أحمد محمد يكتب: هل يتذكر أحد المؤقتين بمركز البحوث الزراعية؟

موظفون - أرشيفية
موظفون - أرشيفية
فى مركز البحوث الزراعية مشكلة المؤقتين حائرة بين إدارة المركز والجهاز المركزى للتنظيم والإدارة ووزارة المالية، وينقسم المؤقتين للمجموعتين: المجموعة الأولى وهم على الباب الأول من شهر مارس 2015 ويكفى أن تعرف أن المؤقت الوحيد فى كل الجهات الحكومية الذى يتقاضى اقل من مائتى جنيه بعقد شامل فى الحكومة هم مؤقتوا مركز البحوث الزراعية حيث يتقاضى المؤهلات العليا 210 جنيهات شهريا، والمؤقت الحاصل على مؤهل متوسط يتقاضى 163 جنيها شهريا، والمؤهلات اقل من المتوسطة أو بدون يتقاضى 145 جنيها، تخيل فى ظل الحديث عن العدالة الاجتماعية تكون هذه هى المرتبات واقل فرد منهم قضى ما يقرب من 5-6 سنوات مؤقت مع وعود كثيرة بالتثبيت.

قراءتك للكلمات السابقة تظن أنه لا يوجد أسوأ من ذلك لكن المجموعة الثانية وهم المفترض كانت تحرر لهم العقود الخاصة بالباب الأول مع المجموعة السابقة لكن نظرا لكبر الهيكل الادارى بالمركز ووجود الكثير من المعاهد والمعامل المركزية مع اخطاء لعدد من الإداريين تسببت فى وجود المجموعة الثانية الذين قامت إدارة المركز ببذل مجهود كبير وتم ارسال اوراقهم للجهاز المركزى للتنظيم والإدارة منذ يناير الماضى لتعديل الشكل التعاقدى لهم وأريدك عزيزى القارئ أن تتصور أن هناك عاملين لم يتقاضوا أى راتب منذ شهر اكتوبر الماضى نظرا لورود تعليمات من وزارة المالية بعد صرف اى مرتبات للمؤقتين سوى العاملين على الباب الاول وهؤلاء كان المفترض انهم على الباب لأول وحتى الان لم يتم تغيير الشكل التعاقدى لهم وكلهم ايضا امضى فترة من 5-6 سنوات مؤقت على أمل التثبيت، وكل هؤلاء مسئولون عن أسر لا يعرفون كيف يدبرونت الاحتياجات الاساسية لها فى ظل الأوضاع الاقتصادية التى تمر بها مصرنا الغالية، ومعظم المؤهلان العليا مسجلون للماجستير والدكتوراة طبقا للخطة البحثية للمركز ويوجد عدد منهم لا يستطيع ان يكمل ابحاثه ودراساته نظرا للظروف المادية، وذهب العديد من المؤقتين للسؤال فى الدهاز المركزى للتنظيم والإدارة وتظل الاجابة الثابتة من اكثر من اربع شهور ان الاوراق تحت الفحص وعند الانتهاء منها ستأخذ دورها حتى تذهب لوزارة المالية لاعتماد الدرجات، ولا يدرون كيف يوفرون احتياجات اسرهم ومتى ستنتهى ازمتهم بعدما قضوا اكثر من 5 سنين مؤقتين بمرتب مائتى جنيه شهريا أو اقل، ومتى تعاملهم الحكومة معاملة آدمية !!!

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الأهلي يستطلع رأي ريبيرو بشأن عروض الإعارة لـ محمد عبد الله

مسيرة فنية كبيرة.. 19 عاما على رحيل النجم عبد المنعم مدبولى

بي اس جي ضد الريال.. مشوار عملاقي أوروبا إلى نصف نهائي كأس العالم للأندية

متى يتم طرد المستأجر .. شروط قانونية يجب توافرها

الطقس اليوم الأربعاء 9-7-2025.. أجواء شديدة الحرارة على أغلب الأنحاء


المغرب يؤكد التزامه بنظام ملكية فكرية "شامل وداعم للتنمية"

موسكو تطالب سفارة ألمانيا بالاعتذار لنشر خريطة تحمل علما محرّفا للاتحاد السوفييتى

"إنت الوحيد".. أغنية من كلمات وألحان تامر حسني في ألبومه بتوقيع شريف مكاوي

محمد صلاح يتفوق على يامال وفينيسيوس في سباق أفضل أجنحة العالم

محاولات لإنهاء أزمة سيف الجزيرى في الزمالك


قبل ما تشغل التكييف.. 9 نصائح تحميك من كارثة حريق مفاجئة

احذر.. الحبس عامين حال تهديد سير العملية الانتخابية بوسائل الترويع

مرسى مطروح مصيف السعادة.. متعة السباحة والمناظر الخلابة تُحسن المزاج وتجدد النشاط.. ملايين المصريين والسياح أسرى طبيعة مطروح البكر.. والشواطئ على موعد مع ذروة المصيف والصخب الجميل بعد نهاية امتحانات الثانوية

ارتفاع درجات الحرارة ينشر الفوضى فى أوروبا.. عواصف وفيضانات فى إيطاليا وتأجيل 13 رحلة جوية بعد موجة حر شديدة.. والأسماك النافقة تتسبب فى انسداد نهر فى التشيك.. واندلاع الحرائق فى عدد من الدول

هدوء ما قبل الإعلان.. آخر تطورات نتيجة الدبلومات الفنية 2025

تشيلسى يقصى فلومينينسى بثنائية ويتأهل لنهائى كأس العالم للأندية.. فيديو

أخبار × 24 ساعة.. الإسكان: طرح كراسات شروط حجز 113 ألف شقة 15 يوليو

كيف أنقذت مصر نفسها من كارثة بيولوجية بعد إحباط تهريب 300 كائن حى نادر فى مطار القاهرة؟.. الأنواع المضبوطة شديدة الخطورة وتنشر أمراض وفيروسات وبكتيريا غريبة لا نملك أمصال لها.. وتسبب خسائر فى الثروة الحيوانية

السجن 10 سنوات لـ7 متهمين بدفن شاب حيا داخل ماسورة مياه فى المحلة

بالدموع والحزن.. ميت غمر تودع المهندس محمد طلعت ضحية سنترال رمسيس (فيديو)

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى