أبرز 5 نساء على كرسى الرئاسة فى العالم.. هل تلحق بهن هيلارى كلينتون؟

تترقب الولايات المتحدة الأمريكية حدثًا فريدًا من نوعه فى تاريخها إذا فازت "هيلارى كلينتون" فى الانتخابات الرئاسية، لتكون بذلك أول امرأة فى تاريخ أمريكا تتولى رئاسة الدولة.



ولهيلارى كلينتون انجازات عديدة فى مختلف المجالات فلها دور بارز فى الدفاع عن النساء والأطفال كما لا ينسى لها الشعب الامريكى دورها فى المساومة فى اجور العاملين، ولم تمر حادثة 11 سبتمبر عليها مرور الكرام فجمعت مليارات الدولارات لإعادة تطوير وبناء مركز التجارة العالمى الذى انهار إثر الهجمات الإرهابية وغيرها من الادوار البارزة.

ورغم أن هذا الحدث سيكون غريبًا على أمريكا إلا إنه ليس كذلك بالنسبة للكثير من دول العالم، فهناك الكثير من النساء سبقنها إلى كرسى الرئاسة إليك 5 من أبرزهن..


امراة تحدث عنها العالم حكمت الارجنتين منذ عام 2007 الى عام 2011 وكانت أول امرأة تحكم الارجنتين، فشهد عهدها نهضة اقتصادية كبيرة فتسلمت الحكم والبلاد تعانى الديون والازمات المالية فقد وضعت خطط تقشفية وبرامج اقتصادية لمواجهة الازمات فقد استطاعت تسديد الجزء الاكبر من ديونها الى البنك الدولى.

ثم تابعت المسيرة عبر التعاون من النقابات العمالية والشركات الكبيرة بتخفيف الضرائب عنها مقابل احداث اماكن عمل. وبهذا خففت من ارتفاع البطالة العمالية لديها. وبناء على هذا الانجازات تعتبر الأرجنتين اليوم اقتصاديا اهم بلد فى اميركا اللاتينية بعد البرازيل والمكسيك.


هى أول امرأة ايضا تحكم البرازيل رشحت لرئاسة البرازيل فى الانتخابات الرئاسية البرازيلية لعام 2010 ملقبة" بالمرأة الحديدية" تعرضت للتعذيب إبان الديكتاتورية العسكرية لها العديد من الإنجازات السياسية الطويلة قبل توليها رئاسة البرازيل حاربت مرض السرطان وكان لها دور بارز فى إصلاح ميزان المعاملات الجارية، وزيادة المدخرات المحلية، ودعم الاستثمارات وتحسين الإنتاجية فى البرازيل.


أول رئيس لكوريا الجنوبية فازت فى الانتخابات الرئاسية فى عام 2012 وحكمت كوريا لمدة 5 سنوات شهدت البلاد فى عهدها طفرة كبيرة فى مجال الطاقة النووية والعلوم.

ويشهد لها التاريخ على عقدها القمة الأولى التى يلتقى فيها زعيم كورى مع قادة فيشجراد V4 وهى مثابة تحالف بين أربع دول فى وسط أوروبا هى جمهورية التشيك والمجر وبولندا وسلوفاكيا.


وهى أول امرأة تحكم دولة أفريقية، وقد احتلت المركز السبعين فى قائمة أقوى النساء فى العالم التى نشرتها مجلة فوربس عام 2014، فازت سيرليف فى انتخابات 2005[7] التى أنهت الحرب الأهلية التى استمرت 14 سنة،فازت بجائزة بجائزة نوبل للسلام.


تولت رئاسة ليتوانيا عام 2009. كانت قبلها قد شغلت منصب المفوض الأوروبى للتخطيط المالى والميزانية فى عام 2004حتى 2009، كما تسلمت حفل رسمى فى مدينة آخن الألمانية جائزة شارلمان المرموقة تكريما لجهودها فى دفع الوحدة الأوروبية. وقد وصفتها لجنة التحكيم بأنها شكلت جسرا للاتحاد الأوروبى نحو دول شرق أوروبا

موضوعات متعلقة:

سيناتور أمريكي: كلينتون ستعمل فى صالح المواطنين وترامب لا يصلح

ابنة هيلارى كلينتون: والداتى تقدمية ستحارب من أجل قضايا العصر الحديث