الصحة تنتهى من أولى مراحل تشغيل 1041 وحدة بـ 75 مليون دولار أخر يوليو.. رئيس قطاع الأقاليم: تعاقدنا مع 120 إستشارى لتشغيل 300 وحدة طب أسرة.. 20 % عجز بالأطباء فى المناطق الحدودية والنائية

أكدت وزارة الصحة والسكان، أنه تم الإنتهاء من أعمال تطوير وتشغيل 300 وحدة طب أسرة كمرحلة أولى من إجمالى 1041 وحدة ممولة بقرض من البنك الدولى قيمتة 75 مليون دولار فى 5 محافظات بالجمهورية.

وقالت الكتورة هالة ماسخ رئيس قطاع شئون الأقاليم بوزارة الصحة والسكان مدير مشروع قرض البنك الدولى فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع" أنه سيتم تقيم المرحلة الأولى أواخر شهر يوليو الجارى للحصول الدعم المقرر للمرحلة الأولى بواقع 9 مليون حنية مشيرة إلى أن المشروع مقررا الإنتهاء منه رسمياً فى 30 يونيو 2017 .

وأوضحت الدكتورة هالة ماسخ رئيس قطاع شئون الأقاليم بوزارة الصحة والسكان ، أنه تم التعاقد مع 120 طبيب كمديراً لوحدات طب الأسرة فى الـ 300 وحدة التى تم تشغيلها مشيرة إلى أن هذة الوحدات تعمل على مدار الساعة وبكامل طاقتها وتم تزويدها بأدوية الطوارئ والأمراض المزمنة والمستلزمات.

وأشار الدكتورة هالة ماسخ رئيس قطاع شئون الأقاليم بوزارة الصحة والسكان، أن الوزارة تعد حالياً مذكرة بجميع الأماكن التى تعانى عجزاً فى الأطباء لسد العجز بها من خلال التعاقد مع أطباء لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية للمرضى خاصة فى المناطق الحدودية والعلاجية مشيراً إلى أن العجز فى الأطباء من 5 : 20 % على مستوى الجمهورية.

وأوضحت هالة ماسخ رئيس قطاع شئون الأقاليم بوزارة الصحة، أن لجان الفحص والمتابعة بمشروع قرض البنك الدولى كشفت إغلاق من 300 إلى 400 وحدة صحية بالمحافظات بسبب العجز الشديد فى الكوادر الطبية كما سيتم دعمها بالكوادر والأطقم الطبية اللازمة لتشغيلها.

وكشفت الدكتورة هالة ماسخ أن وزارة المالية وافقت على توفير بنود الصرف بعد انتهاء مشروع البنك الدولى، بمعنى أن وزارة المالية ملتزمة بتوفير أى مخصصات مالية لـ 1041وحدة لاستكمال مسيرة التطوير وتحسين جودة الخدمات الطبية فى هذة الوحدات، حتى بعد نفاذ قرض البنك الدولى.

وتحصل وزارة الصحة على قيمة القرض بـ75 مليون دولار على 3 مراحل، الأولى بواقع 40% مع تطبيق معاير اليونسيف فى تطوير الوحدات، والثانية بواقع 40% مع إستكمال مشروعات تطوير ذات المرحلة، والثالثة بواقع 20% مع حصول الوحدات على شهادات الاعتماد.