أحمد إبراهيم الشريف يكتب: هل تذكرون اعتصام المثقفين 2013.. اتحاد الكتاب محتاجه

اعتصام المثقفين 2013 – أرشيفية
اعتصام المثقفين 2013 – أرشيفية
2013 كان العام الذهبى للمثقفين، حيث قامت الجماعة الثقافية ربما لأول مرة فى السنوات الأخيرة بدورها كاملا، لدرجة أن أصبح المثقف نموذجا وقدوة وأثبت للمجتمع المصرى فعاليته ودوره القوى فى قيادة الشعب المصرى للتغيير، فاعتصام وزارة الثقافة الذى شارك فيه عدد كبير من المبدعين، أشعل الثورة فى نفوس المصريين على الإخوان وحكمهم، هذا الاعتصام الذى بدأ برفض الوزير الإخوانى علاء عبد العزيز بعد قيامه بحركة واسعة من التغيرات غير المدروسة وغير الواعية لقيادات الوزارة ترتب عليه خروج الناس للشارع رافضين الوجود الإخوانى تماما ومطالبين الجماعة بأن ترحل من مكانها لأنها غير قادرة على القيام بأعبائه.

هذه الذكرى التى مرت 3سنوات عليها الآن، نحن فى حاجة إليها لأن الجماعة الثقافية تراجع دورها مرة أخرى ولم تعد كما كانت، ولعل المتابع للوسط الثقافى فى الفترة الراهنة يرى نماذج عدة على هذا التراجع منه ما يحدث فى اتحاد الكتاب من تردى رسخ لدى عامة الناس الصورة السلبية التى كانت مأخوذة عن المثقف، ومن يشاهد الانقسام الشنيع داخل الاتحاد، يظن أن المثقفين لا يجيدون الحل أو الربط فى أمورهم لدرجة تدخل مجلس الدولة ووزارة الثقافة واتحاد الكتاب العرب فى محاولة حل هذه الأزمة لكنها لم تنته حتى الآن، ووصل الأمر لدرجة الاتهامات بالبلطجة وتحطيم أثاث المكان.

اتحاد الكتاب تفاقمت مشكلاته فعلاء عبد الهادى وفريقه أصبح لديهم حكم من مجلس الدولة بشرعيتهم وبقائهم فى الإدارة، وفى المقابل نجد أن حزين عمر وفريقه لديهم جمعية عمومية تم إقرارها من حلمى النمنم وزير الثقافة بتسيير الأعمال حتى حدوث انتخابات جديدة، وكلا الفريقين يتصارعان طوال الوقت، وهذا الأمر فى الحقيقة لن يحله أى شكل رسمى، إنما المثقفون هم من يملكون الحل، فقط عليم أن يستدعوا روح اعتصام وزارة الثقافة ويقوموا بالدعوة لجمعية عمومية شريطة أن كل من تورط فى هذه الأزمة من الفريقين لا يجوز له أن يترشح مرة ثانية لمجلس الإدارة، وأن يبدأ الاتحاد بداية جدية دون تجريح فى أى شخص ودون شخصنة.

معظم النقابات فى مصر تقوم بدورها بل وتساهم بجدية فى المجتمع، إلا اتحاد الكتاب، لأنه مشغول بمشاكله الشخصية، فانغلق ولم يعد يشارك فى أى شىء لدرجة أنه عندما نظم مؤتمرا عن الإرهاب اقتحمه فريق علاء عبد الهادى وأفسدوا الأمر، وفى مرحلة أخرى توقفت البنوك عن التعامل معه ولم يحصل العاملون فى الكيان على رواتبهم.

الثورة وروحها هى القادرة على تبديل الأحوال وتغييرها والانتقال بها للأفضل، فيا أيها المثقفون هل تذكرون اعتصامكم فى 2013.. اتحاد كتاب مصر يحتاج إليه.


موضوعات متعلقة..


محافظ المنوفية يشهد بدء فعاليات الاحتفال بثورة 30 يونيو
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

سوهاج على الخريطة السياحية.. المرسى الجديد بالكورنيش الغربى خطوة نحو مستقبل واعد.. تكلف 6 ملايين جنيه ويستقبل مراكب السياحى من الأقصر وأسوان.. والمحافظ سوهاج مخزن آثار مصر وبها كنوز تمثل كل العصور.. فيديو وصور

محمود سعد: وضع أنغام الصحى صعب وفقدت الكثير من وزنها (فيديو)

رغيف العيش المصري تريند فى الأسواق الأمريكية والرغيف بـ25 جنيها

شهداء فلسطينيون بينهم أم وطفلها باستهداف الاحتلال مدينة غزة

مصدر مقرب من أنغام يكشف آخر مستجدات حالتها الصحية


يايسله بعد اكتساح القادسية: الأهلى جاهز للقاء النصر فى السوبر السعودى

الجيش المالى يعلن مقتل 149 من جنوده على يد مسلحين مرتبطين بتنظيم القاعدة

أحمد إسماعيل يشكو الزمالك للاتحاد الدولى للسلة

قبلة محمد صلاح وأليسيا ليست الأولى بين نجم ونجمة الدورى الإنجليزى.. فيديو

مصر تواصل دعم أطفال غزة بتوزيع حليب الأطفال عبر اللجنة المصرية.. فيديو


عمرو يوسف يصل دبي للاحتفال بالعرض الخاص لفيلمه "درويش" الليلة

الكلية الفنية العسكرية تفتح باب التسجيل ببرامج الدراسات العليا

دونجا وربيع "غياب" عن الزمالك أمام مودرن سبورت

برشلونة مهدد بالحرمان من ملعب "كامب نو" فى دوري أبطال أوروبا

هيئة الدواء تكشف الوضع الوبائى لأحدث متحورات كورونا نيمبوس

أكرم القصاص: ما يحدث فى غزة يكشف زيف الخطابات الغربية حول حقوق الإنسان

ماذا يحدث في ستاد القاهرة فترة الغلق؟

انهيار منزل بشارع مولد النبى فى الزقازيق وإصابة عدد من المواطنين

بدء تلقى طلبات اشتراكات الأتوبيس الترددى لطلاب المدارس والجامعات 1 سبتمبر

إصابة 5 أشخاص فى حادث انقلاب تروسيكل بالشرقية

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى