دراسة: أغانى "فاريل ويليامز" تفرز هرمون السعادة بالجسم

فاريل وليامز
فاريل وليامز
كتبت نورهان فتحى
لطالما كان للموسيقى أثر سحرى على حياة أصحابها، ولكن هل يمكن أن تكون ساحرة إلى حد أن الدراسات العلمية نفسها تثبت الأثر الكبير للموسيقى على المخ؟، ذلك ما حدث فعلاً حيث أثبتت الدراسات العلمية فاعلية الأغانى السعيدة فى تغيير مزاج الإنسان، وفتح عينه على الجانب المشرق من الحياة.

وقالت صحيفة "دايلى ميل" البريطانية، أن أغانى "فاريل ويليامز" و"كوين" وغيرهم من الموسيقيين ذو التوجه المتفائل، تتسبب أغياتهم فى إفراز هرمون السعادة بالجسم، وبعث شحنه من المرح والتفاؤل إلى الدماغ، كما أن الإيقاعات المختلفة، تجعل الإنسان ينظر إلى الجانب الإيجابي، ويحقق قدر أكبر من الإنجاز فى الحياة، على عكس أغانى "أديل" الحزينة، فقد تسببت فى شعورهم بالهم والوجع.

وأضافت الصحيفة موضحة، إن رفع المعنويات التى تتسبب فيها الموسيقى السعيدة، تقلل شعور الإنسان بالغضب والألم والضغط عليه، وعند إجراء تجربة بحثية على عدة أشخاص، بعرض موسيقى حزينه وأخرى سعيدة عليهم، ومطالبتهم باختيار الألوان التى تناسب حالتهم النفسية الآن، وجد الباحثون أن سماع الناس الموسيقى المتفائلة تجعل الأشخاص يختارون ألوان أكثر إشراقاً، بينما الموسيقى المآساوية احزينة جعلتهم أكثر ميلا للألوان القاتمة.

ويقول "جويديب بهاتاشاريا" القائم الرئيسى على البحث، وأستاذ علم النفس فى جامعة لندن: " حالة السطوع والإشراق التى تنتاب الإنسان بعد سماع موسيقى متفائلة، هى كناية عن السعادة فى الحياة، والموسيقى أثبتت قدرة فعليه فى الاختبارات على وضع الإنسان فى هذه الحالة، وتغيير مزاجه بسرعة من الاكتئاب إلى المرح".

وأضاف " بهاتاشاري" قائلا: " حتى فى حياتنا العادية، فأن اختياراتنا للموسيقى يدل على الظرف الذى نعيش فيه، على سبيل المثال فأن موسيقى الأفراح تختلف كلية عن الألحان التى تستخدم فى المآتم، والإنسان بطبعه يميل إلى التعبير عن نفسه وحالته بالموسيقى".

وأوضح القائم الرئيسى على الدراسة، إن اختياراتنا الموسيقية يترتب عليها عدة قرارات آخرى فى الحياة، مثل الكلمات التى نستخدمها فى كلامنا والملابس التى نرتديها، ويقول " بهاتاشاري": "أصحاب الموسيقى المتفائلة يميلون لاستخدام كلمات مثل فرح وحياة وجميل، بينما الموسيقى الحزينه ترتبط بكلمات مأساه وسيء ورديء وبلا معنى..وهكذا".

جدير بالذكر، أن التجارب استخدمت عينة بحثية قوامها 100 شخص من فئات عمرية واجتماعية مختلفة، من الرجال والنساء على حد سواء.


موضوعات متعلقة:
بالصور .. نغم الأوركسترا الروسية على مسرح " تدمر" يمحو مشاهد الذبح فى سوريا

42 عامًا يستمع الجمهور لأغنية "الدنيا ربيع" فى شم النسيم.. موسيقيون: غياب الإذاعة المصرية وفقدان التذوق للموسيقى السبب.. وطارق الشناوى: لو تم تقديم أغنيات جديدة لن تنجح

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

ريبيرو يناقش مع جهاز الأهلى موقف محمد الشناوي من مباراة غزل المحلة

اعرف الوزن المطلوب من الطالب المتقدم لكلية الشرطة لهذا العام

6 لقاءات قوية فى ختام الجولة الأولى لدورى المحترفين

الطقس اليوم.. ارتفاع طفيف ومؤقت فى درجات الحرارة والعظمى بالقاهرة 38 درجة

رحلة تستغرق 8 أيام.. موسم صيد التونة أهم مواسم الصياد بدمياط.. فيديو


موعد مباراة بيراميدز ومودرن سبورت فى الجولة الرابعة للدورى المصرى

انطلاق تنسيق الطلاب المصريين الحاصلين على الشهادات المعادلة العربية والأجنبية

النصر يتحدى الأهلي في نهائي كأس السوبر السعودي

عرض حكاية "انت وحدك" ثالث حكايات مسلسل ما تراه ليس كما يبدو اليوم

تفاصيل رسالة ريبيرو لنجوم الأهلي بعد "هوجة" الغيابات فى مباراة غزل المحلة


هل تفلت هدير عبد الرازق من الحبس.. تعرف على موعد الحكم عليها

طلاب الثانوية الأزهرية الدور الثانى يؤدون اليوم امتحان التاريخ والفيزياء

للزوجات مع اقتراب موسم الدراسة.. من يملك قرار التعليم بعد الطلاق؟

وفاة الفنانة المعتزلة سهير مجدى

"غيابات بالجملة"..موعد مباراة الأهلى أمام غزل المحلة بالدوري المصري

اليوم غلق باب التقديم على فرص عمل فى السعودية بمرتبات 80 ألف جنيه شهريا

قدم لكلية الطب وسبقه القدر.. وفاة طالب أثناء تركيبه ميكروفون لمسجد في قنا

بايرن ميونخ يسحق لايبزيج بسداسية نظيفة في افتتاح الدوري الألماني.. فيديو

تشيلسي يتفوق بثلاثية على وست هام في الشوط الأول.. فيديو

عودة أحمد جمال.. شاهد تدريب غزل المحلة استعدادا للأهلى

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى