المدرب يكسب «آخر شطارة».. ويخسر «شيلوه فى شكارة»

عصام شلتوت
عصام شلتوت
بقلم: عصام شلتوت
وضع لا يحدث إلا فى الكرة المصرية.. ولا يظهر فى الأفق ملمح لتغييره قريباً على الأقل!

هذا الملمح يبدأ بمؤتمر صحفى لتدشين المدير الفنى للفريق.. وبالطبع حضراتكم عارفين ومتابعين عن جدوى التعاقد مع الجامد أوى تدريبياً، وكيف ترى الإدارة أنه قادر على بعث الفريق من جديد.. سيجعل اللاعبين من طراز فريد.. والحارس حديد!

• يا سادة.. بالطبع كل من حضراتكم تحمل ذاكرته ويطن فى أذنه حديثاً أو بعضاً منه بنفس الكلام!
ثم تحدث الخسارة.. آن.. آن.. آن.. آرر آن!

آه.. قبلها قد تأتى بعض النتائج التجريبية.. فوز، تعادل، خسارة، يكون الحوار عن «التجريب»!

فى المباريات الرسمية وعقب الفوز.. يبدأ الحوار عن الشاطرة، وكيفية توفيق الإدارة، مع إعادة نشر لصور يوم التوقيع!

• يا سادة.. نعود.. بقى لحدوث الخسارة، والهروب من المواجهة بجسارة!

حضراتكم لن تجدوا من ينطق بكلمة فى حق الاختيار الجبار، واللى كان محسوبا على الشطار، فجأة تحول إلى مجرد مدرب.. وفرت له كل الإمكانيات، لكنه لم يقدم شيئا!

اللى مش فاكر يراجع ذاكرته.. وسيجد كل ده فى شريطها!

المفاجأة تبدأ بالكلام عن كل مليم يقبضه.. وكيف أنه حرام.. بل وجوب حمله فى شيكارة.. حتى ومافيش كلمة شكر!

• يا سادة.. حتى الجمل التى يقولها المدربون الأجانب بحكم تعودهم عليها فى أوطانهم مرفوضة.. مع أنها مع التوقيع بتكون موجودة!

مثلاً يا أفندم أنت وهوه.. إذا قال المدرب: «اليوم لم نلعب.. ولا أعرف ماذا حدث لفريقى.. سنذهب للمران من جديد.. لدينا عمل كثير».

صدقونى هذه الجمل حقيقية.. فى عالم الكرة.. لكن شيئا ما يحدث عندنا!

المدربون يخرجون للإعلام.. صحيح ليعلن عن الأسباب.. التى نرى هنا أنها يجب أن تكون فقط.. تحمله المسؤولية كاملة.. ومايجبش سيرة أخطاء ولا تقصير فردى أو جماعى.. يااااه!

• يا سادة.. هذا هو الهزل بعينه فلا يمكن أن يصبح كلام وتحليل المدرب عن تقاعس وسوء أداء.. وعدم تنفيذ شاب أداء فريقه هو تقطيع.. فهذه هى الحقائق!

آهو.. حالياً.. النجم هو من يساعد فى الوصول للحكم!

كمان.. النجم هو سر شهرة هؤلاء الذين صعدوا للإدارة فجأة!

يااااه.. كمان النجم أى مشوار معاه لمسؤول.. معناه إن المصلحة ها تخلص فوراً يا أفندم!

• يا سادة.. إذا لم نهضم ما يحدث حولنا.. ونظل نفرح بقوة مع أى فوز وندعى إنه البداية الحقيقية للعودة كما حدث مع الأهلى عقب فوزه على الوداد.. وهو فوز.. وقوة أداء معتادين من الأهلى!

أما.. رصد الفوز بأنه البداية فلم يكن موفقاً.. فاليأس جريمة إذا فعلها الكبار!

أيضاً.. الكلام عن الفوز السهل كما حدث قبل سفر الزمالك إلى الجنوب الأفريقى هو الوجه الآخر للعملة الرديئة التى يجب أن تقذف بها خارج أسوار مصر.. والله!

• يا سادة.. أرجوكم يلا بينا نطاب المدربين بإعلان كل الأسباب الكروية!

ونطالب الإدارات بنوع من الهدوء التام.. أو الكلام عند المطالبة به!

أما حوار.. البحث عن متهم يشيل الليلة.. وخلاص.. فمرفوض.. آهه بنعمل اللى علينا بقى!
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

حياة كريمة تغير حياة المواطنين فى سوهاج.. تشغيل مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي.. 3 محطات مياه و7 صرف صحي بتكلفة 400 مليون جنيه.. تجهيز المحطات بأنظمة متطورة.. ومواطنون : نشكر الرئيس على المبادرة.. صور

وزير الإتصالات: سنترال رمسيس لم يعد صالحا فى الوقت الحالى حتى تتم أعمال التبريد

المصرية للاتصالات: لا نتنصل من مسؤولية حريق سنترال رمسيس والخطط عجلت عودة الخدمة

الأهلى يترقب تعافى مروان عطية لبدء إجراءات تعديل العقد

ليبيا تطرد وزراء داخلية إيطاليا واليونان ومالطا ومسؤولا أوروبيا


تعرف على قيمة إعارة حسام أشرف من الزمالك إلى سموحة

3 فرق مصرية تتسلح بمعسكرات خارجية قبل الموسم الجديد

بطل ابن بطل.. نور امتياز كامل يكتب فصلا جديدا من العطاء بحريق رمسيس.. الوالد استشهد فى موقعة الواحات والابن جسد البطولة فى حريق السنترال.. والدته لـ"اليوم السابع": اللي خلف ما ماتش وكلنا فداء مصر

المواعيد المتبقية لإجراءات مجلس الشيوخ وفقًا للجدول الزمنى للانتخابات

تأكيداً لـ "اليوم السابع" الاتحاد السكندرى يضم محمود عجيب موسماً على سبيل الإعارة


مصرع شاب إثر تعرضه للدغه ثعبان سام بالغربية

طلب خاص من وسام أبو على للأهلى لإنهاء شرط العشرة ملايين دولار

حريق سنترال رمسيس يؤثر على خدمات الاتصالات.. عمرو طلعت: عودة الخدمة تدريجيا خلال 24 ساعة.. تعويض المستخدمين من تأثر الخدمة.. وخدمات "النجدة" و"الإسعاف" و"الخبز" بالمحافظات لم تتأثر بالحادث

إصابة 8 أشخاص فى مهرجان الثيران بإسبانيا.. أحدهم نطحه الثور ..فيديو

معلومات الوزراء: مصر تتطلع للاستفادة من خبرات دول تجمع البريكس فى5 مشروعات

معركة الحلم العالمى.. تشيلسى يتحدى فلومينينسى فى سباق التأهل إلى نهائى مونديال الأندية.. "البلوز" يستهدفون استعادة أمجاد البطولات.. نجوم السامبا يحلمون بكتابة التاريخ.. وريال مدريد وباريس يترقبان الفائز

موعد مباراة فلومينينسى وتشيلسى فى كأس العالم للأندية والقناة الناقلة

النيابة تصرح بدفن ضحايا حريق سنترال رمسيس

سعيد الشحات يكتب: ذات يوم 8 يوليو 1972.. إسرائيل ترتكب جريمة اغتيال المناضل والكاتب الفلسطينى غسان كنفانى الذى أخلص لمقولته: «كن رجلا تصل إلى عكا فى غمضة عين»

أبو عبيدة: عملية بيت حانون ضربة سددها مجاهدونا لجيش الاحتلال الهزيل

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى