رئيس "الثروة المعدنية": خطة عاجلة لمواجهة ظاهرة التعدين العشوائى

يعد التعدين العشوائى من الظواهر التى تزايدت فى السنوات الأخيرة فى الصحراء الشرقية خاصة فى مناطق مرسى علم وحلايب وشلاتين، ويؤدى ذلك إلى نهب ثروات مصر والتأثير على عمليات الاستثمار والاقتصاد القومى، حيث تخضع أى عمليات تنقيب وتعدين إلى عمليات مزايدات وترسيات وتراخيص قانونية، بعد المرور بكافة الإجراءات المالية والقانونية التى تحفظ حقوق الدولة.

وقال الجيولوجى عمر طعيمة رئيس هيئة الثروة المعدنية، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن الهيئة لديها خطة عاجلة لمواجهة ظاهرة التعدين العشوائى فى صحراء مصر الشرقية، من خلال تدعيم شركة شلاتين للثروة المعدنية، والتى إحدى مهامها تحديد مواقع للجادين من الذين يقومون بالتعدين العشوائى، مضيفا أن الشركة فتحت نافذة لمن يريد العمل عن طريق الهيئة وتحت طائلة القانون من خلاله التقدم لمزايدات التنقيب البدائية التى تطرحها الشركة لتقنين أوضاعهم.

وأضاف أن المفتشين فى جميع مراكز التعدين بما يمتلكونه من أدوات لن يتوقفوا عن التفتيش والبحث عمن ينهبون ثروات مصر، موضحا أنه تم دعمهم بعدد كبير من السيارات وأجهزة GPS، مضيفا أن لديهم أيضا ضبطية قضائية ولكن غير مصرح لهم بالمواجهة، قائلا "إن الضرب سيكون من حديد ولا خيار للحرامية".

وتابع: "إذا كان من يقوم بالتعدين العشوائى لصا سيتم القبض عليه إما إذا تبين أنه من الأهالى الذين يبحثون عن "لقمة العيش" سيتم فتح الباب أمامه لتقنين أوضاعه للعمل من خلال القانون ومن خلاله أيضا سيتم توصيل الرسالة للقائمين على التعدين العشوائى".

وأكد رئيس هيئة الثروة المعدنية، أنه لابد من القضاء على هذه الظاهرة ومنح الثقة والأمان للاستثمار، حيث إن استمرارها يعمل على طرد المستثمرين نتيجة تخوفهم من غزو التعدين العشوائى فى مناطق استغلالهم، وبالتالى جاءت فكرة جمع الدهابة فى مناطق معينة تحتوى على ذهب للتنقيب بالطرق البدائية.

ونوه إلى أن جزءا كبيرا من خطة مواجهة ظاهرة التعدين العشوائى يعتمد على التنسيق مع الجهات الأمنية الموجودة هناك والتى تتصدى لأى مواجهات تحدث وتلعب دورا كبيرا فى حماية ثروات مصر.


- البترول: وفد كويتى يبحث مع الوزارة تكرير الخام بالمعامل المصرية وتسويقها



- مصر للبترول:تشغيل 16 محطة تموين وقود جديدة منها 8 فى محافظات الصعيد