الخارجية الفلسطينية: نتنياهو يخدع العالم لإرضاء المتطرفين الإسرائيليين

رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو
رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو
رام الله (أ ش أ)
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو يتحدث بلسانين أحدهما لخداع العالم والآخر لإرضاء المستوطنين وجمهور اليمين.

وذكرت الخارجية الفلسطينية فى بيان صحفى اليوم (الثلاثاء) أن نتنياهو يحاول خلال لقاءاته مع ضيوفه من الدول الأخرى، الظهور بمظهر الباحث عن السلام، المتلهف لاستئناف المفاوضات مع الفلسطينيين، حيث دائما ما يحاول خداعهم بإبداء استعداده للقاء الرئيس الفلسطينى دون شروط مسبقة وفى أى مكان وبشكل فوري، متوهما بقدرته على إخفاء وجهه الحقيقى الرافض للسلام، وحل الدولتين، والمفاوضات الجدية، وواضعا العراقيل فى طريق إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة.

وأضافت: "بالأمس أطل علينا نتنياهو من جديد، وخلال نقاش فى الكنيست، ليظهر حقيقة مواقفه تجاه حل الصراع مع الفلسطينيين، وبشكل يتناقض مع ما يحاول الترويج له أمام ضيوفه الغربيين، وبلغة ترضى المتطرفين وائتلافه اليمينى الحاكم".

وتابع البيان:"تأكيدا على إنكاره لحقيقة احتلال إسرائيل لأرض دولة فلسطين، ورفضه الانسحاب من الأراضى الفلسطينية المحتلة، قال: (..لا يجب أن أكون سخيا مع الفلسطينيين، وأن أمنحهم حدود عام 1967، وبالمقابل لا نحصل منهم على شيء)، ولسان حاله يطالب بحل وسط على حدود عام 1967 متجاهلا أنها تشكل 22% من أرض فلسطين التاريخية، من جهة، ومن جهة أخرى، يظهر الانسحاب من حدود عام 1967، كأنه سخاء منه للفلسطينيين، وليس كحق ثابت أقرته الشرعية الدولية والقانون الدولي.

وبحسب البيان، اعتبر نتنياهو وجود جيش الاحتلال وأجهزته فى الأرض الفلسطينية، وكأنها مصلحة للفلسطينيين، حيث قال: (إذا ما أخرجنا قوات الجيش والشاباك، فإن أول شيء سيحدث هو انهيار السلطة كما حدث فى قطاع غزة)، متنكرا لحقيقة وجود الاحتلال، وما يقوم به من جرائم ترقى لمستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وبعكس ما يقوله لضيوفه الغربيين، حيث قال نتنياهو: (من أين لى بشريك مستعد للاعتراف بنهاية الصراع ونهاية حق العودة)، مكررا جملة من شروطه المسبقة التى أفشلت جميع فرص السلام، وجميع أشكال المفاوضات، وفى مقدمتها رفضه لوقف عمليات البناء الاستيطاني.

وطالبت الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولى بتحميل الحكومة الإسرائيلية ورئيسها نتنياهو، المسؤولية الكاملة عن إفشال الجهود الدولية والإقليمية الرامية لإحياء عملية سلام جدية وذات مغزى، وتحميلها المسؤولية عن اضاعة جميع فرص السلام والمفاوضات، كما دعت إلى إجبار إسرائيل على الانصياع لإرادة السلام الدولية، بما يضمن إنهاء الاحتلال، وتحقيق مبدأ حل الدولتين قبل فوات الأوان.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الرئيس السيسى يوجه بزيادة الإنفاق على برنامجى "تكافل وكرامة" وقطاعي الصحة والتعليم

فيلم الشاطر يحقق 80 مليون جنيه خلال شهر من عرضه بالسينمات

حبس ممرضة 4 أيام بتهمة إشعال النار داخل مستشفى حلوان

الوجوه الجديدة تزين قائمة الزمالك أمام المقاولون بظهور ناصر وبيزيرا وشريف

مصطفى شوبير يحتفل بارتداء شارة قيادة الأهلى: "شرف ما بعده شرف"


جدول ترتيب الدوري المصري قبل مباراة الزمالك والمقاولون العرب الليلة

وزارة التعليم: حظر تحصيل أية مبالغ مالية من أولياء الأمور

ريبيرو يكشف سبب تغيير أليو ديانج فى مباراة الأهلى وفاركو

أقباط المهجر وصوم العذراء مريم.. الحفاظ على صيغ الصلاة القبطية مع ترجمة وشرح بلغة البلد.. حملات لإطعام الفقراء وتوزيع طرود غذائية على المحتاجين.. مدارس الأحد وجلسات الثقافة تلعب دورا فى نقل التاريخ للأجيال

مصطفى شوبير يعتذر لجهاز الأهلي واللاعبين عن خطأ مباراة فاركو


غلق شارع 26 يوليو لتنفيذ مونوريل وادى النيل -6 أكتوبر.. اعرف تحويلات المرور

78 مليار جنيه لدعم الإنتاج والشباب.. أكبر حزمة تحفيز بموازنة 2025/2026

الأهلي يقدم شكوى رسمية ضد الحكم محمد معروف خلال ساعات بسبب طرد هاني

مصرع 3 أشخاص وإصابة 12 في تصادم سيارة ربع نقل وميكروباص شرق العوينات

عيد ميلاد مادونا.. ما لا تعرفه عن قصة حبها مع مايكل جاكسون وسبب عدم زواجهما

استخراج سائق وتباع احتجزا داخل سيارة نقل انقلبت أسفل كوبرى أكتوبر.. صور

قانون الإيجار القديم يحدد نسبة زيادة الأجرة للمحال التجارية.. التفاصيل

وفاة والدة الفنان صبحى خليل وتشييع جثمانها بعد صلاة الظهر بالغربية

الطقس اليوم.. انكسار الموجة شديدة الحرارة على أغلب الأنحاء والعظمى بالقاهرة 36

بايرن ميونخ يصطدم بطموح شتوتجارت في نهائي السوبر الألماني 2025

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى