لأول مرة "الكهرباء" بدون طوارئ فى رمضان.. الوزير: لدينا قدرات أكثر من احتياجات المواطنين.. تحسين الخدمة وبحث الشكاوى على رأس أولوياتى.. و يؤكد:الحديث عن احتمالية عودة الانقطاعات فى مصر غير واردة

اعتادت وزارة الكهرباء و الطاقة المتجددة المصرية، خلال السنوات الـ5 الأخيرة إعلان حالة الطوارئ بجميع شراكتها مع بداية شهر رمضان المبارك، نظراً لأرتفاع الأحمال فى وقت الذروة الذى يزيد عدد ساعاته خلال الشهر الكريم بداية من أذان المغرب و حتى وقت السحور بخلاف الأيام العادية التى لا يتعدى فيها عدد ساعات الذروة الـ3 ساعات، لكن الوزارة هذا العام لم تعلن الطوارئ بشركاتها لاستقرار الشبكة القومية.

وكشف الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء و الطاقة المتجددة المصرية، عن أن الوزارة ليست فى حاجة لإعلان حالة الطوارئ بشركاتها خلال شهر رمضان المبارك هذا العام، موضحا أنه منذ العام الماضى بعد إضافة 6882 ميجا وات من الخطة العاجلة تمكنت الوزارة من تلبية احتياجات المواطنين خلال الشهر الكريم.

وقال الوزير، لـ"اليوم السابع"،إن الشبكة القومية للكهرباء قادرة على توليد قدرات تفوق احتياجات المواطنين،مشيراً إلى أن أقصى حمل متوقع خلال شهر رمضان المبارك فى وقت الذروة 28 ألف ميجا وات.

وأوضح شاكر، أن هناك فائض فى الشبكة يومياً يصل فى بعض الأحيان إلى 7 آلاف ميجا وات، كما أن مركز التحكم القومى لن يحتاج لتخفيف الأحمال مثلما كان يحدث فى السنوات الماضية،موكداً أن شهر رمضان المبارك لن يشهد انقطاع فى التيار نتيجة توافر القدرات بالشبكة.

وأكد الوزير، أن وضع الكهرباء فى مصر أصبح أكثر استقراراً ولا يوجد مبرر لأى تخوفات من الأيام التى ترتفع فيها الأحمال،مشيراً إلى أن كفاءة الشبكة القومية فى تحسن و ارتفاع مستمر بفضل الخطط المستقبلية التى تتبنها الدولة لدعم الشبكة الكهربائية.

وشدد على أن الحديث عن احتمالية عودة الانقطاعات فى مصر غير وارد نتيجة الخطط المستقبلية التى تتبنها الدولة لإضافة قدرات جديدة للشبكة و التى تصل إلى بإجمالى قدرات تصل إلى حوالى 13095 ميجاوات باستثمارات تصل إلى حوالى 13 مليار دولار بحلول عام 2022.

وتابع :"سيتم إطلاق حملة ترشيد الاستهلاك،فى أول أيام شهر رمضان المبارك لتوعية المواطنين بأهمية ترشيد الاستهلاك الذى يعود بفائدة عليهم فى المقام الأول، و الدولة فى المقام الثانى".

وأضاف شاكر ،أن هذه الحملة ستمول من البنك المركزى ، لافتاً إلى أنه من المقرر أن تستمر هذه الحملة لمدة 3 سنوات حتى تنتشر ثقافة ترشيد الاستهلاك بين المصريين بشكل سليم، موضحا أن هذه الحملة تستهدف خفض استهلاك الكهرباء بالقطاع المنزلى بنسبة 20% خلال الفترة المذكورة.

وحول أولوياته خلال الفترة القادمة، أشار الوزير إلى ملف تحسين الخدمة المقدمة للمواطن و القضاء على انخفاض الجهد الذى يعانى منه بعض المواطنين،موكداً أن المصريين يستحقون الحصول على خدمة مميزة بنسبة 100%.

موضوعات متعلقة..

- وزير الكهرباء: نجحنا فى سد الفجوة بين الطلب والإنتاج من الطاقة