بالصور.. مأساة الطفلة هدير بالبحيرة مصابة بضمور بالمخ.. تخلت عنها والدتها ووالدها بعد طلاقهما.. جدتها: ما لهاش غيرى وأنا كبرت.. وأناشد المسئولين بمساعدتها عشان لما أموت ما تحتاجش لحد

"أعز الولد ولد الولد".. مقولة قديمة الكل يعرفها ومن خلال القصة المأساوية التى رصدها "اليوم السابع" يتضح لنا أن العلاقة بين الجدة وبين الحفيدة علاقة قوية جدًا ربما تجاوزت فى الكثير من جوانبها علاقة أبوها وأمها بها.. وقد جسدت بالفعل المثل القائل ليس أغلى من الولد إلا ولد الولد .

مدى قوة وحنان الجدة "روح محمود عبد العاطى مبروك" 69 سنة، ومقيمة قرية النمرية التابعة لمركز أبو المطامير بمحافظة البحيرة وحفيدتها لابنتها "هدير محمود عبد المالك جاب الله" 14 سنة والمصابة بشلل وتأخر فى نمو العقل وتخلف ذهنى وصلت إلى مرحلة تجاوزت علاقة الأم بابنتها والأب لابنته أيضا من الناحية العاطفية كون جدتها شعرت بأن حفيدتها هى امتداد لها بالرغم من كونها متخلفة عقليًا إلا أن حنان الجدة لم يمنعها أن تحتضن حفيدتها بعد أن تركتها أمها وأبيها بلا رحمة بعد أن انفصلا عن بعضهما بالطلاق .

الجدة "روح محمود عبد العاطى مبروك" وهبت حياتها لحفيدتها هدير، وقررت أن تربى حفيدتها بمنزل إحدى بناتها التى لم يرزقها الله نعمة الإنجاب .

فى البداية، قالت الحاجة روح فى حديثها لـ"اليوم السابع": هدير أمها تبقى بنتى مسعدة الصافى عبد العاطى مطلقة ومتزوجة وأبوها سابها وأنا مريضة وعندى الضغط والسكر وصدرى بيوجعنى وماليش أى دخل غير 300 جنيه بناخدهم من الحكومة ومش مكفينى لا أنا ولا هدير وأنا قاعدة عند بنتى التانية وما بتخلفش، وبنتى التانية بتخدمنى وبتخدم هدير وبنجيب لها العلاج وأنا ستها أم أمها وأبوها مسكين لا حول ولا قوة على دراعه وسابها أيضا، وأنا رجل برة ورجل جوة، وأنا طالبة من سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى يساعدنى فيها لوجه الله ونفسى أصحاب القلوب الرحيمة يساعدوها، عشان لما أموت ما تكونش هدير عالة على حد، ونفسى سيادة الريس يأمر لها بعمل تأمين صحى فهى مريضة مش عارفة نوع مرضها إيه أنا بجيب لها نصف العلاج لأنى على قدى وما بجبش النص التانى، ونفسى فى معاش لها عشان ما تكونش عالة على حد إحنا احترنا فيها ونفسى أكشف عليها ونعرف عندها ايه، وربنا يخليكم كلكم ويخلى الريس وأصحاب القلوب الحنينة كلها، وربنا يخلى الجيش والشرطة ويعلى الريس السيسى كمان وكمان، بهذه الدعوات الجميلة أنهت الحاجة روح حديثها لـ"اليوم السابع" مما يدل على مدى بساطة هذه السيدة ومدى صفاء وطهارة قلبها.

السيدة العظيمة الحاجة روح والتى بلغت من العمر أرذله، من سيدات مصــــــــر العظام بمعنى الكلمة، حيث تقيم فى قرية النمرية التابعة لمركز أبو المطامير بمحافظة البحيرة، ويضرب بها المثل فى الوفاء والانتماء وحب الوطن، رغم أنها لا تملك قوت يومها، ضحت وتمسكت بحفيدتها، "هدير محمود عبد المالك جاب الله" التى تبلغ 14 سنة، ضحية الخلافات الأسرية ومشكلة الطلاق، لها ابتسامة كلها براءة تقبل يد جدتها وتبتسم دائما ابتسامة كلها براءة لا تعرف حتى من ظلمها فى هذه الدنيا، وكأنها تناشد أصحاب القلوب الرحيمة ببراءتها هذه أن يحنو عليها.


بالفيديو.. مأساة الطفلة هدير بالبحيرة مصابة... by youm7

موضوعات متعلقة

بالفيديو والصور.. "مأساة مبروكة".. أم لطفلين مصابين بضمور فى المخ.. الأب تخلى عنهم وطلقها وتزوج بأخرى.. وعلاج طفليها يتكلف 620 جنيها شهريا.. الأم تناشد الرئيس السيسى وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدتها