مصطفى أبو زيد يكتب: ماضون نحو التقدم والتنمية رغم كل المؤامرات

طائرة مصر الطيران
طائرة مصر الطيران
وأنا أتابع كل الاحداث التى مرت على مصر خلال الاسبوع الماضى تجعلنى اصل إلى مرحلة اليقين أن هذا الوطن يكافح العديد من المؤامرات التى تحاك له حتى يتخلف ويتراجع عن احلامه وطموحاته فى التقدم والتنمية واللحاق بركب الدول المتقدمة.

فكلنا شاهدنا ما تناقلته كل الصحف الأجنبية تعقيبا على حادثة طائرة مصر الطيران المنكوبة والتى راح ضحيتها ستة وستون راكبا فى البحر الابيض المتوسط من تشوية لسمعة مصر الطيران وطياريها حيث نشرت بعض الصحف عن احتمالية انتحار الطيار وانه يمر بأزمة نفسية وقام البعض الاخر بفرض احتمالية انها عملية ارهابية وأنها اسقطت بصاروخ دون الالتزام بأداب المهنة حيث لم ينتظروا أى تقرير من الجهات الامنية من الاطراف المعنية بالأمر حول ملابسات الحادث وإنما أطلقوا العنان لمخيلتهم لوضع تصورات وتحليلات ليست مبنية على وقائع أو أدلة مادية وللأسف وقع فى هذا الخطأ صحف تعتبر من اكبر الصحف فى العالم.

ولكن ماجعلنى اطمئن هو تعاطى المصريين وقيادات الدولة مع الحادثة بكل التكاتف والتلاحم خلف شركتها الوطنية للطيران وطياريها وهذا ماظهر جليا عندما قام الاعلامى اسامة كمال باطلاق حملة معا من اجل الحياة وتم تنظيم مسيرة لتأبين ضحايا الطائرة وفى نفس الوقت يبعث برسالة للخارج اننا كمصريين يدا واحدة خلف قيادة واحدة وان تلك الحادثة لن ثنينا عن مواصلة الكفاح من اجل الوطن ورفعته.
وبعد ايام قلائل يقوم شيخ الازهر بزيارة الفاتيكان ويقابل البابا فى مشهد من يظهر دور الأزهر الشريف فى نشر الدعوة إلى التسامح والمحبة والإسلام الوسطى والحوار بين الاديان وتصدرت تلك الزيارة كل الصحف المحلية والعربية والدولية وكأنما رأى أعداء الوطن فى تلك الزيارة نصرا للدولة المصرية فى تدعيم العلاقات بين الأديان ومحاولة لتغيير الصورة الذهنية التى تصاعدت فى أوروبا عن الإسلام ووحشيته مما يشاهدونه من قبل داعش أو الجماعات الإرهابية التى تتخذ من الدين الإسلامى غطاء لما تقترفه من جرائم بشعة.

وكذلك بعد أيام من تلك الزيارة الناجحة تحدث حادثة المنيا بين مواطنين مسلمين وأقباط بسبب خلافات عادية وتحدث بين المسلمين انفسهم فى بعض الاحيان والقيام بفعل مشين بسيدة مسنة يتلقفه اعداء الوطن المتربصين والعقول المريضة التى تبث سمومها لقلب الاوضاع والحقيقة وإظهار تلك الواقعة على انها فتنة طائفية وان الاقباط مضطهدين فى بلدهم واستخدام تلك الواقعة فى التصدير إلى الخارج بصورة مصر التى تقوم باضطهاد الاقباط وممارسة العنصرية.

أنا لا أقلل من الحادثة وإنما أهدف إلى أن يكون فى إطار الدولة والقانون وأن يعاقب من اخطأ فى حق أى مواطن بعيدا عن مسألة الديانة فكلنا مصريون لا فرق بين مواطن وآخر وكلنا لنا نفس الحقوق وعلينا نفس الواجبات حرصا على تماسك الوطن وعدم تمزقه يجب ألا نلتفت إلى المؤامرات التى تحاك لتعطيل المسيرة وألا نلهث وراء الشائعات والأشخاص الذين يتصدرون المشهد بتحليلاتهم الباطلة.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

موعد مباراة مصر وأيسلندا لحسم المركز الخامس ببطولة العالم لليد تحت 19 عاما

أبرزهم الشناوي والشحات.. 5 لاعبين خارج حسابات أهلي ريبيرو بعد مباراتين بالدوري

إخماد حريق بمزرعة مواشى فى طوخ بالقليوبية.. والتحريات: سيجارة مشتعلة السبب

جينيفر أنيستون تحوّل منزلها الفاخر إلى واحة هادئة بعيدًا عن صخب هوليوود.. صور

مصطفى شوبير يحتفل بارتداء شارة قيادة الأهلى: "شرف ما بعده شرف"


بدء اجتماع مجلس المحافظين لمتابعة لجان حصر المناطق المختلفة بقانون الإيجار القديم

وزارة التعليم: تسجيل غياب الطلاب يوميا بالعام الدراسى الجديد 20 سبتمبر

غلق شارع 26 يوليو لتنفيذ مونوريل وادى النيل -6 أكتوبر.. اعرف تحويلات المرور

البنك الأهلي يغلق صفحة الهزيمة من الحدود استعداداً لكهرباء الإسماعيلية

الإخوان جزء من مشروع الكيان الصهيونى لخدمة أجندته بالمنطقة.. قيادى سابق بالجماعة: التنظيم الإخوانى هو المنتج الحصرى لكل التنظيمات والجماعات الإرهابية.. ويؤكد: داعش وحسم ولواء الثورة الأجنحة المسلحة للجماعة


أشرف داري يواجه شبح الرحيل عن الأهلي خلال ميركاتو الشتاء

طبيب الأهلى يكشف موعد مشاركة إمام عاشور في المباريات

أحمد شريف والدباغ يقودان هجوم الزمالك في التشكيل المتوقع أمام المقاولون

قانون الإيجار القديم يحدد نسبة زيادة الأجرة للمحال التجارية.. التفاصيل

وفاة والدة الفنان صبحى خليل وتشييع جثمانها بعد صلاة الظهر بالغربية

صوتك رسالة.. الأوقاف والمتحدة يطلقان أقوى مسابقة قرآنية فى تاريخ التليفزيون المصرى.. رحلة لاكتشاف جيل جديد من قرّاء مصر على خُطى الكبار.. مليون جنيه لأفضل موهبة تجويد ومليون فى الترتيل.. والجوائز 2.7 مليون جنيه

العمل الدولية تكشف: فجوة تصل إلى 5 أشهر فى الإجازات بين الأمهات والآباء.. الأمهات يحصلن على 25 أسبوعا والآباء أسبوعين فقط.. وسد الفجوة يحتاج 142 مليار دولار سنويا.. و57% عالميا لا يحصلون على حقهم بإجازات عادلة

بايرن ميونخ يصطدم بطموح شتوتجارت في نهائي السوبر الألماني 2025

رحلة لا تنتهى.. من شواطئ البحر الأحمر إلى قلب المتحف الكبير.. مصر ترفع دخلها السياحى إلى 24 مليار دولار بنهاية 28/29.. خطة لزيادة الليالى السياحية لـ240 مليون وحملات ترويج عالمية تفتح أسواقا فى آسيا وأفريقيا

"الليكاب" رمز للضيافة والبقاء فى بيئة حلايب وشلاتين الصحراوية عند قبائل البشارية والعبابدة.. يعرف أحيانا بـ"التخيمة" أو "الليكا" أو "أمبداى قو".. يشيد من جذوع الأشجار الجافة.. ويتم استقبال الضيوف بالحليب.. صور

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى