الصحافة الإسرائيلية: نتانياهو يزعم عدم سعيه للاستيلاء على وسائل الإعلام فى إسرائيل.. نواب عرب بالكنيست يهاجمون زيارة وفد سعودى لتل أبيب.. والقائد الإسرائيلى المتهم باغتصاب مجندات يعترف بتقبيل ضابطة

الإذاعة العامة الإسرائيلية: نتانياهو يزعم عدم سعيه للاستيلاء على وسائل الإعلام فى إسرائيل

زعم رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، أنه لا يسعى للاستيلاء على وسائل الإعلام فى إسرائيل، مضيفا أن فترة التحضيرات لإقامة الهيئة الجديدة للبث الإسرائيلى تستوجب مهلة أخرى.

وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية اليوم الأحد، إن نتانياهو، قال فى مستهل جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية، لا يقصد على الإطلاق وقف العمل الإعلامى سواء كان لسلطة البث الحالية التى صدر قانون بإغلاقها أو لهيئة البث الجديدة المنوى افتتاحها قريبا.

وكان وزير الأمن الداخلى الإسرائيلى جلعاد اردان، الذى كان أول من قاد الثورة فى سلطة البث، أعد اقتراح تسوية يقضى بتأجيل فتح سلطة البث العام لنصف سنة، أى حتى إبريل 2017، وليس لمدة سنة ونصف، كما طرح نتانياهو ورئيس الهستدروت.

وتوسط اردان فى الأيام الأخيرة بين الجوانب المرتبطة بالأزمة، وهم نتانياهو، ووزير المالية موشيه كحلون، ورئيس لجنة الاقتصاد البرلمانية ايتان كابل، ورؤساء سلطة البث العام الجديدة.

هاآرتس: نواب عرب بالكنيست يهاجمون زيارة وفد سعودى لإسرائيل

هاجم عدد من النواب العرب بالكنيست الإسرائيلى، من أحزاب الجبهة والحزب الشيوعى زيارة الوفد السعودى الذى ترأسه الجنرال المتقاعد أنور عشقى، لإسرائيل مؤخرا بحجة تشجيع الحوار حول مبادرة السلام العربية.

ونشرت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية، بيان مشترك للنواب العرب بالكنيست جاء فيه: "إن الزيارة الأخيرة لشخصيات سعودية بزعامة أنور عشقى ولقاءها مندوبين من حكومة بنيامين نتانياهو بحجة دفع النقاش حول مبادرة السلام العربية، لا تهدف إلى زحزحة استراتيجية الرفض الإسرائيلية بل إلى إسباغ الشرعية عليها، وتقديم غطاء سياسى عربى لتفريغ المبادرة من مضمونها".

وأضاف البيان "إن الزيارة اغتالت حل الدولتين وتصفية حق الشعب العربى الفلسطينى فى تقرير مصيره، كما تهدف الزيارة إلى تطبيع التعاون الإسرائيلى - السعودى ضد إيران وسوريا وحركات المقاومة فى المنطقة".

وكان قد زار إسرائيل نهاية الأسبوع الماضى، الجنرال السعودى المتقاعد أنور عشقى، على رأس وفد سعودى، والتقى مع المدير العام لوزارة الخارجية دورى جولد، ومنسق أعمال الحكومة فى المناطق، الجنرال يوآب مردخاى.

وضم الوفد شخصيات أكاديمية ورجال أعمال سعوديين، كما التقى مع مجموعة من أعضاء الكنيست، من أجل تشجيع الحوار فى إسرائيل حول مبادرة السلام العربية.

وكان عشقى قد شغل فى السابق مناصب عسكرية رفيعة فى الجيش السعودى وفى وزارة الخارجية السعودية، ويترأس حاليا معهد أبحاث فى السعودية، وليس من الواضح مدى القرابة بينه وبين المسئولين الحكوميين فى الرياض وفى القصر الملكى.

الجدير بالذكر أن عشقى وجولد التقيا رسميا فى يونيو 2015، فى معهد للأبحاث فى واشنطن، وذلك بعد سلسلة من اللقاءات غير العلنية التى جرت بينهما قبل سنة من ذلك فى اطر أكاديمية.

القائد الإسرائيلى المتهم بالاغتصاب وهتك عرض مجندات اعترف بتقبيل ضابطة

اعترف العميد الإسرائيلى اوفك بوخاريس، المتهم باغتصاب وهتك عرض عدد من المجندات والضابطات بالجيش الإسرائيلى، خلال التحقيق معه فى الشرطة العسكرية بأنه قبل ضابطة ولمس مناطق حساسة بجسدها، نافيا اغتصابها، وأن الأمر لم يكن غصبا عنها.

ونقلت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية، عن بوخريس قوله خلال التحقيق الذى نشرت القناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيلى، أجزاء منه: "ذات مرة تبادلنا قبلة ساخنة، وبعد ذلك تحدثنا وقلنا إن هذه كانت لمرة واحدة وسنتوقف عن ذلك فورا، كى لا يعتقد أنه توجد علاقة غرامية بيننا".

وأكد العميد الإسرائيلى أنه تبادل القبلات على الخدين وبعدها على الشفتين وانتهى الأمر.

وقالت هاآرتس إنه هذه الاعترافات تتنافى مع ما قاله بوخاريس بعد تقديم لائحة الاتهام ضده فى الأسبوع الماضى، وهو أنه لا يوجد أى أساس ولم يحدث بتاتا تبادل للقبلات.

وأضحت الصحيفة العبرية أن الضابطة أدلت أمام المحققين بشهادة مختلفة تماما، كما تشير لائحة الاتهام، حيث قالت إنه ارتكب 6 أعمال جنسية بحقها، كما اتهمته النيابة باغتصاب الجندية الثانية 3 مرات وارتكاب أعمال فاحشة بحقها.

وكانت قد أصدرت المحكمة العسكرية الخاصة فى مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية أمرا يمنع نشر تفاصيل الجندية وكل مشتكية أخرى ضد بوخاريس، لكنه تم فى الأيام الأخيرة نشر صورة واسمه على الشبكة الاجتماعية، بما فى ذلك الفيس بوك.

موضوعات متعلقة

الصحافة الإسرائيلية: جنرال كبير بالجيش الإسرائيلى يغتصب ويهتك عرض 16 مجندة.. اتصالات مكثفة بين إسرائيل وتشاد لإعادة العلاقات الدبلوماسية بينهما.. أنور العشقى ناقش فى تل أبيب مبادرة السلام العربية