الرجولة بالنسبة لك إيه؟.. 4 قواعد ذكورية كسرها "إياد نصار" فى أفراح القبة

"أنا راجل مينفعش".. خلف هذه الجملة ضاعت الكثير من الحقائق التى يخفيها معظم الرجال بدافع الحفاظ على "الرجولة" من وجهة النظر السطحية لدى معظم الناس، سواء كانت مشاعر أو تصرفات أو حتى أزياء، فهى مجموعة من القيود التى وضعها الرجال حول رقابهم ليخفون بها الكثير من الأشياء ربما لو ظهرت لصلحت كثير من العلاقات، وجاءت شخصية "طارق رمضان" التى قدمها المبدع إياد نصار فى مسلسل "أفراح القبة" الذى يعرض حالياً على عدد من الفضائيات، ليضرب بقواعد الذكورة وقيودها بعرض الحائط، ويعكس شخصية أخرى للرجل تعيش على المشاعر بعيداً عن القيم الوهمية التى فرضها المجتمع.

ومن أبرز القواعد التى كسرها "طارق رمضان" فى شخصية الرجل:

1- الرجل ممكن يبكى

تأتى أول قاعدة كسرها إياد نصار من خلال شخصية "طارق رمضان" هى بكاء الرجل، خاصة أن الجملة الأشهر فى مصر والدول العربية هى "مفيش راجل يعيط"، حتى إن كان طفلا صغيرا وهو من يبكى، وقد ظهرت شخصية طارق الذى يتميز بالدموع القريبة والمشاعر الرقيقة التى تجعله يتأثر بأبسط الكلمات، ويبكى من يحب دون أن يشعر بأى عيب فى ذلك.

2 - بتصرف عليه ست

ربما تكون هذه القاعدة من القواعد السلبية التى كسرها إياد نصار، لكن الحقيقة أن فكرة قبول أن امرأة تنفق على رجل فقط لأنها تحبه، كسرت كثير من الحواجز التى يضعها الرجل فى علاقته مع المرأة.

3- يجهر باسم أمه دون حرج

الرجال فى بلادنا يخفون أسماء النساء وينسون أن الله عز وجل ينادينا يوم البعث بأسماء أمهاتنا، لكن "طارق رمضان" لم يجد حرجاً فى أن يردد دائماً بصوت جهورى وأمام أى شخص "أنا طارق بن نادية الله يرحمها"، فى إشارة منه لاعتزازه الدائم بأمه فى جميع الظروف.

4- الرجل ممكن يضعف

من أهم القواعد التى كسرها طارق رمضان، هى ضعف الرجل الذى دائماً يكون من الأشياء غير المقبولة فى المجتمعات الشرقية أن تأتى على الرجل لحظات يضعف فيها، لكن طارق رمضان رمى كل لحظات التى خرجت أثناء وفاة حبيبته "تحية" التى عكست أقسى لحظات الضعف التى يخجل منها الرجال.

موضوعات متعلقة..

فى "أفراح القبة".. بعد وفاة سنية وتحية لعبة الموت تصيب عائلة سوسن بدر


صابرين: جسدت 3 مراحل عمرية فى 4 "لوكيشن" خلال يوم واحد بـ "أفراح القبة"