ميسون القاسمى توقع روايتها "فى فمى لؤلؤة" بمعرض أبو ظبى للكتاب

جانب من الحفلة
جانب من الحفلة
كتب أحمد منصور
نظمت دار المصرية اللبنانية حفلا لتوقيع رواية "فى فمى لؤلؤة" للشاعرة والفنانة التشكيلية والروائية الشيخة ميسون صقر القاسمى، الصادرة عن الدار نفسها، وذلك ضمن فعاليات معرض أبوظبى للكتاب فى دورته الـ 26، بحضور حشد من المبدعين والكتاب الإماراتيين والعرب.

أتى غلاف الرواية حاملاً صورة الفنانة الشهيرة مارلين مونرو وهى تتقلد عقداً من اللؤلؤ قال عنها الناقد والمفكر الكبير جابر عصفور "الرواية تحكى عن العالم الخارجى وتحكى عن تشكلها من حيث هى رواية فى علاقاتها أو علاقات أبطالها بهذا العالم الذى يتولد منه كل شيء فى عالمها السردي".

وقبل بدء التوقيع قالت القاسمى حول الأفكار الأساسية لروايتها "قديماً كانوا يضعون اللؤلؤة فى فم الميت، لكن الصينيين والآسيويين كانوا يكرهونها، ويفتحون المحار ويأكلون ما بداخله ويأخذون اللؤلؤ ويرمونه كأنه حصاة، بدأت أبحث عن فكرة اللؤلؤ فى التواريخ القديمة فوجدت أنّ كليوباترا طحنت لؤلؤة أمام أنطونيو تفاخراً بأنها تشرب ثمن مملكة فى كأس نبيذ واحد، ثم وجدوا القرط الثانى وأعطوه قرباناً للآلهة فينوس، كثير من الحكايات حول هذه اللؤلؤة التى لا تكسر ولا تتشكل، فهى ذات شكل موحد يتم ثقبها ثم وضعها فى عقد أو سلسلة أو أى من الحلي، وكانت أهم اللالئ تظهر من ساحل اللؤلؤ الذى هو ساحل الإمارات، وكان من أهم اللآلئ التى ظهرت لآلئ تلك التى تحلت بها إليزابيث تايلور وأحد المهراجات الذى وضعها على عمامته".

وأضافت القاسمى "هكذا أصبحت هناك قصص كثيرة حول هذه اللؤلؤة ونسوا الإنسان الذى جاء بها من أحشاء البحر، نسوا المراكب التى ذهبت ولم تعد، نسوا هذا التاريخ الذى نعتز به فى داخلنا ويكوّن قديماً ومن القديم نخلق الجديد، لا يمكن للمرء أن يكون بلا تاريخ أو ذاكرة، فبدأت أكتب عن عالمين عالم قديم: الصيد والغوص والرحلات والبحث عن اللؤلؤة وكيف يغوص الصيادون وتثقف آذانهم ويمرضون بداء التنفس ولا يستطيعون المشى من كثرة الارهاق، ومن يضعون اللآلئ على ملابسهم افتحاراً به، هناك كثير من البوذيين جعلوه فقط للعبادة وفى أوروبا وأمريكا جعلوه حلياً لأزياء الأمراء والملوك، ثم كانت هذه اللؤلؤة الوحيدة التى وضعها غواص داخل فمه فقتل من أجل أنه اختص لنفسه بلؤلؤة وحيدة، من هنا بدأت هذه الرواية وقد قسمتها إلى خمس أقسام، خمس مغاصات، كل مغاصة أربعة أقسام وكل قسم قديم وحديث، ومن كل هذا صنعت حكايتين حكاية عن البحث عن اللؤلؤ والتاريخ، وحكاية قديمة.

وتابعت "ستجدون فى الرواية مزيجاً من الشعر الشعبى والحكايات القديمة والجديدة، حكايات من كتب من الشعراء وأبرز من كتبوا عن اللؤلؤ، إنّ الرواية هى حصاد سبع سنوات من البحث والقراءة والتأمل، وقد حرصت على أن يكون هناك بنهاية الرواية هامش بأسماء اللؤلؤ وأشكاله".



موضوعات متعلقة..

- أحمد منصور يكتب: مهرجان الشارقة القرائى للطفل نموذج حكيم للتعامل مع المستقبل

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

شرط محمد صلاح للبقاء مع ليفربول بعد أزمة سلوت

الأربعاء.. 18 فبراير أول أيام شهر رمضان فلكيًا

الأهلى يتلقى عروضا سلوفينية وروسية لرحيل جراديشار

صور أثار حريق شقة الفنانة نيفين مندور بالإسكندرية

ليفربول يبلغ وكيل محمد صلاح موقفه من رحيل الملك المصرى


الزمالك يكشف تطورات شكوى زيزو فى اتحاد الكرة

فريق النيابة يعاين حريق شقة الفنانة نيفين مندور بعد وفاتها بالإسكندرية

إعلان نتيجة الدوائر الـ30 الملغاة لانتخابات المرحلة الأولى لمجلس النواب غدا

حالة الطقس.. الأرصاد تكشف خرائط الأمطار خلال الساعات المقبلة

نيابة المنتزه تحقق فى مصرع الفنانة نيفين مندور داخل شقتها بالإسكندرية


نيفين مندور.. عاشت حياة مليئة بالأزمات ورحلت فى نهاية مأساوية

150قناة عالمية تذيع مباريات كأس أمم أفريقيا 2025

الأهلي مهتم بضم محمد توريه لتدعيم هجومه في يناير

جار نيفين مندور يكشف تفاصيل مصرعها فى حريق منزلها بالإسكندرية

مصرع الفنانة نيفين مندور بطلة فيلم اللى بالى بالك فى حريق بمنزلها

بدء الاقتراع بأول أيام جولة إعادة المرحلة الثانية لانتخابات النواب

الطقس اليوم الأربعاء 17-12-2025.. أجواء باردة وانخفاض بالحرارة وأمطار

هل يشترط امتلاك توكتوك للتقديم فى منظومة الإحلال والحصول على السيارة الكيوت؟

مواعيد مباريات اليوم الأربعاء 17-12-2025 والقنوات الناقلة

ليلة زفاف نجم الأهلى.. أحمد عبد القادر يحتفل وسط أسرته وأصدقائه فى الدقهلية.. عمر كمال وأحمد رمضان بيكهام أبرز الحضور.. وعصام صاصا وأورتيجا يشعلان الأجواء بالأغانى.. فيديو وصور

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى