الأمم المتحدة تطلب محاكمة المسئولين عن الهجوم على ملكال بجنوب السودان

رئيس جنوب السودان سالفاكير
رئيس جنوب السودان سالفاكير
الأمم المتحدة(أ ف ب)
طلبت الأمم المتحدة من حكومة جنوب السودان محاكمة المسئولين عن هجوم فى فبراير على مخيم للنازحين تديره الأمم المتحدة فى ملكال كبرى مدن ولاية أعالى النيل النفطية (شمال شرق).

وفى تقرير أعد بعد تحقيق وقدم إلى مجلس الأمن، قال الأمين العام بان كى مون أنه "على حكومة الوحدة الوطنية الانتقالية محاسبة" المسؤولين عن الهجوم "بمن فيهم القادة السياسيون والعسكريون فى ولاية أعالى النيل".

وأفادت نتائج التحقيق الميدانى الذى أجراه فريق من الأمم المتحدة فى مايو، أن بعض المهاجمين الذين دخلوا المخيم فى 17 و18 فبراير "كانوا يرتدون بزات جيش جنوب السودان".

وقد أسفر الهجوم الذى استخدمت فيه "أسلحة متطورة، ومنها الرصاص الخطاط والقنابل اليدوية"، عن مقتل ثلاثين شخصا على الأقل وإصابة 123 بجروح.

وقال التقرير انهم هاجموا بطريقة "منهجية" مخيمات اتنيتى النوير والشيلوك واستثنوا المناطق التى تقطنها قبائل الدينكا ودارفورى. وكان اكثر من اربعة آلاف شخص من هاتين القبيلتين نقلوا من المخيم على متن شاحنات "بمساعدة من جنود نظاميين".

وقالت الامم المتحدة أن "من الصعب تبرئة القادة المحليين للجيش والميليشيات الموالية للحكومة من اى تورط فى هذا الحادث، لأن الجيش النظامى هو القوة الوحيدة المسلحة التى تسيطر على مدينة ملكال".

وتطلب الامم المتحدة ايضا من رئيس ونائب رئيس جنوب السودان أن يدينا فى رسالة متلفزة "كل شكل من اشكال التعرض" للمدنيين، وخصوصا فى مواقع يتولى حمايتها جنود حفظ السلام التابعون للأمم المتحدة.

وأكدت أيضا ضرورة الابقاء على مخيم ملكال "مفتوحا على الاقل على الامد القصير إلى أن يتحسن الأمن والوضع السياسى" واعطاء بعثة الامم المتحدة فى جنوب السودان التى يفترض أن تجدد مهمتها قبل أغسطس، امكانية "تحسين قدرتها على حماية المدنيين".

وفى رسالة ارفقت بتقريره، قال بان كى مون أنه نقل نتائج التحقيق إلى رئيس جنوب السودان سلفا كير.

وفتحت الامم المتحدة فى مارس تحقيقا داخليا حول الطريقة التى تصرف بها جنود حفظ السلام المتمركزون فى ملكال. وقال الناطق باسم الامم المتحدة ستيفان دوجاريك أن هذا التقرير الداخلى لم ينته بعد لكن نتائجه الاولى تكشف "بعض الالتباس فى سلسلة القيادة وقواعد التدخل وغيابا فى التنسيق أيضا" بين جنود حظ السلام.

وأشار إلى "توقعات غير واقعية حول مستوى الحماية التى كان يمكن أن تقدمها بعثة الامم المتحدة إلى 48 الف مهجر فى ملكال عند وقوع" الهجوم. وسيناقش مجلس الأمن الدولى التقريرين الأربعاء.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

وزارة التموين تعلن الطوارئ استعدادا لعيد الأضحى المبارك 2025.. انتشار شوادر الشركة القابضة للصناعات الغذائية لطرح الخراف والأبقار الحية.. وشريف فاروق يوجه بزيادة ضخ منتجات اللحوم لتلبية احتياجات المواطنين

ليفاندوفسكي يقود قائمة برشلونة أمام بيلباو فى ختام الدوري الإسباني

مجلس الوزراء عن جدل شهادة الحلال: تعزز المنافسة وتعطى فرصة أكبر للقطاع الخاص

المتحدث باسم مجلس الوزراء يوضح ما أثير بشأن "شهادة الحلال"

السعودية تستطلع هلال شهر ذي الحجة لعام 1446 مساء الثلاثاء القادم


صور الأقمار الصناعية.. موجة شديدة الحرارة على أغلب الأنحاء

رابطة الأندية تُسلم درع الدورى للبطل فى احتفالية خاصة نهاية الموسم

زى النهارده.. الأهلى يهزم الترجى ويتوج بطلا لأفريقيا للمرة الـ12 فى تاريخه

إنبى يستضيف زد إف سى باستاد بتروسبورت

20 يوما على امتحانات الثانوية العامة.. موعد إعلان أرقام الجلوس للطلاب


اجتماع مرتقب فى الأهلى مع ريفيرو لحسم مصير نجوم الدكة

3 سيناريوهات أمام رجل الأعمال المتهم بالنصب على "أفشة".. تفاصيل

مودرن سبورت فى مواجهة قوية أمام الاتحاد السكندري الليلة

أولى جلسات سفاح المعمورة بمحكمة جنايات الإسكندرية اليوم

أحمد حسن يحضر قرعة بطولة كأس العرب فى قطر.. اليوم

مانشستر سيتي يبحث عن تذكرة التأهل لدوري أبطال أوروبا أمام فولهام

غدا آخر فرصة للتقديم على وظائف فى مشروع الضبعة النووية.. اعرف التفاصيل

عزيمة لا تقهر.. حكاية شاب شرقاوى من معاناة السمنة المفرطة إلى بطل كمال أجسام بعد ممارسة الرياضة.. هشام حنفى: وزنى كان 155 كجم وصاحبتنى الأمراض وبالتدريبات أصبحت 95 كجم فى 6 أشهر فقط ويؤكد: العزيمة مفتاح النجاح

مواعيد مباريات نصف نهائي كأس عاصمة مصر والقناة الناقلة

موعد مباراة الأهلي وفاركو فى دوري nile والقناة الناقلة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى