بالصور.. "الدوندوه" يهز عرش الإعلانات.. اتهامات للشركة صاحبة المنتج بتعمد البذاءة والتضليل.. الإعلان فى المركز الثانى ضمن أكثر المشاهدات على يوتيوب.. ويحتل صدارة تويتر وسط اتهامات بقتل براءة الأطفال

إعلان الدندوه
إعلان الدندوه
كتب حسن مجدى
حجز إعلان "الدوندوه" مساحة كبيرة من الجدل بين المتابعين منذ إذاعته، ورغم سيطرته على أرقام الأكثر مشاهدة، إلا أنه نال انتقادات واسعة من قبل الجماهير والمتابعين، وحتى الخبراء، سواء فيما يتعلق بالألفاظ المستخدمة خلاله، أو من حيث الترويج لمعلومات طبية خاطئة.

احتل الإعلان الجديد خلال الأيام الماضية الأرقام الأولى فى المشاهدة سواء على موقع يوتيوب، أو تويتر، وجمع أكثر من 100 ألف مشاهدة، وحصد صدارة المواضيع الأكثر تداولا ، ولكن رغم هذا ظلت الانتقادات الواسعة وأصابع الاتهام موجهة له بتهم مثل البذاءة والانحطاط اللغوى.

وتزايدت الاتهامات مع انضمام الجانب الطبى لها، وتأكيد منظمات طبية وأطباء على أن الدعوات التى يقدمها الإعلان تحمل معلومات مغلوطة، وتدعو لفطم الأطفال مبكرا، وهو ما يعتبر منافيا لمواثيق حقوق الأطفال، وغير صحى، حيث يعتبر لبن الأم الطبيعى هو الأفضل للأطفال الرضع حتى العمر الطبيعى للفطام.

جانب آخر من أسباب انتقاد إعلان "الدوندوه" هو الاعتماد على الأطفال فى تقديم تلك الإيحاءات، ما جعلها مثار حديث بينهم بالتأكيد ، لأن الإعلان فى الأصل مقدم للأطفال حتى لو لم يتمكن الأطفال من نفس الأعمار من فهم تفاصيله، فإن الأطفال فى المراحل العمرية الأكبر منهم بقليل بالتأكيد يمكنهم فهم الإيحاء المقصود به، ومثلما تحول الإفيه إلى الكلمة الأبرز على مواقع التواصل الاجتماعى، سينتشر فى المدارس وحتى الحضانات وبالتأكيد سيضع عليه كل طفل لمسته الخاصة، ويساهم فى قتل براءتهم بصورة كبيرة.

صناع الإعلان الجديد أثبتوا أنه يمكن لفت الأنظار بميزانية بسيطة للغاية لو تم مقارنته بمعظم الإعلانات التى ظهرت خلال رمضان هذا العام، وبدون الاعتماد على أى نجوم أو مؤثرات بصرية كبيرة، ولكن هل نسب المشاهدة الكبيرة وحالة الجدل التى أثاروها ستصب فى النهاية لصالحهم؟ وهل ستكسب الشركة جمهورا جديدا أم ستفقد احترام الجمهور الذى تملكه بالفعل؟ هل نسب المشاهدة هى المقياس أم ما سيأتى من خلف هذه المشاهدات والقيمة التى ستتركها الشركة فى النهاية؟ كل تلك الأسئلة سيجيب عنها الجمهور نفسه وستعرف الشركة النتيجة بنفسها.


اليوم السابع -6 -2016

اليوم السابع -6 -2016

اليوم السابع -6 -2016

اليوم السابع -6 -2016

اليوم السابع -6 -2016

اليوم السابع -6 -2016

اليوم السابع -6 -2016

اليوم السابع -6 -2016



موضوعات متعلقة..


- حرب الشركات والإسفاف فى إعلانات رمضان.. "دايس" تتعمد الهجوم على المنافس.. وتسىء للمرضى النفسيين.. و"قطونيل" تلجأ للتحرش كـ"إفيه".. والعمل الإعلانى يقتحم الشاشات دون إنذار ويضع صناعه أمام مسئولية كبيرة


Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين فى قطاع غزة إلى 244 بعد استشهاد 4 بمجمع ناصر

وفاة خالة الكاتب والسيناريست عبد الرحيم كمال

اعترافات التيك توكر أوتاكا: غسلت 12 مليون جنيه فى السيارات لمنحها صبغة شرعية

النيابة تستعلم عن حالة المصابين فى موقع حادث موكب وزير الكهرباء لسماع أقوالهم

استياء بالمعاهد العليا بعد قرار إتاحة التقدم المباشر لـ33 معهدا.. تفاصيل


تعرف على ما كتبته الصحفية الفلسطينية مريم أبو دقة قبل استشهادها

ميرتس يدعو إلى انتخاب امرأة لمنصب رئيس جمهورية ألمانيا

استشهاد الصحفية مريم أبو دقة في قصف إسرائيلي على مجمع ناصر الطبي بغزة

أزمة ثقة الحلقة 1.. نجلاء بدر تكتشف غدر زوجها وتقرر الانتقام

تنسيق المرحلة الثالثة.. القوائم المُحدثة لمؤسسات التعليم العالي المُعتمدة فى مصر


بداية انخفاض فى درجات الحرارة.. تفاصيل حالة الطقس والظواهر الجوية

استشهاد صحفي بوكالة رويترز خلال قصف إسرائيلي على مجمع ناصر الطبي

تنسيق المرحلة الثالثة.. كيفية التعامل مع موقع التنسيق وتسجيل الرغبات

مواعيد مباريات اليوم.. نيوكاسل ضد ليفربول والأهلي أمام غزل المحلة

عامل ينهي حياة ابنه لإدمانه المخدرات فى بولاق الدكرور

نيوكاسل يونايتد يواجه ليفربول في مواجهة نارية بالدوري الإنجليزي

الطقس اليوم.. انخفاض فى درجات الحرارة والعظمى بالقاهرة 35 درجة

وزارة الصحة تكشف عن أسباب الإصابة بسرطان البروستاتا.. تفاصيل

سماع دوي انفجار ضخم في العاصمة السورية دمشق

نجاة وزير الكهرباء بعد حادث مروري أثناء توجهه لمدينة العلمين

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى