السلطات اليمنية تعترض سفينة تحمل أسلحة للحوثيين قادمة من القرن الأفريقى

صرح اللواء عيدروس الزبيدى محافظ عدن جنوبي اليمن بأهن رجال المقاومة الجنوبية ألقوا القبض على سفينة تحمل أسلحة كانت قادمة من القرن الافريقى فى طريقها للمليشيات الحوثية - التى وصفها بالانقلابية - إلى ميناء المخا الواقع تحت سيطرتهم جنوب غربي محافظة تعز.

وقال المحافظ - فى بيان للرأي العام نشره في صفحته على الفيسبوك - إن السفينة / زعيمة / تحمل على متنها كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر وتم اعتراضها في منطقة الجزر السبع قبالة سواحل الصومال وجيبوتى.

وأضاف " أن السفينة كانت قادمة من القرن الأفريقي ومتوجهة إلى منطقة المخاء الواقعة تحت سيطرة المليشيات الانقلابية وتمكنت قوات المقاومة المؤيدة للشرعية اليمنية من السيطرة عليها وهناك تواصل مستمر معهم وسيتم التحقيق من قبل الأجهزة المختصة مع طاقم السفينة ونشر نتائج التحقيق وكل التفاصيل للرأى العام موثقه بالصور بنوع السلاح وكميته وبشكل شفاف".

ويأتي توضح محافظ عدن ورئيس اللجنة الأمنية بالمحافظة بعد اتهامات من قبل معارضين للحراك الجنوبى في عدن بأن السفينة خرجت من ميناء عدن إلى ميناء المخا وأنه تم ضبطها في سواحل الصبيحة جنوب غربي اليمن .. واتهمت هذه الجهات قيادات تابعة للحراك الجنوبى ( فصيل من المعارضة اليمنية في مناطق الجنوب ) بتهريب الأسلحة الى الحوثيين.

وكان عبد الله الشندقى المتحدث باسم المقاومة في صنعاء قد أكد في تصريحات له وصول أسلحة متطورة للحوثيين خلال فترة الهدنة التى تم التوصل اليها قبل مشاورات الكويت وان الحوثيين أطالوا مدة المشاورات لإدخال شحنات الأسلحة تحت غطاء المساعدات الإنسانية.

وأوضح الشندقى في تصريحه الذى أورده مركز سبأ الاعلامى التابع للمقاومة المؤيدة للشرعية أن هذه الأسلحة المتطورة ومن بينها صواريخ حرارية استخدمها الحوثيون مؤخرا في بعض جبهات القتال وكانوا لا يمتلكونها قبل ذلك.