بطل رمضان.. "نعمة" ورحلة لإعادة الأطفال للمدارس ودعم أسر الشوارع

نعمة مع الاطفال

كتب محمد تهامى زكى

الأربعاء، 08 يونيو 2016 07:56 م

"يحكى أن".. جملة سمعناها عندما كنا صغارا ونكررها كبارا على أطفالنا، حكايات ممتعة ومسلية منها الحكايات الوهمية والقصص الحقيقية، لكن فى النهاية جميعها لأبطال دافعوا عن الخير والفقراء والمحتاجين، أو قدموا أعمالا نبيلة تفيد مجتمعهم ووطنهم، وفى حياة كل منا يعيش الكثير من هؤلاء الأبطال.

وهنا طوال شهر رمضان يمكنكم إرسل قصص هؤلاء الأبطال التى تستحق الانتشار وتستحق أن يسمعها الجميع..

بطلة اليوم يروى قصتها القارئ صلاح الجمل، هى "نعمة على عبد العزيز"، التى وهبت حياتها لأعمال الخير، وتعلمت التعامل مع الاطفال لتقتحم عالمهم الخاص، واختارت أطفال لكن فئة صعبة منهم، المعاقين ذهنيا وإنمائيا، ولا تتمكن أسرهم من الوصول لمراكز التأهيل الخاصة التى تبلغ تكلفتها آلاف الجنيهات شهريا.

لم تكتف نعمة بذلك، بل اجتهدت فى العمل على حصر بعض التلاميذ المتسربين من التعليم، الذين لا يستطيع أهلهم أن يصرفوا عليهم فيخرجوهم من المدرسة لمساعدتهم فى مواجهة أعباء الحياة، فجمعت أصدقاءها وكل منهم دفع ما يقدر عليه وقاموا بشراء شنط المدارس والأدوات المدرسية ودفع المصاريف، بالإضافة إلى تخصيص وقت تطوعى بالتناوب بينهم لمراجعة دروس هؤلاء الأطفال، وكانت النتيجة مبهرة وتمنكنوا من إعادة 23 طفلا لمدرستهم مرة أخرى.

رحلة أخرى لـ"الفتاة العشرينية"، بمساعدة الأطفال والأسر الذين اتخذوا الشارع مأوى لهم، جمعت أصدقائها مرة أخرى وتعاقدوا مع عدد من المطاعم الكبرى على توفير وجبات لهؤلاء الأطفال بعد بحث حالتهم، وبدون إحراج لهم عن طريق كوبونات وزعوها على الأسر بعدد الوجبات ليتناولوا الطعام فى صالة المطعهم كالآخرين.

يشير "صلاح"، إلى أن "نعمة" حلمها فى الوصول لمجتمع أفضل ينمو ويكبر يوما بعد يوم، تقول إنه صعب لكن مع الثقة فى الله ثم الإرادة والاجتهاد حلمها يقترب وسيصبح واقعا يوما ما.

شاركونا بإرسال صور وقصص أبطال رمضان عبر صحافة المواطن على "واتس آب" برقم 01280003799، أو عبر البريد الإلكترونى send@youm7.com، أو عبر رسائل "فيس بوك"، على أن تُنْشَر الأخبار المُصَوَّرَة والفيديوهات باسم القُرّاء.

اليوم السابع -6 -2016