قارئ يشكو تأخر اعتماد عمله "بعقد مؤقت" بعد مضى 5 أعوام كـ"عامل موسمى"

شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء

كتب محمد تهامى زكى

الخميس، 30 يونيو 2016 07:00 ص

أرسل القارئ إيهاب عبد الله عبد الحميد حواس من مدينة السادات محافظة المنوفية شكوى إلى "اليوم السابع" يتضرر فيها من تأخر اعتماده وزملائه من العاملين بهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة ضمن العاملين بـ"التعاقد" الذى يساويهم فى الإجازات وبدلات العمل بـ"المعنيين"، وذلك على الرغم من انتظامهم فى العمل منذ أكثر من خمس سنوات دون انقطاع، وموافقة الجهات المعنية على نقلهم من باب العمالة المؤقتة "أجور موسميين" إلى باب التعاقد المؤقت.

وأوضح القارئ أن طموحه وزملاءه لا يتعدى فقط مجرد معاملتهم معاملة المتعاقدين رغم أن حقهم الطبيعى هو "التعيين" طبقا للقانون رقم 19 لسنة 2012، والقاضى بضرورة "تعيين كل من أمضى ببند أجور موسميين ستة أشهر على الأقل من تاريخ نقله على الباب الأول أجور يتم تعيينه على بند الأجور الثابتة بذات الباب"، وبالرغم من انطباق هذا الشرط وكل الشروط الأخرى عليه وزملائه، وأيضا بالرغم من حسن السير والسلوك والانتظام فى العمل، وعدم توقيع أى جزاءات، فضلا عن موافقة الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة على تثبيتهم كونهم يلبون شروطه، إلا أن نقله وزملاءه على باب "التعاقد" فقط، لم يأخذ مسارا فعليا حتى الآن.

وقد أرفق القارئ برسالته صورا ضوئية من المستندات الدالة على موافقة الجهات المختصة على تعديل نظام عملهم من "اليومية العارضة" إلى "العقد المؤقت"، ومنها موافقة من هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، بتاريخ الأول من سبتمبر 2013، وموافقات أخرى من الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة، بالإضافة إلى صورة من نص القانون الذى أقره "مجلس الشعب" بتعيين العمالة المؤقتة التى مضى عليها 6 أشهر أو يزيد.

ووجه القارئ كلمته مناشدا رئيس الوزراء شريف إسماعيل ومحمد عبد السلام المحجوب وزير الإدارة المحلية ومصطفى مدبولى وزير الإسكان باعتماد هذه الموافقات، وإلزام الجهات المعينة باتخاذ اللازم لتنفيذها وتحويلها لنظام "العقد المؤقت"، لإنهاء معاناتهم فى هذا الصدد.

شاركونا فى تحرير المواد الصحفية بإرسال الصور والفيديوهات والأخبار الموثقة لنشرها بالموقع والجريدة المطبوعة، عبر خدمة "واتس آب اليوم السابع" برقم 01280003799، أو عبر البريد الإلكترونى send@youm7.com، أو عبر رسائل "فيس بوك"، على أن تُنْشَر الأخبار المُصَوَّرَة والفيديوهات باسم القُرّاء.

13515166_1720533394867677_495074020_n