أحمد فتحى.. شاعر "قصة الأمس" فى كتاب الهلال

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب
كتب أحمد إبراهيم الشريف
من حسن حظ الشاعر المصرى أحمد فتحى (1913 - 1960) أن قصيدته "قصة الأمس" نجت من مصير تعرض له أغلب شعره؛ فمنذ شدت بها أم كلثوم فى نهاية الخمسينيات، والأجيال تتوارث الاستمتاع بها، مستقرة فى وجدان المستمع العربي. وقد نالت "قصة الأمس" شهرة تفوق قصائد أخرى كتبها الشاعر، بعضها مفقود، ولم يصدر إلا ديونا وحيدا عنوانه "قال الشاعر".

وفى سلسلة "كتاب الهلال" صدر للكاتب المصرى محمد رضوان كتاب جديد عنوانه "أحمد فتحى.. شاعر قصة الأمس" يتناول حياته ومنجزه الشعرى، وفى مقدمته القصائد التى منحتها الموسيقى شهرة عريضة، ومنها "الكرنك" تلحين وغناء محمد عبد الوهاب (1941)، والتى كانت نقلة مهمة فى الأغنية العربية. ويقول مطلعها:
حلم لاح لعين الساهر
وتهادى فى خيال عابر
وهفا ملء سكون الخاطر
يصل الماضى بيمن الحاضر.

ويسجل المؤلف أن أحمد فتحى "أخفق بعد غناء هذه القصيدة أن يقنع محمد عبد الوهاب بغناء قصيدة أخرى له وهى (البحيرة)".

أما رياض السنباطى فكان أكثر حماسة لقصائد فتحي؛ إذ لحن عام 1938 قصيدته "حديث عينين" وغنتها أسمهان، ويقول مطلعها:
يا لعينينك ويا لي
من تسابيح الليالي
فيهما ذكرى من الحب
ومن سهد الليالي
ولحن السنباطى وغنى عددا من قصائد أحمد فتحي، منها قصيدة عن النيل، وفى عام 1940 غنى قصيدة "همسات"، وقصيدة "طيور المساء"، وفى عام 1941 لحن قصيدة "أشواق" وغنتها نجاة علي، وقصيدة "ظنون" التى غنتها فتحية أحمد. وفى عام 1943 لحن قصيدة "صوت السنين" وغنتها حياة محمد، وفى عام 1944 لحن السنباطى وغنى قصيدة "فجر"، ويقول مطلعها:
كل شيء راقص البهجة حولى ها هنا
أيها الساقى بما شئت اسقنا ثم اسقنا
واملأ الدنيا غناء، وبهاء، وسنا

نسيتنا، لم لا ننسى أغاريد المنى؟


أما "قصة الأمس" التى لحنها السنباطى وغنتها الشرق أم كلثوم عام 1959 فيسميها محمد رضوان "قصيدة القصائد"، وقد اختارها الزمن وذائقة المستمعين لتكون معادلا لاسم أحمد فتحى فترتبط به وتدل عليه، فهى تعبير عن كبريائه، واعتداده بنفسه وتعاليه على كل إغراء يقوده إلى الهوان!
وفى مقدمة الكتاب يقول الشاعر فاروق شوشة إن "قصة الأمس" هى قصة حياة أحمد فتحى العاطفية والتجربة التى زلزته من الأعماق، وصبغت حياته بعدها بطابع مأساوى حزين.

ويصدر هذا الكتاب ضمن مشروع بحثى ونقدى للمؤلف عن الشعراء المصريين، وأصدر منه كتبا عن شاعر الأطلال إبراهيم ناجي، والملاح التائه على محمود طه، شاعر لحب والحرية كامل الشناوي، ومأساة شاعر البؤس عبد الحميد الديب... وغيرهم.

كتاب الهلال


موضوعات متعلقة..


- صدور كتاب "وجوه فى أزمنة الخوف" عن سلسلة "الهلال" لـ"محمود قرنى"

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

إصابة وسام أبو علي بالتواء في الكاحل والأشعة تحدد مدة غيابه عن الأهلي

تشكيل مباراة نيجيريا وجنوب أفريقيا في نصف نهائي كأس أفريقيا تحت 20 عاماً

القبض على فرد أمن لتسهيله دخول طالب للامتحان بدلا من رمضان صبحى بأبو النمرس

حماس: نتوقع دخول المساعدات إلى غزة فورا وفق التفاهمات الأمريكية

ترامب يرقص أمام الجنود الأمريكيين فى قاعدة العديد بقطر.. فيديو


طارق حامد وسام مرسى وحمزة علاء يقتربون من الزمالك

ترامب يصل الإمارات فى ثالث محطات جولته الخليجية

مستشار رئيس الجمهورية ومحافظ القاهرة يبحثان إعادة تشغيل محل جروبى

كم يبلغ ثمن قلم "مونت بلانك" هدية تميم لترامب؟

مستشفى الزمالك .. شحاتة ومنسى وبنتايج ينضمون لقائمة المصابين


ترامب: تخصيص تريليون دولار لموازنة الدفاع والجيش الأمريكى الأقوى فى العالم

أزمة مباراة القمة.. 3 سيناريوهات أمام لجنة التظلمات فى اجتماع اليوم

رفع الحد الأقصى لسن المتقدم بمسابقة معلم مساعد من معلمى الحصة حتى 45 عامًا

مواعيد مباريات الأهلى وبيراميدز فى دوري nile قبل قرار لجنة التظلمات اليوم

مواعيد مباريات اليوم.. إسبانيول ضد برشلونة وشباب مصر فى أفريقيا

منتخب الناشئين يواجه أيرلندا في بطولة بولندا الودية.. اليوم

22 برنامجًا للحماية الاجتماعية بتكلفة 635 مليار جنيه سنويًا.. سياسيون: "تكافل وكرامة" وقانون الضمان الاجتماعى تتويج لجهود القيادة السياسية لحماية الفئات الأولى بالرعاية.. ويؤكدون: تعكس أولوية بناء الإنسان

الزمالك يدرس مقترح أيمن الرمادى لاستغلال فترة التوقف قبل مواجهة بتروجت

صلاح يتصدر قائمة أكثر اللاعبين خلقًا للفرص فى الدوريات الأوروبية الكبرى

لجنة التظلمات تحسم اليوم مصير شكاوى الأهلى والزمالك وبيراميدز في أزمة القمة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى