مفاجأة.. أمريكا تتحكم فى أسلحتها النووية بأقراص "الفلوبى ديسك" حتى الآن

كشف تقرير جديد أن كمية كبيرة من الترسانة النووية الأمريكية لا تزال يتم التحكم بها وإدارتها من خلال نظام كمبيوتر يعود إلى عام 1970، والذى يستخدم الأقراص المرنة "فلوبى ديسك" بقياس 8 بوصة.

ووفقا لتقرير صادر عن مكتب المحاسبة الحكومى الأمريكى GAO، فإن وزارة الدفاع DOD تقوم بتنسيق المهام التنفيذية للقوات النووية للولايات المتحدة، مثل الصواريخ عابرة القارات ذاتية الدفع، أو قاذفات القنابل النووية، وطائرات الدعم الناقلة، باستخدام نظام كمبيوتر قديم قاموا ببنائه لأول منذ زمن.

وهذا التقرير يشرح أن دافعى الضرائب فى الولايات المتحدة ينفقون 61 مليار دولار كل عام للحفاظ على استمرار التقنيات القديمة، بشكل أكثر ثلاث مرات مما تنفقه الحكومة على النظم الجديدة.





وقالت المتحدثة باسم البنتاجون الكولونيل "فاليرى هندرسون" لوكالة الأنباء الفرنسية: "لا يزال هذا النظام قيد الاستخدام، لأنه باختصار ما زال يعمل".

ولوضع الأمور فى سياقها، فإن "الفلوبى ديسك" مقاس 8 بوصة والذى يستخدم كحارس للسلاح النووى الأمريكى، يحتفظ بذاكرة 237.25 كيلو بايت من الذاكرة، وهو ما يكفى لتخزين 15 ثانية من الصوت.

ولكن إذا كنت تريد مقارنتها ببطاقة ذاكرة 32 جيجا بايت، فأنت بحاجة إلى 130 ألف قرص لتستطيع تخزين نفس كمية البيانات، والتى قد تحتاج مساحة لوضعها فوق بعضها البعض لارتفاع 200 متر.





وتعمل حاليا وزارة الدفاع على تطوير أنظمتها ولكن ببطء، حيث قالت "هندرسون": "سيتم استبدال محركات الفلوبى ديسك بأجهزة رقمية آمنة بحلول 2017"، فيما أشار التقرير إلى أن البنتاجون يخطط لاستبدال النظام بالكامل بحلول عام 2020.

يذكر أيضا أن الملف الرئيسى الفردى فى وزارة الخزانة الأمريكية، والذى يحتوى على الجزء الأكبر من بيانات دافعى الضرائب الفردية والتقييم الضريبى، تم بناؤه على لغة برمجية تعمل فقط على أجهزة الحاسبات الكبرى IBM القديمة.

موضوعات متعلقة..

روسيا تتحدى أمريكا وتكشف عن محرك نووى للوصول إلى المريخ فى 6 أسابيع فقط

تقنية جديدة لتخزين معلومات الحمض النووى آلاف السنين