الصحافة الإسبانية: جون كيرى: واشنطن تبدأ حوارا مع كاركاس لمعالجة الأزمة فى فنزويلا.. إسبانيا تعزز جهاز المخابرات لمواجهة التطرف.. مدريد تطالب الأمم المتحدة بإنهاء الوضع الاستعمارى بجبل طارق

جانب من مظاهرات فنزويلا - صورة أرشيفية

كتبت فاطمة شوقى

الأربعاء، 15 يونيو 2016 12:33 م

جون كيرى: واشنطن تبدأ حوارا مع كاركاس لمعالجة الأزمة فى فنزويلا

قال وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى بعد لقائه مع وزير الخارجية الفنزويلية ديلسى رودريجيز خلال انعقاد الجمعية العامة لمنظمة الدول الأمريكية إن الولايات المتحدة الأمريكية تبدأ حوارا مع حكومة الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو لإيجاد حل للأزمة فى فنزويلا.

ووفقا لصحيفة الموندو الإسبانية فقد تحدث مسئولين على هامش اجتماعات الجمعية العامة لمنظمة الدول الأمريكية التى تعقد الثلاثاء والأربعاء، وقال المسئول الأمريكى إن نائب وزير الخارجية توم شانون سيتوجه إلى فنزويلا فى أقرب وقت ممكن لإجراء محادثات على أمل أن تتحسن العلاقات بين كاراكاس وواشنطن.

وقال كيرى "انظروا ..بإمكاننا الخروج من هذه المعركة الكلامية القديمة وعلينا أن نلبى احتياجات الفنزويليين واحترام الدستور"، مضيفا الفنزويليين لديهم الحق فى التعبير عن إرادتهم بطريقة سلمية وديمقراطية.

وأكد كيرى على قلق بلاده لما يعتبره "أزمة إنسانية " فى فنزويلا، معربا عن تأييده لمبادرة الأمين العام لمنظمة الدول الأمريكية لويس الماجيرو لتحليل الوضع فى فنزويلا ، معتبرا أن مادورو انتهك النظام الدستورى.

وأكدت الخارجية الأمريكية يوم الثلاثاء دعم الولايات المتحدة لعملية الحوار مع فنزويلا التى تعزز العديد من القادة الدوليين، بما فى ذلك رئيس الوزراء الإسبانى السابق خوسيه لويس رودريجيز ثاباتيرو، رئيس جمهورية الدومينيكان السابق ليونيل فرنانديز والرئيس البنمى السابق مارتن توريخوس .

وأوضح كيرى أن الولايات المتحدة لا تدفع لفنزويلا تعليق من منظمة الدول الأمريكية، وأنه "لم يتم الانحياز" لصالح المعارضة للمطالبة الاستفتاء، وقال نحن ندعم العملية الدستورية والمعارضة لها الحق، وفقا لدستورها.

ومن ناحية أخرى قال مادورو إنه على استعداد لتبادل السفراء بين البلدين، والتى تم إزالتها من بعضها البعض فى عام 2010.

الدياريو

إسبانيا تعزز جهاز المخابرات لمواجهة التطرف

قالت صحيفة الدياريو الإسبانية، إن مدريد قررت تعزيز دور جهاز المخابرات لمواجهة التطرف وخاصة تنظيم داعش الإرهابى، وذلك بتوظيف عملاء جدد.

وأضافت أن مدير المخابرات الإسبانية الجنرال فليكس سانس قال إن الحكومة حصلت على الضوء الأخضر لتوظيف 500 من العملاء الجدد والرفع من عدد موظفى الجهاز إلى أربعة آلاف خلال الأربع سنوات المقبلة، وبرر هذا القرار بضرورة مواجهة التطرف والإرهاب الناتج عنه.

وأشارت الصحيفة إلى أنه فى الوقت نفسه تستعد إسبانيا لانتخابات تشريعية فى 26 يونيو الجارى، موضحة أنه سيتم توظيف العملاء الجدد داخليا وخارجيا مثل تتبع المتطرفين فى شبكة الإنترنت بعدما تبين أن عمليات الاستقطاب أصبحت الآن تتم عبر الإنترنت أكثر بكثير من المساجد، خاصة بعد رفع مراقبة المساجد خلال السنوات الأخيرة.

وفى الوقت ذاته، أكدت التحريات أن تطرف الكثير من الشبان الإسبان أو المهاجرين خلال الثلاث سنوات الأخيرة جاءوا عبر الإنترنت، وأن جهاز المخابرات سيكثف من تواجده فى المناطق الرئيسية المستهدفة شمال إفريقيا وعلى رأسها المغرب، خاصة فقد ارتفع نسبة المتطرفين فى أوروبا.

لارثون

إسبانيا تطالب الأمم المتحدة بإنهاء الوضع الاستعمارى بجبل طارق

طالبت الحكومة الإسبانية الأمم المتحدة بإنهاء الوضع الاستعمارى فى جبل طارق حيث أن هناك ضرورة ملحة لذلك فى الوقت الحالى.

ووفقا لصحيفة لاراثون الإسبانية فإن إسبانيا طالبت بوضع حد للمفارقة التاريخية التى تعانى منها البلاد ، حيث أن مدريد تؤكد مجددا على رغبتها فى الحوار، وناشد ممثل إسبانيا فى لجنة تصفية الاستعمار للأمم المتحدة على أهمية إنهاء الاستعمار من جبل طارق ودعا إلى مزيد من التفاوض على أساس ثنائى بين إسبانيا وبريطانيا.

وأشارت الصحيفة إلى أن حكومة ماريانو راخوى الإسبانية انتقلت إلى المملكة المتحدة للتعبير عن استعدادها للحوار والتفاوض مرة أخرى وعلى أعلى المستويات، على الرغم من الصعوبات التى تواجها إسبانيا مع هذه المستعمرة.

ومن ناحية أخرى اتهم رئيس وزراء جبل طارق فابيان بيكاردو إسبانيا بأنها تقوم بإبتزاز سياسى ، كما اتهم اللجنة الخاصة بأنها فاشلة.