى الإمارات تقول "مروة حسين" المصرية المقيمة فى أبو ظبى لـ"اليوم السابع": "فى أكثر من مجموعة زى (ملتقى سيدات أبو ظبى) و(الجالية المصرية فى الإمارات) احنا هنا مانقدرش نعيش من غيرها، وبصراحة الموضوع مفيد جدًا جدًا"، وتوضح: "أقرب مثال على الموضوع إنى نسيت مرة ورق مهم جدًا هنا فى الإمارات وكنت محتاجاه فى مصر، كتبت بوست على الجروب إنى محتاجة خدمة من حد يكون نازل لقيت أعداد مهولة بتبادر بالمساعدة".

مثال آخر تعرضه "مروة": "فى واحدة كانت جايبة والدتها زيارة فى الإمارات وسبحان الله تُوفيت، وهى لوحدها هنا، كتبت بوست عن الحكاية ولقيت أعداد مهولة فى الجنازة وساعدوها فى إجراءات الدفن، وفى الفرح كمان.. فى عريس مرة قال إن مراته جاية بفستان الفرح المصريين هنا عملوا له فرح عالمى وفى مطعم كمان اتبرع بالأكل".

دور آخر تلعبه المجموعات وهو إحياء الأجواء المصرية فى الاحتفالات والمناسبات الاجتماعية، وتقول "مروة": "فى رمضان بيعملوا كل جمعة إفطار جماعى ويوم شم النسيم عملوا أطول سفرة فسيخ".

"المصريين فى ملبورن.. مجموعات بتدى زتونة الحياة فى استراليا"

ومن استراليا تحكى "ميادة محسن" عن تجربتها مع المجموعات المشابهة على فيس بوك، وتقول: "فى مجموعتين، الأول Egyptians in melbourne وهو عام للمصريين، ومجموعة أخرى للنساء المصريات فقط فى ملبورن الاسترالية. وحقيقى أنا بعرف من خلالهم كل حاجة بما إنى بقالى هنا سنة واحدة بس ومابعرفش أتحرك بحرية عشان بنتى لسة صغيرة".

وتضيف "ميادة": "كنت أتمنى لو أننى عرفت المجموعات دى من قبل ما أجى لإنى اتدبست فى حاجات كتير جدًا كان ممكن ينقذونى منها، لكن للأسف هم ما اتعملوش غير بعد ما جينا بكام شهر".

عرفت "ميادة" هذه المجموعات من خلال أصدقاء عرفتهم فى استراليا، وتقول: "لما أحتاج أجيب أى حاجة مصرية بالذات بيفيدونى جدًا وبيعرفونى مكانها مثلاً زى الطعمية والعسل الأسود والمش والرنجة وهكذا، بالإضافة إلى أنه فى محاولات لعمل تجمعات متكررة بتفرق جدًا بالذات مع اللى لسة جى وبتهون عليه الغربة شوية، وبيعملوا كمان إفطارات فى رمضان".

القيمة الأهم التى تراها "ميادة" فى هذه المجموعات هى فكرة اللغة، وتقول: "اللغة هنا إنجليزى وكله عنده أولاد فبيبقى حلو إنهم يقابلوا مصريين زيهم عشان ماينسوش العربى، وميحسوش إنهم أغراب هنا عشان طبعًا فرق العادات والتقاليد".


موضوعات متعلقة..


بعد الجيم والدايت.. "فيس بوك" أحدث وسائل التخسيس المصرية.. انتشار جروبات الوزن المثالى.. يعتمدون منهج السعرات والأكل الصحى.. المؤسسون: نشارك نجاحنا ونحقق نتائج مبهرة ومجانا.. والمشتركون: أفضل "دايت"

ديلى ميل: "جروبات" سرية للمراهقين على فيس بوك تروج للدعارة

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

وزير العمل يعلن تطورات إيجابية بشأن عامل مصرى عنفه صاحب عمل سعودى

الدكتورة نوال الدجوى لا تعلم شيئًا عن وفاة حفيدها حتى الآن.. التفاصيل

النيابة تباشر التحقيق فى واقعة إطلاق حفيد نوال الدجوى النار على نفسه

إخلاء سبيل طفل المرور فى واقعة التعدى على طالب بالمقطم بكفالة 20 ألف جنيه

مكة وكيان تشاركان محمد صلاح فى الممر الشرفى أمام كريستال بالاس.. فيديو وصور


لبيان سبب الوفاة.. نقل جثة حفيد نوال الدجوى إلى المشرحة لتوقيع الكشف الطبي

أول صور لحفيد نوال الدجوي بعد العثور على جثته مصابا بطلق ناري

كريستال بالاس يفاجئ ليفربول بهدف مبكر فى الدقيقة 9.. فيديو وصور

وزارة الداخلية: حفيد نوال الدجوي أطلق النار على نفسه

الأهلي ملك البطولات في العالم بعد هدية أبردين الأسكتلندي


مصادر أمنية: العثور على جثة حفيد نوال الدجوي مصابًا بطلق نارى بمسكنه بأكتوبر

الأعلى للإعلام: اعتماد قرار قناة TEN بالإيقاف الفوري لرضا عبدالعال

اتحاد الكرة يتفق مع أوسكار رويز على تجديد عقده موسما

غدا ذروة الموجة الحارة وتحذير من هذه الشواطئ والعظمى بالقاهرة 40 درجة

بيراميدز يرفض الراحة بعد رحلة جنوب أفريقيا ويستعد لمواجهة سيراميكا

مشهد الختام فى الدوري الإنجليزي.. صلاح ومرموش فى ليلة حصد الجوائز وتحقيق الحلم الأوروبي.. ليفربول يواجه كريستال بالاس بأجواء احتفالية.. "الفرعون" ينتظر التتويج بالحذاء الذهبي الرابع.. ومانشستر سيتي أمام فولهام

عفو رئاسى عن بعض المحكوم عليهم بمناسبة الاحتفال بعيد الأضحى المبارك

السعودية تستطلع هلال شهر ذي الحجة لعام 1446 مساء الثلاثاء القادم

موعد غرة ذو الحجة وأول أيام عيد الأضحى المبارك 2025 فلكيا

16 يوما تفصل المتهم بقضية الطفل ياسين عن الاستئناف على حكم المؤبد

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى