بالصور.. اللغة العربية تموت فى كل مكان وتحيا فى اليونان

جانب من تعلم اللغة العربية
جانب من تعلم اللغة العربية
كتبت بسنت جميل
من المعروف أن الوطن العربى فى الوقت الراهن، يمر بمختلف الأزمات التى تدفع بمزيد من التفكك وانتشار الفقر وظهور المجاعة بدرجة تفوق الوصف، ومن أكثر الأزمات التى يغفل عنها رجال السياسية والفكر مواجهتها، الحفاظ على الهوية العربية المتماثلة فى التحدث والكتابة باللغة العربية.
فالكثير يعلم جيداً، حالة التدهور التى وصلت إليها اللغة العربية فى الوطن العربى بأسره، فستجد دولتى سوريا والعراق يتحدثان اللهجة السريانية، أما بالنسبة لـ موريتانيا المعروفة بأنها بلد المليون شاعر تستخدم اللغة العربية باعتبارها اللغة الرسمية، إلا أنهم يتحدثون اللغة الفرنسية فى جميع نواحى الحياة.
وهذا هو الحال، فى دولتى الجزائر والمغرب يتحدثان باللهجة الأمازيغية، هذا بالإضافة إلى تحدثهم باللغتين والإنجليزية والفرنسية باعتبارها اللغات المعتمدة التى يتعاملون بها فى نواحى الحياة الثقافية والعلمية والشخصية.

وعلى الرغم من محاولات طمس اللغة العربية تدريجيا، إلا أن هناك دول أوروبية تحافظ على اللغة العربية، وتحاول جاهدة فى تعلمها سواء بالقراءة أو بالكتابة، وهذا ما حدث فى المركز الثقافى المصرى بـ "أثينا" باليونان، حيث شغف العديد من أهل اليونان بإتقان اللغة العربية، فيمكنك أن تتعجب من الإقبال الكثيف على تعليم اللغة العربية من المواطنين بين مختلف أعمارهم.

ونتيجة للإصرار اليونانيين على تعلم اللغة العربية، ونسبة إلى صعوبتها، تمكن المركز الثقافى المصرى بـ "أثينا" بتوفير أفضل مدرسى اللغة العربية للتحدث وللكتابة، كما أنهم جهزوا ورش عمل تفعيلة لاختبار اليونانيين للتأكد من الوصول إلى إتقان اللغة العربية.

ويخرجنا هذا الحدث الهام إلى الاستفادة مما يفعله أهل اليونان فى الحفاظ على الهوية العربية، ليجعلنا نعيد النظر مرة أخرى فى الاهتمام بلغتنا العربية التى على وشك الاندثار، ومنها الحرص على استغلالها فى أى حوار عامى أو حديث خاصة فى مجال المعرفة والندوات الثقافية والبرامج الإذاعية والتليفزيونية، وأيضا الحرص على ممارسة اللغة العربية الفصحى لتلاميذ المدارس وطلاب الجامعات، هذا بالإضافة إلى عدم هجرة القرآن الكريم وممارسة القراءة طوال الوقت.



1-(2)

1-(3)

1-(4)

1-(5)


موضوعات متعلقة



بالصور.. "اليوم السابع" فى أوقاف محمد على باليونان.. دار إطعام الفقراء تحولت لفندق ومنزله لمتحف والشارع لا يزال يحمل اسمه.. وأبرز المكاسب رفع العلم المصرى بشوارع كافالا اليونانية.. ومصر تستفيد ماديا


Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

استشهاد 41 فلسطينيا وإصابة آخرين فى قصف طائرات الاحتلال أنحاء متفرقة بغزة

موعد مباراتي الجولة الأخيرة للأهلي وبيراميدز فى الدوري

وزارة العمل: 5242 فرصة عمل جديدة فى 50 شركة خاصة بـ8 محافظات

واشنطن بوست: "هجرة العقول" تهدد الحكومة الأمريكية بسبب سياسة ترامب

حرس الحدود يواجه فاركو فى الجولة السابعة للمنافسة على لقب الدورى


أكرم القصاص يكتب: قمة بغداد.. رفض التهجير ولا سلام من دون الدولة الفلسطينية

إعلام إسرائيلى: انتحار 35 جنديا منذ بداية الحرب على غزة حتى نهاية 2024

اصطدام سفينة بجسر بروكلين فى نيويورك وإصابة 19 شخصا.. فيديو

إنتر ميلان يستضيف لاتسيو لمطاردة نابولى على لقب الدوري الإيطالي

تعرف على موقف رامي ربيعة من البقاء فى الأهلي وسر استبعاده من مباراة البنك


المغرب يطارد إنجازًا تاريخيًا أمام جنوب أفريقيا فى نهائي أمم أفريقيا للشباب

مصطفى عسل يتوج ببطولة العالم للاسكواش للمرة الأولى فى تاريخه

مباراتان تفصلان المصري عن حسم المربع الذهبي بالدوري

نور الشربينى تتوج ببطولة العالم للاسكواش للمرة الثامنة فى تاريخها

قانون العمل الجديد.. غرامة 50 ألف جنيه عقوبة تشغيل العامل سخرة أو ممارسة العنف اللفظى والجسدى عليه وتتعدد الغرامة بتعدد العمال الذين وقعت فى شأنهم الجريمة.. حظر التمييز بسبب الدين أو العقيدة أو الجنس

بعد 245 يوما من محاكمة المتهمين.. أبرز محطات حادث تصادم قطارى الشرقية

بالصور.. رامي صبري والنجوم يحتفلون بعيد زواج المهندس محمد عطا وسيدة الأعمال فاطمة المهدى

أهم المعلومات عن الأتوبيس الترددى بعد التشغيل التجريبى.. إنفوجراف

افتتاح مشروع توسعة كورنيش الإسكندرية والتشغيل التجريبى قريبا.. انتهاء أعمال الرصف من المنتزه حتى البوريفاج باتساع 5 حارات.. استكمال أعمال كوبرى "محمد نجيب".. وتوسعة "سيدى بشر" و17 بوابة للشواطئ.. فيديو وصور

كريستال بالاس ضد مان سيتي.. عمر مرموش يهدر ركلة الجزاء الثانية في مسيرته

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى